الأربعاء، 29 فبراير 2012

مصر ترفع حظر سفر نشطاء امريكيين .. تسريبات أم أكاذيب إعلامية


لقاهرة (رويترز) - قالت مصادر قضائية يوم الاربعاء ان مصر قررت رفع حظرا على سفر نشطاء أمريكيين قيد المحاكمة في خطوة من المرجح ان تنزع فتيل أزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة ليس لديها ما يؤكد ان حظر السفر المفروض على نشطاء امريكيين في مصر رفع لكنها قالت انها تعتقد ان الخلاف بشأن انشطة المنظمات غير الحكومية سيحل "في المستقبل القريب جدا".
وقال مسؤولون أمريكيون ان القضية تعرض للخطر المساعدات العسكرية الامريكية لمصر البالغة 1.3 مليار دولار سنويا.
ولم يتضح على الفور متى سيغادر أي من النشطاء المتهمين في القضية البلاد. ومن بين 43 نشطا يحاكمون 19 امريكيا يوجد سبعة منهم في مصر ولجأ بعضهم الى سفارة بلدهم.
وقالت مصادر بمطار القاهرة الدولي ان طائرة عسكرية أمريكية وصلت قادمة من قبرص لنقل الامريكيين الي خارج مصر لكن لم يتضح متى سيغادرون أو ما اذا كانوا سيذهبون للمطار.
وقال مصدر قضائي لرويترز "أصدر مساعد بالمكتب الفني للنائب العام أمرا برفع الحظر بناء على طلب من قاضيي التحقيق" مضيفا انه لم يتم اسقاط التهم المنسوبة الى اي من المتهمين.
وأكد المستشار عبد المعز ابراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة الذي يعين القضاة في القضية لرويترز ايضا ان قرار رفع حظر السفر صدر.
وسئل عن جنسيات من يشملهم القرار فقال جميعهم امريكيون.
ولم يصدر تعقيب فوري من السفارة الامريكية أو الجيش المصري بشأن القضية.
وقالت كلينتون لاعضاء في الكونجرس عندما سئلت عن القضية "ليس لدينا ما يؤكد ان حظر السفر رفع. نأمل أن يحدث ذلك وسنستمر في العمل من أجل تحقيق ذلك... الانباء مشجعة لكن ليس لدينا أي تأكيد."
وكانت كلينتون قالت في وقت سابق "نحن نعتقد اننا سنحل المشكلة المتعلقة بمنظماتنا غير الحكومية في المستقبل القريب جدا. هذا تقديري."
ومن بين العاملين في المنظمات غير الحكومية أيضا مصريون وصرب ونرويجيون وألمان. ويواجه هؤلاء تهما بتلقي تمويل أجنبي بدون موافقة من السلطات المصرية.
واتهمت مصر النشطاء أيضا بالقيام بأنشطة سياسية غير مرتبطة بعملهم والعمل في مصر دون الحصول على التراخيص اللازمة.
وتقول المنظمات انها سعت طويلا للتسجيل في مصر وتصف الحملة ضدها بأنها جزء من موجة قمع للمجتمع المدني من جانب الحكام العسكريين الذين تسلموا السلطة بعد تنحي الرئيس حسني مبارك العام الماضي.
ومن بين هذه الجمعيات المعهد الديمقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي اللذان تربطهما صلات فضفاضة بالحزبين الامريكيين الرئيسيين. ومن بين المتهمين سام لحود ابن وزير النقل الامريكي ومدير المعهد الجمهوري الدولي في مصر.
وعقدت الجلسة الاولى للمحاكمة يوم الاحد وارجئت الى 26 ابريل نيسان وهو ما زاد الامال بين مؤيدي النشطاء في اسقاط القضية لتجنب الحاق مزيد من الضرر بعلاقات مصر مع حليفتها.
وقبل يوم من قرار رفع حظر السفر تنحى القاضي الذي ينظر القضية عنها دون اعطاء اسباب.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE81S0P920120229?sp=true

الوكالة الألمانية: وصول طائرة عسكرية أمريكية للقاهرة لنقل المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل .. مصادر غير موثقة

صرحت مصادر مسئولة بمطار القاهرة الدولي مساء اليوم الأربعاء أن طائرة عسكرية أمريكية خاصة وصلت إلى القاهرة قادمة من قبرص لنقل الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي الخاصة بمنظمات المجتمع المدني. 

وقالت المصادر إن الطائرة طراز دي سي 3، ونقل عن أحد أفراد طاقمها الأربعة لدى دخولهم الصالة المخصصة للطائرات الخاصة بأنهم سيصحبون الأمريكيين المتهمين لقبرص ومنها للولايات المتحدة وأن أحدا من السفارة الأمريكية لم يصل إلى المطار ليؤكد أو ينفي النبأ. 

وأضافت أنه تم إخبار الطاقم وشركة جيت أفيشن التي تقدم خدمات للطائرة في أرض المهبط بأنه لا يوجد تصريح من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شئون البلاد، أو من سلطة الطيران المدني بالسماح للطائرة وركابها باستخدام الصالة، فتوجه الطاقم إلي الطائرة لانتظار أي تعليمات قد تصلهم من السفارة الأمريكية، أو المسئولين الأمريكيين. 

وتوقعت المصادر أن تقلع الطائرة بدون الركاب في حال عدم الحصول علي الموافقات اللازمة أو أن تشهد الساعات القادمة تطورات جديدة تأتي بالموافقات اللازمة وسفر الأمريكيين علي الطائرة، لنزع فتيل التوتر في أسوأ أزمة بين مصر والولايات المتحدة منذ السفينة أكيلي لاوروا في ثمانينيات القرن الماضي.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/178643/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1.aspx

البيت الأبيض: ليس لدينا معلومات عن تقارير رفع حظر السفر عن الأمريكيين بمصر .. الاهرام


أكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أنه ليس لديه أية معلومات للتعليق على التقارير الصحفية بشأن رفع الحظر عن الأمريكيين المعنيين بقضية التمويل الخارجي في مصر.

وقال خلال الإيجاز اليومي للبيت الأبيض اليوم "لا أملك أي معلومات محددة حول التقارير المتعلقة بالأمريكيين في مصر، وأود أن أنوه بأن عملنا في هذه المسألة صعب جدا مع نظرائنا المصريين، وحل هذه المشكلة يمثل إحدى أولويات الرئيس باراك أوباما، وقد أوضحنا طوال العملية سواء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أو وزير الدفاع ليون بانيتا وغيرهم، أننا نعتبر أنها مسألة في غاية الخطورة وأنها يمكن أن تؤثر على علاقتنا".

وحول مدى قرب عودة الأمريكيين العاملين بهذه المنظمات والممنوعين من مغادرة مصر إلى الولايات المتحدة، وما إذا كان البيت الأبيض يفعل شيئا لتسهيل عودتهم، قال كارني "مرة أخرى، لا أعرف وليس لدى أي تفاصيل عن ذلك، نحن نعمل على هذه المسألة الصعبة جدا، وسنواصل العمل، ونأمل أن تتوافر معلومات عن ذلك قريبا، ولكني لا أريد أن أستبق الأحداث".

وكانت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية قد أعلنت اليوم أنها تتوقع حل الخلاف مع مصر بشأن أنشطة المنظمات غير الحكومية فى وقت قريب للغاية.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/178651/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7.aspx

كلينتون تنفي وصول تأكيد لواشنطن حول رفع حظر سفر المتهمين بقضية المنظمات الأهلية .. الاهرام

نفت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية أن يكون قد وصل إلى واشنطن تأكيد حول قرار رفع حظر السفر عن المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي بمصر، ذكرت ذلك قناة العربية الإخبارية مساء اليوم الأربعاء، دون ذكر المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. 

وكان المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة قد أكد في وقت سابق اليوم أن النيابة لا تختص باتخاذ أي إجراء يتعلق برفع أسماء المتهمين الممنوعين من السفر في قضية التمويل الأجنبي غير المشروع للمنظمات والجمعيات الأهلية سواء كانوا مصريين أم أجانب.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/178628/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84.aspx

الجنزوري يلتقي الشيخ محمد حسان لبحث مبادرته للاستغناء عن المعونة الأمريكية .. الشروق




الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء
معتز نادي
التقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بالداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، لبحث مبادرته للاستغناء عن المعونة الأمريكية، وذلك بحسب قناة الجزيرة مباشر مصر.

