الخميس، 9 أغسطس 2012

مصدر أمنى يكشف لـ"بوابة الأهرام" معلومات خطيرة عن حادث سيناء ويؤكد: الهجوم تم من داخل الحدود - بوابة الأهرام

 فى رحلة استهدفت البحث عن قتلة "خير أجناد الأرض"، توصلت "بوابة الأهرام" إلى معلومات مهمة، وبعض خيوط حادث سيناء الأخير، الذى استهدف عددًا من قوات حرس الحدود عند كمين كرم أبوسالم برفح المصرية، حيث حصلت "البوابة" على تفاصيل جديدة، من مصدر أمنى رفيع المستوى، حدد عددًا من النقاط، ربما لم تنشر من قبل.

وقال المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، إن حادث الهجوم على قوات حرس الحدود، تم التخطيط له من داخل أراضى سيناء، وليس خارجها، فضلا عن أنه تم إعداد العدة للهجوم على الكمين، بمساعدة شخصيات موجودة داخل رفح، وتحديدًا فى المناطق القريبة من موقع الكمين، وأن هذه الشخصيات ساعدت منفذى الحادث، وأمددتهم بمعلومات عن الأجواء المحيطة بالمنطقة، وأن الحادث تم التخطيط له بدقة.

وأضاف المصدر الأمنى أن الهجوم تم من داخل رفح، وأن الذين قاموا بالاعتداء على الجنود، كانوا متواجدين داخل سيناء قبل الهجوم بوقت طويل، قد يصل إلى أيام، لكنهم كانوا يقيمون فى مناطق جبلية.

وبرر المصدر الأمنى كلامه السابق، قائلا: "أولا الاعتداء على الجنود حدث من الخلف، أى من خلف ظهورهم، وليس من الأمام، مما يعنى أن الهجوم تم من ناحية رفح المصرية، وهذا يثبت أن الذين هاجموا الجنود كانوا موجودين بالداخل.. ثانيًا أنه لو كان المهاجمون قد دخلوا من ناحية غزة إلى الكمين مباشرة، فإنهم كانوا سيمرون على "رئاسة السرية" الواقعة على الحدود، وهذا شبه مستحيل، لأنهم لن يستطيعوا الهرب من السرية.. ثالثا أن المهاجمين لو كانوا قدموا من غزة إلى الكمين مباشرة، فإن الجنود كانوا سيشاهدونهم وهم يقتربون منهم، لأنهم هنا سيكونون أمام أعين الجنود، وليس من خلفهم".

سألنا المصدر الأمنى: الأجهزة الأمنية تعرف طريقة تفكير كل الحركات الإسلامية والجهادية، وحتى الحركات الإرهابية.. فأى من هذه الجهات يكن الكراهية للجيش، ويعتبر أن قتله حلال؟..

فأجاب: "جماعات التكفير والهجرة، وجماعات الجهاد.. هؤلاء لا يعترفون بالجيش من الأساس، ويكنون له الكراهية، ويقولون إن الجيش حرام، والتحية العسكرية حرام، وبالتالى فلابد من التخلص من الجيش، لأنه يرسخ لأفكار محرمة".
مصدر أمنى يكشف لـ"بوابة الأهرام" معلومات خطيرة عن حادث سيناء ويؤكد: الهجوم تم من داخل الحدود - بوابة الأهرام

الجمعة، 3 أغسطس 2012

أبرز وزراء حكومة قنديل وخلفياتهم السياسية - بوابة الأهرام

 تنشر "بوابة الأهرام" بطاقة تعريفية بأبرز وزراء حكومة هشام قنديل التي أعلن عن تشكيلها اليوم، تشمل المناصب التي كانوا يشغلونها، وخلفيااتهم السياسية الحزبية.

1-وزير الدفاع: المشير محمد حسين طنطاوي: رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.


2-وزير الخارجية محمد عمرو: دبلوماسي مصري عمل كسفير لمصر في عدة دول عربية وأجنبية وكان أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالأمم المتحدة، كما مثل مصر في عدة منظمات دولية اقتصادية.


3-وزير الشباب الدكتور أسامة ياسين: الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وعمل قبل الثورة في مجال الاستثمار الطبي.