     وكان حسان قد طرح مبادرة لجمع تبرعات من الشعب المصري، وخصم جزء من مرتبات الموظفين، من أجل الاستغناء عن المعونة الأمريكية، وذلك بعد أن لوحت أمريكا بقطعها على خلفية قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الأهلية، والمتهم فيها ما يقرب من 19 أمريكيًا، بينهم ابن وزير النقل الأمريكي..

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

عبدالمعز: قاضى "المنظمات" تنحى لاستشعار الحرج.. واختيار هيئة جديدة الأسبوع المقبل .. الأهرام


المستشار عبدالمعز ابراهيم
قال رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عبد المعز إبراهيم لـ"بوابة الأهرام"، إنه تلقى طلبًا من المستشار محمود شكرى رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تنظر قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الأهلية بالتنحى عن نظر القضية، لأنه يستشعر الحرج، دون ذكر سببه، وأنه سيتم اختيار رئيس محكمة آخر خلال الأسبوع المقبل لنظر القضية.

http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/4/7/178193/%D8%AD%D9%80%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2-%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%89-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1.aspx

تنحّي القضاة المكلفين بالنظر في قضية المنظمات الاهلية في مصر .. إيلاف .. ومصادر غير موثوقة




القاهرة: قرر القضاة المكلفون النظر في قضية حوالى اربعين شخصا اعضاء في منظمات اهلية غير حكومية متهمين بتمويلات وانشطة غير قانونية، وبينهم اميركيون، "التنحي بالكامل" من هذه القضية، كما افاد مصدر قضائي الثلاثاء.
ولم يوضح القضاة اسباب تنحيهم من هذه المحاكمة التي بدات الاحد قبل ان يتم ارجاؤها الى 26 نيسان/ابريل. وفي هذه الحالات، يعود لمحكمة الاستئناف تعيين قضاة اخرين.
واتهم القضاء المصري في هذه القضية 43 شخصا بينهم 19 اميركيا واجانب اخرين، بحسب مصدر قضائي مصري، بالتمويل غير المشروع والقيام بانشطة مخالفة للقانون وبالتدخل في الشؤون السياسية المصرية.
واضافة الى الاميركيين والمصريين، فان بين المتهمين مواطنين صربا ونروجيين والمانا وفلسطينيين واردنيين، وفقا للقضاء المصري.
والقضية التي تثير توترا مع الولايات المتحدة وتطرح تساؤلات حيال توجهات مصر ما بعد مبارك، ارجئت الى 26 نيسان/ابريل بعد جلسة دامت حوالى الساعة الاحد.
وحضر الى المحكمة 14 شخصا فقط جميعهم يحملون الجنسية المصرية، بحسب احدهم، لرفض الاتهامات التي تلاها عليهم القاضي والمتعلقة بانتهاك سيادة مصر. لكن لم يتم توقيفهم.
الا ان بعضهم مثل سام لحود نجل وزير النقل الاميركي راي لحود والمسؤول عن الفرع المصري في منظمة المعهد الجمهوري الدولي، لجأوا الى سفارة الولايات المتحدة.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت الثلاثاء ان مصر والولايات المتحدة "تقتربان من حل" بشأن هذه الملاحقات.
وقالت كلينتون خلال جلسة استماع امام الكونغرس الاميركي "نجري مباحثات مكثفة مع الحكومة المصرية لتسوية" هذا الملف بعد ان ارجئت في مصر الى 26 نيسان/ابريل محاكمة 43 شخصا بينهم 19 اميركيا واجانب تطالهم هذه الملاحقات بتهمة التمويل غير المشروع.
ورفضت كلينتون اعطاء تفاصيل اضافية عن فحوى المباحثات التي تجريها مع سلطات القاهرة. واضافت "اجرينا مباحثات مكثفة واعتقد اننا نقترب من حل".
وتدور الاتهامات في هذه القضية حول خمس منظمات، اربع منها اميركية وهي المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديموقراطي، ومنظمة فريدم هاوس والمركز الدولي الاميركي للصحافيين. اما الخامسة فهي مؤسسة كونراد اديناور الالمانية للتنمية، بحسب ذات المصدر.
وحذر نواب اميركيون من ان هذه القضية قد يكون لها عواقب يتعذر اصلاحها على العلاقات مع مصر التي تعتبر شريكا رئيسيا في الشرق الاوسط وخصوصا بسبب اتفاقية السلام مع اسرائيل الموقعة في 1979.
وتمنح الولايات المتحدة مساعدة سنوية بقيمة 1,3 مليار دولار الى الجيش المصري.
وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر، جرى اقتحام مقرات 17 منظمة اهلية محلية ودولية ومصادرة اجهزة كمبيوتر واوراق.
http://65.17.227.85/Web/news/2012/2/719624.html?entry=homepagemainmiddle

الاثنين، 27 فبراير 2012

القديس بشار و زبانية سوريا .. سلامة الياس .. الوطن البحرينية


ما من منصفٍ عاقل إلا و يشعر أن نهار سوريا المستقبل يزداد قتامة و أن ليلها الحالم يزداد سواداً بعدما توشح بلباس الحداد علي الأبرياء ...
الذين يتساقطون ليل نهار في صراع دامي متوحش بين نظام جشع و بين طموح ساسة طامعين في السلطان ..
و كلاهما لا يتورع عن المشاركة في إفناء أمة من اجل كنوز السلطة و كرسي السلطان ..
و يعلم الله  حزننا علي الدماء التي أريقت و تراق يومياً قرباناً لهذا الصراع اللعين ..
و رغم ذلك سنحاول توصيف الصورة الحالية لسوريا بحيادية تامة تحاشياً أن نساهم في إزكاء نيران هذا الصراع و لو إشارة من بعيد ..
وبادىء ذى بدؤ نوجه كلامنا  لبشار الأسد رأس النظام السورى .. إتق الله في شعب سوريا .. إتق الله في الأطفال الرضع ..  إتق الله في الشيوخ الركع إتق الله في حرمات الله .. نخاطب فيك فطرة الإنسان الأولي إن كان قد تبقي لديك شيئٌ منها أن تقطع طريق الدم  ..
نخاطبك اليوم في الذكرى الثلاثين لمذبحة حماة 1982 قد تكون لا تتذكرها فقد كنت فتى بريئاً يلهو في ملاهي ديزني لاند في الوقت الذى كان أسدا قصر الشعب أباك و عمك يبطشون بحماة و أهلها في إحتفالية دموية دامت ما يقرب من 28 يوماً سقط خلالها ما يقرب من 40 ألف قتيل من الأبرياء فضلاً عن 15 ألف لا يعلم أحد عنهم شيئاً حتي الأن ..
نخاطبك اليوم لنلفت نظرك أن رموز نظامك اليوم هم ضباط الأمس ممن نفذوا مذبحة حماة عام82 و ننبهك أنهم مرتزقة سلطة و هيلمان و سيسلمونك أو يقتلونك للنجاة بأنفسهم .. نخاطبك اليوم لنذكرك أن الجيش السورى لحماية السورى الإنسان و تحرير الجولان  ..
نخاطبك اليوم لنذكرك أن شعب سوريا تبسم يوم تنصيبك رئيساً للبلاد بعدما رأوا في شخصك الحاصل علي أعلي الشهادات الجامعية في بلاد الغرب طوقاً للنجاة من الغرق في ظلمات الحكم العلوى الباطش ..  كنت يومها القديس المخلص من الظلم و الظلام ..
و للأسف يوما بعد يوم أسلمت نفسك لزبانية نظامك المهووس بسفك الدماء ..
نخاطبك اليوم لنقول لك إتق الله و إحقن دماء إخوانك بأى ثمن و بأى شكل و بأسرع وقت .. فالروس قد يضحوا بك في حال تأمين قواعدهم العسكرية بالأراضي السورية و عدم إستهدافها عسكرياً ..
وإيران تسعي من ورائك لنقل حربها الوهمية مع الأمريكان بعيداً عن حدودها المباشرة  .. 
و إلي الطامعين و الطامحين في قلب عروس الشام.. إتقوا الله في أنفسكم ..  إتقوا الله في أهليكم  .. إتقوا الله في سوريا ..
و إقبلوا كل حل و أى حل يحقن دماؤكم و يطفيء نيران الفتنة في سوريا ..
و نذكركم أيضاً بمذبحة حماة 82 والتي إستمرت 28 يوماً لم يحرك خلالها العالم ساكناً لوجود مصالح يخشون هلاكها مع الأسد الراحل ..
و نذكركم قبلها بأن الجولان محتل منذ ما يقرب من 45 عاماً و لم تسعي أميركا و غيرها لمدكم بحفنة بارود لتحريره ..
فهل سألتم لما يسعون لتسليحكم اليوم ؟
لن يمدونكم بالسلاح لتقتلوا بشار  .. بل يمدونكم بالسلاح لتقتلوا سوريا .. و لتصبحوا زبانية سوريا الجُدد
لن ينفعكم جنبلاط فهو نافخ لكير الطائفية يبحث عن نجاح غاب عنه في لبنان و لا يعنيه إذا كان هذا النجاح يتشح بالسواد
و إلي الجميع نقول إتقوا الله في حرمات الله … فالفائز منكم لن يحصل سوى علي حفنة رماد كانت تسمي سوريا .

الأدب حلوووووو ..كلينتون: العلاقات المصرية الأمريكية مهمة جدا لكلا البلدين .. اليوم السابع


واشنطن (أ.ش.أ)
أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن العلاقات المصرية الأمريكية مهمة جدا لكلا البلدين، وأنها لا تريد أن تجعل من موضوع عمل منظمات العمل المدنى والأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى مواجهة درامية، وقالت فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية من العاصمة المغربية الرباط إن هذه مشكلة، وإن الولايات المتحدة لديها مشاكل مع الكثير من أصدقائها حول العالم.. وتعمل على حلها.

وأضافت كلينتون فى ردها على سؤال للمذيعة أليز لابوت بشأن دعم الولايات المتحدة لمصر لمدة 30 عاما "أن الولايات المتحدة تجرى محادثات مكثفة على أعلى المستويات فى الحكومة المصرية، لأنه من الواضح، أننا نود أن نرى حلا لهذا الموضوع.. وأعتقد أن لدينا الكثير من العمل للقيام به معا.. إننا نريد دعم الحكومة المصرية الجديدة، ونريد دعم تطلعات الشعب المصرى، وعلينا أن نحل هذه المسألة".

منظمات فضيحة !! المجتمع المدنى تعطى المتظاهرين "طعام وزجاجة خمر" .. اليوم السابع


نيودلهى (أ.ش.أ)
ذكرت صحيفة " ذا تايمز أوف إنديا " اليوم الاثنين نقلا عن مصادر حكومية، أن التحقيقات الجارية حول استخدام منظمات مجتمع مدنى تمويلا أجنبيا لتأجيج الرأى العام فى "كودانكولام" كشفت عن قيام هذه المنظمات بإعطاء "حقيبة طعام وزجاجة خمر"، بجانب 500 روبية يوميا للمتظاهرين، مشيرة إلى الاستعداد للكشف عن هذه التسجيلات. 

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع للمواجهة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى أن تتزايد، حيث إن الحكومة ليست مستعدة للتنازل وستطلب من المتظاهرين المناهضين للمفاعل النووى أن يشرحوا استخدامهم للأموال الطائلة للقيام بمظاهرات ضد المشروع.

وأفادت الصحيفة بأن بعض الدوائر تقول إن رجال الدين يشعرون بالقلق من المزايا الاقتصادية التى ستعود من المفاعل النووى يمكن أن تبعد السكان المحللين عن أسلوب حياتهم التقليدى ومعتقداتهم، موضحة أن المجلس الوطنى للكنائس فى الهند أرسل خطابا عبر البريد الإلكترونى يطلب من الحكومة المركزية بالعدول هذا المشروع، بينما عبرت كنيسة جنوب الهند عن قلقها من المخاطر البيئية والصحية لهذا المشروع.

الأحد، 26 فبراير 2012

العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد والكنيسة أخفته 12 عاما .. الوطن البحرينية



 عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل 1800عام، تشير إلى أن المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده.

ومازال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من الـ12 عاماً الماضية، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي أمس السبت: "إن قيمة الكتاب تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك.

ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح.

وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: "محمد هو اسمة المبارك". وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفربات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً.

ويقول القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).

وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح".

فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: "أن الفحص العلمي سيمكننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه".

يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة.

وكانت السلطات التركية قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية.

وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر.

رسالة مبصرة من غير مبصرين ! .. نسرين عجب .. إيلاف



لم يلحظ وجودي عندما دخل، بادرته بالتحية معرّفة بنفسي رفع رأسه ورحّب بي بابتسامة لطيفة، كانت عيناي تراقبانه وهو يتلمس طريقه حتى يصل الى حيث أقف ومن ثم الى قاعة الاجتماعات حيث بدأنا الحديث.
جعلني للحظات أنسى أن الله أعطاني نعمة البصر فكرّست أذني لتسمعه وتمنيت للحظات أن لا تكون عيناي قادرتين على رؤية ملامح عينيه اللتان لا تتحركان، عيناه التائهتان في عالمه الخاص، العالم الذي مهما حاولنا أن ندخل اليه استعصى علينا لأنه ببساطة غير ملموس مادياً ولا حتى بالرؤية فهو عالم الشعور والأحاسيس التي كل منا يعاينها من زاويته ومنظاره الخاص. حسناً أصبح من المسلّم به أن الجلوس معه مختلف.. نعم الشعور في حضوره وكلامه مختلفاً عن الباقين، فهو الضعيف القوي بالنسبة لي.. أنا المبصرة.
في سياق الحديث ذكرت أمامه سني خبرتي وقال لي ليس ظاهر عليك وابتسم.. ابتسمت وفي داخلي غصة، وكأن اللاوعي الذي في داخلي ابتسم كي لا يريه الانفعال الحقيقي الذي تولّد.. أردت أن ترى عينيه ابتسامتي كي لا يشعر بأني أشفق عليه.. فلا يحّق لي أن أشفق عليه فكم من مبصر لا يبصر وكم من فاقد بصره مبصراً.. وكثيراً جداً!
وفي اليوم التالي، وضعني القدر مجدداً مع حالة مشابهة في ورشة عمل حول دور المرأة في الحوار الاسلامي المسيحي. كان حضوره مميزاً بسعة ثقافته وعمق أفكاره مما خلق حافزاً في داخلي بالرغبة بالتعرف اليه أكثر، سمعه قلبي قبل أن تسمعه أذناي، ولا أدري ما الذي كان يدفعني الى النظر اليه ومجدداً الابتسام وكأني أريد أن أقول له ولو لم يراني أني أحترمه وأحترم عزمه على المضي قدماً رغم أن هناك ما يعيقه.. صودف أن مكاني كان الى جانبه خلال معظم جلسات الورشة، كنت أرى بعداً عميقاً في نظرته للأمور، كنت أسمعه فقط لأني كنت أستمتع الاستماع مع أنه كان في داخلي ازدحام من الأفكار والاسئلة التي تحركت في داخلي حشرية معرفة الاجابة عنها ولكني لم أقوى على سؤاله. أردت أن أسأله من أين يجلب هذه القوة، ولكني تحفظت، لم أجرؤ أن أسأله كيف يكون شعوره عندما يحدّثه أحد عن غير قصد عن شيء جميل رآه... لم أجرؤ... وفي اليوم الأخير من ورشة العمل، اقتربت منه لأودعه وما أن تلفظت بأول كلمة حتى عرفني من صوتي وأنا بالكاد تحدثت اليه قبل أربعة أيام، وفيما أخذتني الدهشة ودّعني بحفاوة على أمل اللقاء مجدداً.
لا أعرف لما وما الرسالة التي تريد أن توصلها لي الحياة بأن تضعني على مدى يومين متتالين على تماس مع شخصين فقدا حاسة البصر.. ففي الوقت الذي كان ينتابني شعور بالضيق من أمر واقع أصبحنا نعيشه في هذا البلد، كنت أرى الحياة والحماس في عيونهما المغلقة على العالم مما استوقفني لأفكّر الى أي مدى نحن المبصرون مبصرين لقيمة ما نملك مقارنة مع أخرين فقدوا هذه النعمة.
رجلان... كاملا العقل والثقافة جعلاني أصغي اليهما بكل حواسي أنظر اليهما بكل عناية واهتمام.. أتفاعل معهما بشكل طبيعي جداً وفي داخلي احساس قوي أنهما يشعران بذلك علماً أنهما عملياً غير قادرين على رؤيتي أو تمييز شكلي... لا أدري ما الرسالة التي أرادت الحياة أن توصلها لي من خلالهما خصوصاً أن يوماً واحداً فقط كان الفاصل بين لقائي بكل منهما.
استوقفني شدة اهتمامي بهما وضيقي، والذين قد يكونا نابعين من سببين، الأول مرده انساني أني أمام شخص غير قادر على رؤيتي أو رؤية العالم من حولي وحوله رغم أن في داخله الكثير من الجواهر القيمة التي يتخطى بها المبصرين تقنياً، والثاني لأنهما أشعراني بضعفي فأنا أستطيع أن أبصر العالم من حولي وليس هناك ما يعيقني بمفهوم الاعاقة ولكني في أحيان كثيرة أشعر أني مكبّلة ومقيّدة وهناك الكثير الكثير مما يجعلني معوّقة في بلد فقد معظم شبابه الأمل منه.
أردت أن أسألهما كيف يشعران في بلد لا يُحترم فيه الانسان، لا سالماً ولا معوقاً، واذا كانوا أقوياء فعلاً أم أن القوة التي نراها في عيونهم المطفأة ما هي الا ردة فعل عكسية على مشاعر ملتهبة مختزنة في الأعماق. أردت أن أسألهما ما هي أمنيتهما في الحياة أن يستعيدوا بصرهما وتتراجع عيونهم عن بياضها أم أن الحال الذي آل اليه لبنان يجعلهم غير عابئين بما حل بهم وأمنياتهم تتعداهم الى أمنيات أكبر، أمنيات أصبحت بالنسبة لنا من المستحيلات تحت الشمس؟