4- وزير الإعلام صلاح عبد المقصود القيادي الإخواني المعروف وعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق.


5- وزير القوى العاملة خالد الأزهري: عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بعد الثورة، كما كان عضوا بمجلس الشعب قبل الثورة عن الجماعة.


6-المستشار أحمد مكي وزير العدل، أحد كبار شيوخ القضاة وأحد رموز تيار الاستقلال وعرف بمساندته لجماعة الإخوان المسلمين بعد فضحه لتزوير الانتخابات في عام 2005.


7- وزير البيئة مصطفى حسين: أستاذ بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ونجل وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور حسين كامل بهاء الدين.


8- وزير الإنتاج الحربي علي صبري: أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة.


9- وزير الداخلية أحمد جمال الدين: كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام حتى تشكيل الوزارة.


10- وزيرة التأمينات الدكتورة نجوى خليل: مدير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية السابق.


11- وزير الرياضة العامري فاروق: عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، وسبق أن رشحه الحزب الوطني المنحل لمجلس الشعب في انتخابات 2010.


12- وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم: أحد المنتمين فكريا وأيديولوجيا لجماعة الإخوان المسلمين على الرغم من عدم قيامه بأي نشاط سياسي.


13-وزير الثقافة محمد صابر عرب: أستاذ تاريخ بجامعة الأزهر والرئيس السابق لدار الكتب والوثائق القومية خلال الفترة من 2005 إلى 2011.


14- وزير التنمية المحلية أحمد ذكي عابدين: أحد أبناء المؤسسة العسكرية، ومحافظ كفر الشيخ السابق.


15- وزير الأوقاف الدكتور طلعت محمد عفيفى: العميد الأسبق لكلية الدعوة.


16- وزير الإسكان طارق وفيق: أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والمسئول عن ملف الإسكان بمشروع النهضة.


17- وزير الاتصالات هانى محمود: أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين.


18- وزير التعليم العالى الدكتور مصطفى السيد مسعد: المسئول عن ملف التعليم بمشروع النهضة.


19- وزير الصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح: أحد قيادات حزب الحضارة، وأحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين، ورغم مخالفته لتعليمات الإخوان بعدم مشاركة أي عضو من الجماعة في أحزاب أخرى، إلا أنه لم يفصل منها مثل مجموعة حزب التيار المصري.


20- وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد: كان مساعد وزير الصحة الأسبق الدكتور حاتم الجبلي.


21- وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية محمد محسوب: القيادي البارز بحزب الوسط.


22- وزير الطيران علاء عاشور: رئيس شركة مصر للطيران السابق تمت إقالته على خلفية احتجاجات مطار القاهرة، احتجاجا على وجود على رأس الشركة لكونه الطيار الخاص بالرئيس السابق حسني مبارك.


23- وزير التعاون الدولى أشرف العربي: رئيس هيئة الاستثمار الأسبق تواترت أبناء حول فقدان العديد من الدفاتر المهمة خلال رئاسته للهيئة، وقدم استقالته على أثرها.


وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحى عبد القوى خليفة: محافظ القاهرة السابق، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الأسبق.


24- وزير الآثار محمد إبراهيم: المشرف على قسم اللجنة العلمية للوحدة الأثارية بوحدة العرض المتحفي التابعة للمتحف المصري الكبير.


25- وزيرة البحث العلمى الدكتورة نادية زخاري: الرئيس الأسبق لقسم بيولوجيا الأورام التابع لمعهد الأورام، وله أكثر من 50 بحثا علميا نشرت في المجلات العلمية المتخصصة.


26- وزير الاستثمار المهندس أسامة صالح: رئيس الهيئة العامة للاستثمار السابق.


27- وزير البترول المهندس أسامة كمال: رئيس شركة "موبكو للأسمدة"، السابق كما أنه الشخص الذي تمكن من حل أزمة الشركة مع أهالي دمياط، بسبب مشروعات الشركة بالقرب من قرية "السنانية".


27- وزير السياحة هشام زعزوع: مدير الاتحاد المصري للغرف التجارية خلال الفترة بين عامي 2004 و2007، كما شغل منصب مساعد أول وزير السياحة منذ عام 2008 حتى توليه منصب وزير السياحة.