إنْ يكنْ تقسيمٌ فالنظامُ هو المتسبِّبُ الأكبرُ فيه ... أسامة عثمان .. إيلاف


حذر بشار الأسد من أن سورية تتعرض إلى مؤامرة تستهدف تقسميها، وضرب موقعها الجغرافي الجيوسياسي، ودورها التاريخي في المنطقة.
وهذا التخويف يترك أثره على نسبة لا بأس بها من السوريين الذين آثروا، حتى الآن، النأي بأنفسهم عن الثورة، وإن كانوا في تناقص، كما دلَّتْ على ذلك، تظاهراتُ دمشق وحلب الأخيرة. فهذه النسبة من السوريين تخشى الانزلاق في الفوضى، أو أن يُلمَّ بسورية ما ألمَّ بالعراق من احتقان طائفي، واضطراب، وانفلات أمني.
وكذلك يفعل هذا التخويفُ، من تقسيم سورية، فعلَه في أهل المنطقة العربية؛ لما يجره من انعكاسات خطيرة على مجمل المنطقة، والشعوب، بكل مكوناتها. وعلى الصعيد الوطني والقومي يُصنَّفُ، بموجبه، كلُّ من يؤيد الثورة في سورية، بالتواطؤ مع المشروع الأمريكي والغربي المعادي.
ومن الجدير بالملاحظة أن شبح التقسيم، والحرب الطائفية، سلاح ذو حدين، فهو يُستخدم من الدول والكيانات الداعية إلى تدخل دولي سريع لحل الأزمة في سورية، وإنقاذها من حرب طائفية، في ظل إصرار السلطات هناك، على الخيار الأمني، وفشلها في إنهاء الاحتجاجات، ونظرا لارتفاع حصيلة القتلى في المناطق الثائرة في حمص، ودرعا، وإدلب، وريف دمشق، وغيرها. الأمر الذي يدفع تلك القوى المعرَّضة للقمع الذي يكاد يصل حدود الإبادة، إلى مزيد من التسلح، والتسليح؛ فهذا الخطر مدعاة لروسيا والصين، ومَنْ تابَعهما، لتغيير موقفهم الداعم لهذا الوضع الخطر. 
كما يَستخدم هذا السلاحَ النظامُ وإعلامُه؛ تخويفا من المرحلة المقبلة؛ إذا سقط الأسد، فنظامُه الضمانة للحفاظ على وحدة سورية واستقرارها.
وهنا سؤال أولي: هل توفرت إرادة دولية أمريكية في هذه المرحلة لتقسيم سورية، أو تعميم هذا المشروع الطائفي التقسيمي على المنطقة؟ وقد لا يكون ثمة فرق كبير بينهما؛ لأن تقسيم سورية طائفيا، من الصعب، في هذه الظروف العربية والإقليمية أن لا يفتح بابَ التقسيم على المنطقة كلِّها، وأكثرُها تعرُّضا وتأثرا بذلك، العراقُ ولبنان، ثم تنتقل العدوى، ويتغير المناخ العربي والإقليمي العام...
وثمة سؤال لا يقل أهمية عن سابقه، وهو: هل المعطيات الثورية تؤشر إلى توجُّهٍ نحو التقسيم، والتمهيد له؟ ذلك أن هذه الشجرة لا بد لها من بذور في التربة تُحرَّك، وتُسقى، وتُسلَّط عليها الشمس.
فهل توفرت إرادة أمريكية للتقسيم؟
يحتاج إثبات هذا المشروع، و تعميمه إلى معلومات، وقرائن كافية، وقد يكفي لعدم التسرع في قبوله أن نلتفت إلى ما حصل في تونس، وليبيا، ومصر، واليمن؛ فلا بوادر كافية تدل على نفخٍ في روح التقسيم، فلا يظهر أن ثمة مشروعا تقسيميا للمنطقة.  
ومما يدعو إلى التريث في قبول هذا المشروع، (وإن كان قد يكون من ضمن الخيارات النظرية الموضوعة تحت الدراسة، في دوائر القرار الأمريكي) أن المُضيَّ في تنفيذها ليس بالأمر الهين؛ لأنه يفضي إلى صياغة على أسس جديدة للمنطقة. وهذه الصياغة سيكون من المخاطرة، والمغامرة غير المحسوبة الإقدام عليها، في ظرف كهذا الظرف، حيث الولايات المتحدة ليست في أحسن حالاتها من السيطرة، عالميا، وإقليميا، وحيث تراجعت هيبتُها على نحو واضح، وأكسبتها أزمتُها المالية المستمرة، (ومن أسبابها حرباها على أفغانستان، والعراق) مزيدا من الحذر والتردد، حيال أية خطوات تقلُّ عن مثل هذا المشروع الضخم؛ فكيف به؟!
ويمكن أن يُستأنس بالسياسة الأمريكية في العراق، حيث تحاول أن تمنع الخلافات السياسية هناك من الوصول إلى نقطة اللاعودة، مستعينة بتوازن إقليمي تقف على طرفه تركيا وعلى الطرف الآخر إيران.
وثمة سبب آخر يدعو الولايات المتحدة إلى التفكير مرارا في تنفيذ مثل هذا المشروع، هذا السبب عائد إلى التغيرات الحقيقية التي اعترت المجتمعات العربية، من حيث زيادةُ وعيها، وكذلك تنامي الصوت الإسلامي، وبغض النظر عن قوة الحركات الدينية المسلحة؛ فإن انفلات المنطقة، ولا سيما المحيطة بــــإسرائيل، خطر شديد الاحتمال،( في حال فتح الأقطار على انقسامات جديدة) ولا يمكن الاستهانة به، والكلُّ لَحَظَ انعكاسَ ضعف السيطرة الأمنية المصرية- بعد تنحي مبارك- في سيناء على «أمن إسرائيل»، وازدياد نشاط المسلحين الذين لم يكن لهم وجود ملحوظ من قبل.
فأمريكا تدرك أكثر من غيرها حساسية هذه المنطقة، وهي أحرص على (استقرارها) وهي تدرك تعقيداتها وتشابك ملفاتها، وتداعيات أي فعل على سائر المنطقة؛ فلا يُتوقع وهي في هذه الحالة، أن تتلاعب بمصالحها على هذا النحو الخطر.
ومن المفروغ منه أنه لا إمكانية لعزل تأثيرات سورية، إذا سُمح بتقسيمها، على المنطقة، كلها؛ فلا يقال إن التقسيم يخص سورية فقط، وحتى لو كان يتقصدها، وحدَها، فهي بحد ذاتها شديدة الحساسية بموقعها، وجوارها.
تاريخيا كان تقسيم المنطقة باتفاقية «سايكس- بيكو» بعد هزيمة كبيرة للدولة العثمانية، وهي الدولة التي كانت لها السيطرة على المنطقة، وكان ذلك ضمن توافق دولي بين الدولتين اللتين أصبحتا تتقاسمان النفوذ في المنطقة: فرنسا وبريطانيا، وبمصادقة من روسيا، ثم بإقرار من مجلس عصبة الأمم، 1922م. ولم يكن للوعي الشعبي العربي، أو قواه السياسية قدرة تدعو إلى اعتبارها، فمثل هذه الصياغات الشاملة والعميقة لا تتأتى إلا في ظروف تضمن نجاحها، وهو الأمر الذي لا يتوفر الآن، كما أسلفت، في ظل الصراع الدولي، وتراجع هيبة الولايات المتحدة، وعدم ضبطها للأوراق اللازمة.
فالخوف الحقيقي أن يؤدي هذا الموقف الدولي غير المحسوم لصالح جهة معينة، وفي ظل غياب توافقات دولية إلى ضعف السيطرة على مجريات الأحداث، وفي هذه الحالة فإن القوى الفاعلة على الأرض لها الدور الأكثر حسما، وهي المتمثلة في نظام الأسد، وفي القوى الثورية.
فهل الشعب السوري، والمجلس الوطني الأكثر تمثيلا للمطالبين بالتغيير، يتحمل مسئولية التقسيم؟
ومن القرائن التي قد يرشح منها التصور الدولي لمستقبل سورية تشكيلةُ المجلس الوطني السوري الذي تحرص الدول الغربية، وتطالب وتشترط، أحيانا، لدعمها الجدي له، أن يتسع تمثيلُه لكل الفئات والمكونات والطوائف في الشعب السوري.
ثم صيغة المجلس الفكرية والسياسية التي تَتَعَنْوَن بدولة ديمقراطية مدنية تعددية للشعب السوري بكل مكوناته.
وهذه المقدمات والمعطيات هي التي ينبغي البناء عليها، ما لم يظهر أو يجري التسويق والتمهيد لأطروحات أخرى.
وإذا كانت القوى المناهضة للأسد تصر، برغم كل عوامل الاستفزاز والتلاعب بالنَّفَس الطائفي، على وحدة سورية دولة وشعبا، والنظام يصر على خياره الأمني الذي لا يُقارن بردود الجيش الحر؛ فهل ما قاله الأسد بخصوص التقسيم تحذير، أم تهديد؟ 
o_shaawar@hotmail.com.

العرب وتسمية الأمور بغير أسمائها ! .. الحياة اللندنية .. عرفان نظام الدين



صدق من أطلق على العرب صفة «الظاهرة الصوتية» لأن كل الدلائل والوقائع والتجارب تجمع على أنهم يركزون على الشعارات الكبرى والكلمات الطنانة الرنانة ويستخدمون دائماً أفعال التفضيل وتضخيم الأمور والصفات للأحداث والأشخاص والمؤسسات ثم سرعان ما يصابون بخيبات الأمل عند انكشاف الحقيقة وانحسار الأوهام وملامسة لحظة الواقع.
والأهم من ذلك أن هذه «الظاهرة الصوتية» «فرّخت» ظواهر أخرى أشد منها خطورة وضرراً وهي الهروب من تسمية الأشياء بأسمائها وإطلاق صفات أو أسماء مغايرة لها ومناقضة لمعانيها، إما لتبرير الهروب من استحقاقاتها أو للتضليل والتخفيف من أهميتها وإخفاء سلبياتها أو لتضخيم معانيها وأبعادها لغاية في نفس يعقوب!
وأدى هذا السلوك اللاعقلاني وغير الواقعي الى بلبلة في صفوف الجماهير وضياع في معظم الحالات عند مواجهة موقف ما أو انتظار حدث مهم أو وقع استحقاق غير محسوب العواقب والنتائج والآثار.
والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة مع ما حملته من آلام وخيبات أمل على مدى العقود والسنين، فهزيمة فلسطين عام 1948 سميت نكبة وهي صفة تمثل بعض الواقع، لكن مطلقيها أرادوا الهروب الى الأمام لتلافي مواجهة ما تعنيه هزيمة العرب من المحيط الى الخليج بجيوشهم وشعوبهم في وجه شذاذ آفاق قدموا من دول بعيدة لاحتلال وطن غالٍ، وكانت كل الدلائل تجمع على أن الواقعة ستقع وأن المؤامرة ستكتمل فصولها من دون استعداد لها وحشد للطاقات ولا إعداد لما استطاع العرب من قوة.
وتوالت الهزائم وتواصلت المؤامرات وتوالت معها مسيرة إطلاق الصفات الوهمية للأحداث وغرق العرب في متاهات التوصيفات والاتهامات المتبادلة حول الوطنية والتقدمية والرجعية والاشتراكية والقومية لتنقلب الآية بعد زمن ليصبح الرجعي تقدمياً والإشتراكي رأسمالياً والوطني خائناً والقومي معادياً للوحدة والتضامن ولكل ما هو عربي.
ووصلت الخطايا إلى ذروتها في حزيران (يونيو) 1967 لإخفاء آثام الهزيمة المدوية التي لحقت بالعرب على يد المكر الصهيوني ولتجنب المحاسبة عن الأخطاء والإهمال والتقصير وعدم الاستعداد الحقيقي لمواجهة العدو رغم كل ما أتيح من إمكانات وما حشد من معنويات ومشاعر وطنية صادقة وبلمسة ساحر تحولت الهزيمة إلى مجرد «نكسة» كتسمية استخدمت في الإعلام وصارت عرفاً متداولاً حتى يومنا هذا.
حتى انتصار حرب أكتوبر 1973 كان يمكن أن يحافظ العرب على شرف الكلمة وكل مقومات النصر الحقيقي نظراً للبطولات التي تميز بها الجندي العربي والتضحيات التي قدمها بعد أن رد الاعتبار لسمعته وشرف جيوشه وشعبه وحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر ومزاعم تفوق الجندي الإسرائيلي علماً وتقدماً وشجاعة.
إلا إن نقطة النور المضيئة في تاريخ العرب الحديث لوثتها أخطاء مركبة أدت إلى ما جرى في ما سمي «الدفرسوار» عبر قناة السويس ودرجنا على تسميتها بالثغرة للتخفيف من هول نتائجها ووقعها على قلوبنا مع أنها كانت تمثل انحرافاً عن مسيرة النصر وإحباطاً لأهداف كانت ستغير مجرى الأحداث في المنطقة وترسم عبرها مساراً جديداً ينهي أسطورة إسرائيل ويفرض حلاً عادلاً لقضية الشرق الأوسط ويحمل تباشير السلام والاستقرار.
ولم يقتصر الأمر على تسمية الأشياء بغير أسمائها بل تعداه الى كل مفصل من الحياة اليومية للعرب وطاول كل حدث وتغيير بحيث صار كل شعار يحمل حقيقة معاكسة للمقصود بإطلاقه، فالوفاق تحول الى شقاق والوحدة الى انفصال والتضامن يعني التنابذ والإصلاح يصبح بسحر ساحر إمعاناً في الفساد والإفساد والنزاهة تعني الغش والشفافية الضبابية والصدقية كذب والموضوعية تدجيل والمعارضة مطامع والعدالة ظلم والحكم استئثار والمساواة تفرقة وحقوق الإنسان انتهاك ومحاربة العنصرية في العالم تتحول الى إمعان في العنصرية في الداخل وعلى مستوى الوطن والأمة.
حتى في الدين تعددت التسميات والتوصيفات وصار العرب يستخدمون الاتهامات التي يرددها الآخرون ضد الإسلام ويطلقون على الإسلامي لقب «إرهابي» من دون تفريق بين الأصولي والسلفي والمتدين والمتطرف والمتشدد والإرهابي والتكفيري، مع أن من يمعن في الواقع يجد فروقاً كبيرة واختلافات شاسعة بين من يتمسك بالأصول ويدعو إلى السلف الصالح وبين من يستخدم العنف ويكّفر الناس. لكن التضليل الإعلامي وتيارات «الإسلاموفوبيا» أعلنت الحرب على الإسلام لتشويه صورته فاختلط الحابل بالنابل ووضع الجميع في سلة واحدة توجه إليها الاتهامات الظالمة عبر الإعلام الأجنبي ثم عبر بعض الإعلام العربي الذي صار يردد كالببغاء كل ما يقال من دون تمحيص ولا تفريق عن علم أو عن غير علم وفي الحالتين المصيبة أعظم.
وحتى في حياتنا اليومية درج الإعلام على إطلاق الصفات والتسميات المضخمة التي لا تمت الى الواقع بصلة، فاللص صار وجيهاً وكل من يملك المال صار نجم المجتمع من دون أن يسأل من أين له هذا وأي كاتب له قدرة على بسط نفوذه في مجال العلاقات العامة يمكن أن يتحول بين ليلة وضحاها إلى مبدع كبير، وأي مذيع مبتدئ أو مذيعة تكشف عن «مواهبها» الجسدية تتحول بقدرة قادر في الإعلام والمجتمع إلى الإعلامية المبدعة مع أنها لا تكاد «تفك الحرف» كما يقول المثل.
هذه الآفات التي تعاني منها مجتمعاتنا قلبت الموازين وروّجت للعملات الرديئة على مختلف الأصعدة وسوّدت صفحات بيضاً وبيضت صفحات سوداً لتنعدم القيم ويشيع التكاذب وتختلط الأمور على المواطن الذي لم يعد أمامه سوى إما ترديد المشاع كما هو حتى ولو لم يصدقه أو الانكفاء والانزواء في دوامة خيبات الأمل.
ولا حل إلا بضرب «الخزعبلات» وتنقية الأجواء وإزالة الأكاذيب في خطابنا السياسي والاجتماعي وتسمية الأشياء بأسمائها، وهنا تكمن البداية، بداية إصلاح كل مفاصل الحياة لأن الاعتراف بالواقع كما هو يشكل الخطوة الأولى في طريق الألف الميل الى الشفاء، ومعرفة حجم كل حدث وشخص وموقف، وهي تمثل قمة الإصلاح والعودة الى طريق الحق وجادة الصواب.
ومن دون هذه الخطوة يبقى كل شيء ناقصاً مع تواصل تبادل الاتهامات في كل شأن من شؤون حياتنا وإلقاء المسؤولية على الآخرين وتبرير القصور باستخدام شماعة الإدمان المعروفة فلا بد من تسمية الأشياء بمسمياتها حتى لا نواصل مسيرة الهروب من مواجهة الواقع: واقع العرب وواقع العالم.