29- وزير النقل الدكتور محمد رشاد المتيني: أستاذ الطرق والمرور بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وعضو المجالس المتخصصة شعبة النقل والمواصلات.


30- وزير الموارد المائية والرى محمد بهاء الدين: وكيل أول وزارة الري والموارد المائية وأحد معاوني قنديل البارزين خلال رئاسته لوزارة الموارد المائية والري.


31- وزير الكهرباء المهندس محمود سعد بلبع: رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، ورئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء.


32- وزير الزراعة الدكتور صلاح عبد المؤمن: رئيس معهد أمراض النبات التابع للمركز القومي للبحوث الزراعية، ثم مدير لمركز البحوث الزراعية حتى اختير وزير للزراعة.


33-وزير التموين والتجارة الداخلية المهندس أبو زيد محمد أبو زيد: نائب رئيس الشركة القابضة للمطاحن والصناعات الغذائية.

"بوابة الأهرام" تنشر بطاقة تعريفية بأبرز وزراء حكومة قنديل وخلفياتهم السياسية - بوابة الأهرام

بالأمس طالب بإقالته واليوم منحه قلادة وعينه مستشارا.. انقلاب في علاقة مرسي بالجنزورى - بوابة الأهرام


"سبحان مغير الأحوال".. جملة ترددت كثيرا على ألسنة المتابعين للمشهد السياسي فى مصر، فبالأمس طالب الدكتور محمد مرسي عندما كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون، الدكتور كمال الجنزوري وحكومته بالاستقالة، واتهمها بأنها أثبتت فشلها الذريع فى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية. واليوم بعد أن أصبح رئيسا يمنحه "قلادة الجمهورية" تقديرا على جهوده فى خدمة الوطن خلال المرحلة السابقة وعينه مستشارا له.

عندما كان مرسي على رأس حزب الحرية والعدالة في شهري مارس وإبريل الماضيين، تربص الحزب لحكومة الجنزوري وشن هجوما حادا عليها، وطالبوا بـ"إلحاح" عبر وسائل الإعلام المختلفة بضرورة سحب الثقة منها، حيث كان الحزب يرى أن الحكومة فشلت فى توفير أبسط احتياجات المواطن، وإنهاء حالة الانفلات الأمني، كما أنها لم تستجب لمطالب المواطنين الفئوية التي طالما خرجوا فى احتجاجات بمختلف المحافظات لينادوا بها -وذلك كله بحزب تأكيدات الحزب.


نقل "الحرية والعدالة" الصراع بينه وبين حكومة الجنزوري من مجرد صراع حاد عبر وسائل الإعلام، إلى صراع أسفل قبة البرلمان من خلال نوابه بمجلس الشعب –الذي تم حلّه لاحقا بموجب حكم الدستورية العليا- الذين طالبوا بضرورة سحب الثقة من الحكومة. كما استخدم -الحرية والعدالة- في هذا الصراع حزب النور السلفي الذي وافق في البداية على سحب الثقة ثم تراجع، وأمهل الحكومة شهرين لتحسين الأوضاع.


برر النواب طلب سحب الثقة من الحكومة بأن برنامجها يعالج مراحل سابقة وليس المرحلة التى كانت تمر بها مصر في ذلك الوقت، وأنها تتحدث عن مرحلة مستقبلية لن تكون موجودة فيها الحكومة. كما رفضت الأغلبية البرلمانية التي يشكلها "الإخوان" و"السلفيين" أيضا إجراء أي تعديل وزاري داخل الحكومة وأصروا على طلبهم بسحب الثقة منها.


لم يشن "الإخوان" هجوما على الجنزوري وحكومته فقط، بل على المجلس العسكري أيضا ووصفت موقفه بـ"المتخاذل" لأنه لم يتخذ إجراءات بسحب الثقة من الحكومة بناءً على طلب مجلس الشعب، حيث اعتبروا رفض "العسكري" لسحب الثقة بأنها محاولة لإفشال البرلمان.