"جمهورية مصر العرفية" سامي البحيري .. إيلاف / رأي

رفع ثوار مصر شعارا سرقوه من ثورة تونس، وكان الشعار يقول:" الشعب يريد تغيير النظام"، وبعد 18 يوما فقط لم يتغير النظام بل سقط النظام، فهل سقط النظام لهشاشته وضعفه وفقده لمصداقيته أم لقوة الثوار أم لأن الناس زقهت من حكم حسنى مبارك الذى إستمر قرابة 30 عاما، أم نتيجة لمؤمرات غربية أمريكية إسرائيلية أم لكل هذه العوامل مجتمعة؟ لا أدرى!!
وصاحب سقوط النظام غرور الثوار بأنفسهم مع عدم وجود أى قيادة لديهم أو تنظيم يدينون له بالولاء والطاعة، لذلك إستمروا فى رفع سقف مطالبهم بشكل فوضوى، وللأسف فقد إستجاب لهم المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف الضعيفة فى كل مرة يرفعون فيها سقف مطالبهم، فقد كان أقصى أمانيهم قبل أن يخرجوا للتظاهر يوم 25 يناير هو محاكمة قتلة خالد سعيد وإعادة الإنتخابات التشريعية، ثم رفعوا  سقف المطالب إلى تغيير النظام، وبعد أن سقط النظام وتولى المجلس العسكرى الحكم طالبوا بمحاكمة الرئيس وأعوانه، ثم طالبوا بإعدام الرئيس ثم رفعوا شعارا جديدا "يسقط .. يسقط حكم العسكر" ولقد أيدهم ومشى وراءهم العديد من رجال الإعلام السذج والجهلة والمغرضين، وبدأوا فى مهاجمة هياكل الدولة المصرية، فبعد أن كسروا الشرطة والأمن المصرى، هاجموا القضاء، وهاجموا النائب العام، ثم أخيرا أرادوا إسقاط "العسكر"، ولم يبق إلا الخروج بشعار :"تسقط ... تسقط الدولة المصرية" وأراد بضعة مئات أو بضعة ألوف من شباب مصر أن يحكموا مصر من ميدان التحرير ويضربوا بعرض الحائط كل مقومات الدولة، فلم يعجبهم نتائج الإستفتاء على الإعلان الدستورى فهاجموه رغم الإقبال الجماهيري وموافقة المصريين عليه بأغلبية ساحقة، ولم تعجبهم نتائج إنتخابات مجلس الشعب وذلك نظرا لإخفاقهم وفشلهم فشلا ذريعا فى عمل حزب بإسم الثورة، وبدلا من الإعتراف بهزيمتهم فى الإنتخابات وإعادة تنظيم صفوفهم، طلعوا بأعجب شعار بأن " الشرعية فى الميدان .. لا ..فى البرلمان"، ولم يعجبهم بطء محاكمة حسنى مبارك، بالرغم من أن سبب تأخير المحاكمة هم محامو الحق المدنى الممثلين للثوار والذين أرادوا رد المحكمة فتعطلت المحاكمة لأكثر من شهرين، وإعتبروا أن المحاكمة هى عبارة عن تمثيلية، ولم يكتفوا بمهاجمة القضاء المصرى ولكن طالبوا بإقالة النائب العام، وإستمروا فى محاولاتهم لتفكيك الدولة المصرية وكأن هناك خطة لذلك، وإخترعوا من أسماء الجمع المتتالية ما يكفى لشغل المجلدات، ولم يفكروا أبدا فى عمل جمعة بإسم :"جمعة العمل والإنتاج"،  ثم حاولوا عمل أى شئ بإسم القصاص لشهداء الثورة، وأصبح شهداء الثورة هم "قميص عثمان"، حتى المجرمين والبلطجية الذين حاولوا إقتحام أقساام الشرطة أصبغوا عليهم صفة الشهداء وفى نفس الوقت لم يذكر أحد منهم شهداء الشرطة الذين سقطوا دفاعا عن أقسام الشرطة ومديريات الأمن، حتى المذيعة اللامعة "منى الشاذلى" قد سقطت سقطة كبيرة أثناء حوارها مع المستشار "رجائى عطية" عندما سألها سؤالا مباشرا يقول فيه: "هل يعتبر "شهيدا" الجندى المصرى الغلبان الذى سقط قتيلا وهو يدافع عن قسم الشرطة ؟" فتهربت من السؤال بحجة أنها هى التى تسأل وعلى الضيف الإجابة ؟؟؟ وبالرغم أنه أعاد عليها السؤال خمس مرات إلا أنها تهربت من الإجابة فى كل مرة؟؟ وبعد ذلك نتساءل عن أسباب إنعدام الأمن فى مصر، وأنا مؤمن تماما بأن الأمن لن يعود للشارع المصرى إلا إذا بدأت محاولات شعبية وحكومية وتشريعية جادة لإعادة هيبة الشرطة وإحترامها بين الشعب المصرى، ولتبدأ تلك الحملات بالإعتراف بشهداء  ومصابي الشرطة الذين سقطوا فى أثناء الثورة سواء فى السويس أو الإسكندرية أو القاهرة  وفى غيرها من المدن المصرية سواء أمام أقسام الشرطة أم أمام مديريات الأمن أم أمام السجون التى تم إقتحامها.
وبدون الأمن وإحترام أحكام القضاء فإن الدولة المصرية ستتهاوى تحت قبضات الفوضى وقطاع الطرق وأدعياء الثورة، بحيث أصبح التفريق صعبا بين الثوار الحقيقيين والبلطجية وقطاع الطرق والباعة المتجولين الذين إستولوا على شوارع مصر وميادينها.
وبدون إحترام القانون وحزمه الصارم عن طريق الشرطة المصرية والقضاء المصري ستعود مصر إلى عصر ما قبل الإسرات منذ أكثر من 5000 سنة، وترجع إلى  عصر القبيلة، حتى أننا أصبحنا نحتكم إلى الجلسات العرفية لحل مشاكل الناس بدلا من الإحتكام للقانون مثلما حدث مع "الرجل المسيحى الذى فقد ودنه" والذى تم قطع أذنه بناء على حكم محكمة سلفية وبعد أن أحتج على هذا حكمت عليه جلسة المصالحة العرقية بأن يتصالح مع قاطع أذنة رغم أنفه ومرت الجريمة بدون عقاب، وكما حدث فى تهجير عدد من الأسر المسيحية فى العامرية، وكان من الأجدر أن يحال الأمر كله للشرطة وللنيابة وللقضاء لكى يتم التحقيق فيه، ولكن جلسات المصالحة العرفية قامت بكل الأدوار "الشرطة والنيابة والقضاء" وحكمت حكما عرفيا بتهجير بعض الأسر المسيحية رغم أرادتها وبيع ممتلكاتها فى المزاد وهو حكم لا وجود له فى القضاء المصرى.
ومع أنتشار تلك المحاكم العرفية وجلسات الصلح العرفية والتى غالبا ما تحكم ضد الطرف الأضعف، وكذلك مع إنتشار الزواج العرفى فى مصر، ألا يجدر بنا أن نقوم بتغيير أسم مصر فى الدستور الجديد إلى "جمهورية مصر العرفية" بدلا من "جمهورية مصر العربية"؟!!
samybehiri@aol.com
http://65.17.227.85/Web/opinion/2012/2/718920.html?entry=homepagewriters

في سعيك للانتقام أحفر قبرين..أحدهما لنفسك .. فيصل القاسم .. الشرق القطرية



 فيصل القاسم

ليس هناك أدنى شك بأن الطواغيت العرب الساقطين والمتساقطين لم يتركوا موبقة أو جريمة أو رذيلة إلا وارتكبوها بحق شعوبهم. ولا يتسع المجال هنا لذكر كل المظالم التي أنزلتها أنظمتهم الديكتاتورية الشمولية الحقيرة بحق الناس على مدى عقود طويلة ومؤلمة من الزمان. ولا شك أيضاً أن الشعوب بحاجة لأن تكون بحلم ابن الأحنف كي تسامح جلاديها،وهو أمر مستحيل طبعاً،خاصة وأن أولئك الطغاة لم يتركوا للصلح مطرحاً. لكن هذا لا يعني أن نرد على هؤلاء الطواغيت وأزلامهم المجرمين السفهاء بنفس طريقتهم البائسة والوحشية. ولنتذكر أن المهاتما العظيم غاندي قال يوماً:إذا طبقنا شريعة حمورابي:العين بالعين،فإن ذلك "يجعل العالم بأكمله أعمى". لهذا يترتب على الشعوب ونخبها الجديدة أن تتمسك بأقصى درجات الحكمة والصبر وكظم الغيظ كي تؤمن انتقالاً سلمياً صحيحاً لمجتمعاتنا التي بدأت تخرج رويداً رويداً من تحت ربقة الطغيان والاستبداد إلى مرحلة الديموقراطية أو على الأقل التحرر الإنساني. ولا ننس القول العظيم: " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".
وكي لا نبقى في الافلاطونيات، لا بد أن نتعلم من التجارب القريبة جداً. وأقصد بذلك تجربة العراق التي ما زال يدفع العراقيون ثمنها من دمهم ولحمهم الحي منذ سقوط نظام صدام حسين عام ألفين وثلاثة. فبدلاً من تضميد جراحات الماضي ولملمتها، راح الذين عادوا إلى العراق على ظهور الدبابات الغربية الغازية، راحوا ينتقمون شر انتقام من النظام السابق دون تفريق بين من عمل مع النظام من أجل مصالحه الدنيئة ومن كان مضطراً للعمل معه خوفاً على رقابه ورقاب أهله وعياله. لا أريد هنا أن أترحم على حزب البعث البائد في العراق، فهو لا يستحق سوى اللعنات، لكن هذا لا يعني أن نجتث كل من كان منتسباً إليه بغض النظر عن الأسباب والظروف التي أملت عليه الانتساب. كيف يزعم حكام العراق الجدد مثلاً أنهم جاءوا لبناء الديمقراطية، بينما عمدوا في الآن ذاته إلى التصرف مع خصومهم القدامى بنفس الطريقة التي كان يتصرف فيها النظام السابق مع خصومه؟ فإذا كان النظام السابق لا يعرف سوى لغة الإقصاء والتصفية لكل من كان يعاديه، فلماذا يسير النظام الجديد على خطاه؟ ألم تسهم سياسات النظام الجديد الذي صدع رؤوسنا بالحديث عن الديمقراطية والليبرالية بتعميق أزمات العراق السياسية والاجتماعية؟ ألا تقبع البلاد على صفيح ساخن بعد انسحاب القوات الأميركية سياسياً وطائفياً وعرقياً لأن النظام الجديد لم يعمل على مداواة الجراح، بل زاد في تفاقمها بسياساته الانتقامية البائسة؟
وكما حدث في العراق، يبدو أن بعض الإخوة الليبيين راحوا يصفون ثاراتهم مع بقايا النظام القديم بطريقة لا تبشر بخير، مما يسيء كثيراً لأدبيات الثورة، لا بل يهدد أيضاً مستقبل البلاد بأكملها، خاصة وأن النظام السابق عمل في الماضي على دق الأسافين بين مكونات الشعب الليبي كي يسهل عليه حكمه على مبدأ فرق تسد. إن ليبيا الجديد بحاجة إلى مداواة جراحها الثخينة لا إلى التنازع والثأر والانتقام الوحشي.
وإذا كان للسوريين أن يرسموا مستقبلاً مشرقاً لبلدهم، فعليهم أيضاً الابتعاد عن سياسة تصفية الثارات مع الاعتراف أيضاً أنهم عانوا الأمرين من جور النظام على كل الصعد.
حري بالعراقيين والليبيين والسوريين أن يدرسوا جيداً تجربة أميركا اللاتينية وجنوب أفريقيا في الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية بأقل الخسائر، خاصة وأن الديمقراطية لا تعرف الانتقام، فالانتقام هو أكبر أعداء الديموقراطية ولا يمكن أن يكون أداة من أدوات الوصول إليها.
لقد مرت بعض دول أميركا اللاتينية بحقبة فاشية لا تقل بشاعة عن الديكتاتوريات العربية، لكنها استطاعت تخطيها بحكمة نادرة، كما يجادل الكاتب والباحث جميل مطر. ويذكر في هذا السياق "طبيبة الأطفال التشيلية واسمها ميشيل باشيليت التي تعرضت للتعذيب في سجون الحكام العسكر وهي ابنة ضابط مات تحت التعذيب في السجن حين كانت في العشرينات من عمرها. لكن بدلاً من الانتقام من الجلادين، أصرت على أن تتولى منصب وزيرة الدفاع بعد سقوط الفاشية، أي المنصب الذي يراقب وينظم شؤون العسكريين لتخرج منه إلى منصب رئيسة الجمهورية. لقد ذهب ثوار تشيلي إلى أبعد من ذلك عندما سمحوا للديكتاتور "الاستمرار في منصبه قائداً عاماً للقوات المسلحة لبضع سنوات بعد إعلان سقوط النظام العسكري، ولكن بعد سحب كافة سلطاته وامتيازاته". لم يحاولوا قتله ولا الثأر منه. وقد شكل ذلك تجاوز أكبر عقبة على طريق الديموقراطية ألا وهو الانتقام، مع العلم أن البلاد عانت كثيراً من أساليب حكم الدكتاتور العسكري الذي حكم تشيلي بالحديد والنار واكتوى من أعماله الوحشية الألوف.
إن"نزع روح الانتقام من الدعوة إلى العدالة، وخضوع كافة قوى المجتمع للقانون والقيادة السياسية المنتخبة مبادئ عالمية لا يمكن اجتزاؤها أو التغاضي عن بعضها بحجة خصوصية الثقافة أو الدين أو الأمية أو التقاليد"، يضيف مطر محقاً. لقد قال السير فرانسيس بيكون يوماً: "عندما تنتقم تثبت أنك مثل عدوك، لكن عندما تتجاهل تثبت أنك الأفضل". ويقول آخر:" أنت لا تتقدم للأمام عندما تنتقم". وهناك مثل ألماني يقول: "الانتقام يحوّل الحق البسيط الى خطأ كبير". وذهب أوستن أومالي أبعد من ذلك عندما قال:"الانتقام هو أن تعض كلباً لأنه عضك". كم كان دوج هورتون مصيباً عندما كتب:" في سعيك للانتقام أحفر قبرين... أحدهم لنفسك"!

واشنطن بوست‏:‏ قطع المعونة يحول مصر إلي باكستان ويبقي الجيش في السلطة

اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية ببدء المحاكمة, وحذرت صحيفة واشنطن بوست من أن المحاكمة تمثل اختبارا صعبا للعلاقات المصرية ـ الأمريكية, حيث سينتج عنها قطع المساعدات الأمريكية لمصر, وأشارت الصحيفة, في افتتاحيتها, إلي أنه برغم أن مصر في حاجة ماسة للدعم الأمريكي في الفترة الانتقالية الحرجة, إلا أن هناك مخاوف من أن قطع المساعدات سيقضي علي النفوذ الأمريكي, ويحول مصر إلي باكستان أخري, وربما يرفض الجيش تسليم السلطة ويدعم أعداء واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نجاد البرعي محامي عدد من الأمريكيين, قوله إنه يستبعد مثول المتهمين الأمريكيين أمام المحكمة, وأرجع البرعي الأزمة إلي توتر العلاقات بين البلدين, مما ألقي بتبعاته علي القضية.
وفي برلين, قال اندرياس شوكنهوف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني: فيما يتعلق بمحاكمة ألمان في قضية التمويل الأجنبي غير المشروع في القاهرة, فإن هذه القضية موجهة إلي المنظمات الأمريكية بالأساس, مؤكدا أن منظمة كونراد أديناور الألمانية لم تمول أي أحزاب أو جماعات.
http://www.ahram.org.eg/The%20First/News/133396.aspx

العربى: الحماية الأمريكية لإسرائيل ظلم.. وتهدد أمن واستقرار المنطقة أ ش أ


حمَّل الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية الولايات المتحدة، المسئولية عن انتهاك إسرائيل للقرارات والمواثيق الدولية، وهو ما جعلها دولة فوق القانون.. قائلا "إنه لولا هذه الحماية الظالمة ما كانت إسرائيل لتستمر وبكل جرأة فى الاعتداء على حقوق الآخرين، وأن تهدد استقرار المنطقة".