تصاعدت الأزمة بين "الحرية والعدالة" والجنزوري، وذلك بعد أن أعلن مرسي أن حكومته مؤقتة ولم تحظ بثقة البرلمان. وذلك خلال لقائه بالسفير الدنماركي "كريستيان هوب" في شهر مارس الماضي، حيث طالب مرسي بضرورة تشكيل حكومة جديدة مدعومة من الأغلبية البرلمانية لحل مشاكل المواطنين التى عجزت حكومة الجنزوري عن التعامل معها.


ساعدت بعض الأزمات التي وقعت في عهد حكومة الجنزوري، على زيادة هجوم "الإخوان" عليها. كان أبرزها مجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها مئات الشباب بين قتلى وجرحى، وقضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني التى أدت إلى أزمة مع القضاة على خلفية إصدار القضاة قرارا بالسماح المتهمين الأجانب بالعودة إلى بلادهم.


بالأمس كان مرسي يعتبر حكومة الجنزوري حكومة فاشلة

تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هذا الأسبوع مقطع فيديو حول موقف الدكتور مرسي من حكومة الجنزوري قبل أن يتولى منصب رئيس الجمهورية، أكد فيه عدم تأييده لأداء الجنزوري وحكومته.

وقال مرسي فى مقطع مدته 5 دقائق: "الحكومة ضعيفة وهشة ورئيسها قال من 3 شهور إنه لديه كل الصلاحيات واضح أنه ليس لديه صلاحيات ولا إرادة، ووقت الأزمة لم يتحرك حركة واحدة ولم يقل شيئا والداخلية ساكتة والمسئولية كلها على المجلس العسكري". في إشارة منه إلى أن "العسكري" هو من جاء بالجنزوري رئيسا للوزراء.


وأضاف مرسي –خلال مقابلة مع الإعلامي خيري رمضان- أن الجنزوري قد أجرى اتصالا هاتفيا به ليسأله عما إذا كان مرسي اتهم الحكومة بأنها ضعيفة، فرد مرسي: "نعم مع احترامي لشخصك، فالحكومة لا تؤدي دورها بل تتعمد عدم تأديته وبالتالي يجب أن تتغير لأنها غير راغبة وليس لديها إرادة ولا تريد أن تؤدي دورها بالمرحلة الانتقالية وأنا لا أستطيع أن أصبر على المسئولية وليس تولي المنصب لأن الناس اتهمونا بالتهرب من المسئولية".


كما أوضح أنه عرض على الجنزوري بعض الاقتراحات لحل الأزمات وقتها، بعد زيارته مع الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، بعدها اتصل الجنزوري بمرسي "من يوم ما جيتولي لدلوقتي هل الأداء أفضل أم أسوأ"، فرد مرسي بأنه "أسوأ مائة مرة".


بعد فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية توقف فجأة الهجوم على حكومة الجنزوري وبدى الرئيس الجديد ودودا فى تصريحاته ولقاءاته مع الدكتور الجنزوري.


وبعد هجوم الأمس الحاد وما تبعه من هدوء وتودد، قام الدكتور مرسي بمنح الجنزوري قلادة الجمهورية تكريما له وتقديرا لجهوده في خدمة الوطن خلال المرحلة الصعبة السابقة من العمل الوطني أمس الخميس، لم يكتف مرسي بتكريم الجنزوري –الذي طالما اتهمه بالفشل الذريع فى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية- بل قام بتعيينه مستشارا له.


"الانقلاب" -بحسب تعبيرات محللين- الذي حدث في طريقة تعامل الإخوان مع الجنزوري ربما يتكرر، فقبل الإعلان عن تشكيل الفريق الرئاسي، لا نعلم إن كنا سنفاجأ بشخصيات هاجمها "الإخوان" في الماضي، ثم قرروا فجأة تكريمهم أو ضمهم إلى مستشاري رئيس الجمهورية في إطار تصرفات الرئيس الجديد، التي اعتبرها كثيرون مدفوعة برغبة واضحة في الفصل بين مؤسسة الرئاسة والحزب الحاكم.
بالأمس طالب بإقالته واليوم منحه قلادة وعينه مستشارا.. انقلاب في علاقة مرسي بالجنزورى - بوابة الأهرام