وفى كلمته اليوم الأحد أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للدفاع عن القدس المنعقد بالدوحة وبثتها وكالة الأنباء القطرية (قنا)، طالب العربى جميع دول العالم والمؤسسات الدولية بإلزام إسرائيل باحترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقوانينها واتفاقياتها.

وأعرب الأمين العام عن تأييده لاقتراح الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بإنشاء لجنة تقصي حقائق تتوجه إلى القدس وتسجل الانتهاكات تمهيدًا لاتخاذ القرارات الدولية الإلزامية في هذا الشأن.

وشدد العربى على أهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد في وقت تتعرض فيه القدس لأشد المخاطر والانتهاكات الهادفة إلى تغيير الطابع السياسي والديموجرافي لهذه المدينة المقدسة ذات المكانة الخاصة للجميع.

ووصف الإجراءات الإسرائيلية في القدس بأنها "حرب تهويدية مفتوحة" في كل الاتجاهات تستهدف كل مكونات المدينة من مقدسات وتاريخ وإرث انساني وتغيير في الخريطة الجغرافية والتركيبة الديموجرافية.

ونبه إلى أن يد الاحتلال طالت في ظل التغاضي عن انتهاكات وإجراءات التهويد كل ما هو موجود في المدينة من المقدسات الدينية ومن الآثار التاريخية ومن الحقوق والممتلكات الفلسطينية شرقا وغربا شمالا وجنوبا وداخل أسوارها.

وقال العربى: "إن هناك تغولا حقيقيا استيطانيا يترافق مع حملة الحفريات في محيط الأقصى ومن أسفله وإقامة الأنفاق في محاولة مستمرة للجمعيات الاستيطانية للسيطرة على الممتلكات المسيحية في البلدة القديمة ومنها أملاك كنسية الروم الأرثوذكس وبطريركية الروم الأرثوذكس" .. مؤكدا أن الاستهداف الإسرائيلي ليس حصرا على الأماكن والمقدسات الإسلامية بل يمتد إلى الأمكان والمقدسات المسيحية أيضا.

وشدد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن مدينة القدس تحتل محورا مهما وركنا أساسيا في فكر وسياسة الدول العربية والإسلامية، وتحيط بها قلوب أنصار السلام والحق والاستقرار في العالم أجمع.

وأشار العربى إلى أن قرار التقسيم الجائر الذي صدر في العام 1947 اعترف بخصوصية القدس ونظم لها وضعا خاصا، إلا أنها بعد أن وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي تعرضت قدسيتها وحضارتها وتاريخها وإرثها الإنساني لأفظع الانتهاكات.

وقال "إن لدى إسرائيل سياسات مبرمجة لاقتلاع وتهجير الإنسان الفلسطيني من المدينة المقدسة والاعتداء على حقوقه وسبل عيشه عبر سن قوانين جائرة تهدف لإحكام السيطرة عليها".

وأضاف العربي "أن سلطات الاحتلال أعطت حقوقا باطلة بالتحكم والسيطرة على الأرض والسكان في القدس المحتلة تحت إدعاء باطل بطلانا تاما وهو الإدعاء بتنفيذ ما أطلقوا عليه نظرية فراغ السيادة بدعوى عدم وجود كيان سياسي فلسطيني في الفترة السابقة" .. مؤكدا أن هذا الإدعاء يتنافى بشكل واضح وصريح مع أحكام القانون الدولي.

وحث المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني .. قائلا: "يجب أن لا نترك الاحتلال مستمرا في غيه ويجب عدم ترك الفلسطينيين وحدهم يواجهون هذا المشروع الاستيطاني ، فهناك مسئولية دولية جماعية تقع على عاتق جميع الدول الأطراف في اتفاقية جنيف 1949".

وشدد العربي على أن الحدود الآمنة هي حدود الحق وليس حدود القوة وأنه لا يمكن إقرار سلام عادل وشامل ودائم إلا على أساس إنهاء الاحتلال وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وقال الأمين العام: إن هذا هو توجه العرب الذي أكدت عليه مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية التي تمسكت بموقفها "أن القدس خط أحمر ولا سلام بدون عودتها إلى أصحابها الفلسطينيين".


http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/177145/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B8%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%A7.aspx

منع خروج 56 طردًا خاصة بالكونجرس الأمريكي بمطار القاهرة حسين الزناتى الاهرام

منعت إدارة مطبوعات المطار بقرية البضائع خروج 56 طردا تخص مكتبة الكونجرس الأمريكي كانت في طريقها إلى كندا لمراجعتها أولاً بالإدارة المركزية للمطبوعات. 

كان مندوب المكتبة بالقاهرة يقوم بإنهاء إجراءات شحن ١٢١ طردا من الكتب على الطائرة المتجهة إلى باريس ومنها إلى كندا وعند اتباع الإجراءات المتخذة الخاصة بمراجعة محتوى الكتب التي يتم شحنها أو قدومها وافقت السلطات الخاصة بالمطبوعات بتسفير ٦٥ طردا فقط بعد موافقة الإدارة المركزية للمطبوعات. 

أما بقية الطرود وعددها ٥٦ طردا فقد طلب مسئولو مكتب مطبوعات المطار بعرضها على الإدارة المركزية للمطبوعات .
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/177160/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC--%D8%B7%D8%B1%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A--%D8%A8%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82.aspx

النص الكامل لمحاكمة مؤسسات التمويل الأجنبى المشبوهة


بدأت محكمة  جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس  برئاسة المستشار محمد شكري  أولى جلسات محاكمة  43 متهمًا من جنسيات مختلفة  في قضية التمويل الأجنبي.
كشفت التحقيقات أن منظمات المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني ومنظمة بيت الحرية والمركز الدولي للصحفيين ومؤسسة كونراد إديناور الألمانية عملت في الأراضي المصرية بصبغة سياسية هدفت إلي التدخل في شئون الدولة عن طريق استخدام المعونات تحقيقاً لأغراض معينة أو انتصاراً لفئة في المجتمع علي فئة أخري عن طريق ضخ الأموال التي تحقق ذلك وهو ما يمثل خروجاً علي التوازن الطبيعي لجميع الفئات بشكل يضر بالمجتمع المصري ويؤدي إلي تفككه وتعظيم الاختلافات والخلافات فيه..
وشهدت محكمة جنايات القاهرة حالة من الاستنفار الامنى قبل بدء الجلسة وقامت اجهزة الامن بفرض كردونات امنية على مداخل القاعة وخارجها بينما توافدت كاميرات القنوات الفضائية على المحكمة لنقل وقائع القضية وتبين عدم وجود قاعة خالية داخل محكمة  القاهرة الجديدة مما تسبب فى تأخير نظر القضية  بدأت في الساعة الواحدة و الربع  الا انها رفعت بعدها بدقيقة واحدة بسبب تدافع الاعلاميين و المصورين و كاميرات التليفزيون علي هيئة المحكمة و المتهمين ال14 الحاضرين  داخل القفص .
ثم نقل الحرس عن المستشار للحاضرين داخل الجلسه ان الجلسه علانيه طبقا للقانون و لكن بما لا يعطل الجلسه و اجراءاتها و لو شعر المستشار بانه غير قادر علي المتابعه في ظل تلك الضوضاء سيقوم بطرد جميع الحاضرين من اعلاميين و قنوات و مصورين و تقتصر الجلسه  علي المحامين فقط .
لتعود المحكمه بعدها بدقائق ، و قامت بالنداء علي اسماء المتهمين داخل القفص وهم"صموئيل آدم لحود وشهرته سام لحود، مدير الفرع فى مصر وابن وزير النقل الأمريكى" و"شرين سرحان أمريكية من أصل هندى، مدير فرع الأقصر" و"كريستيان أنجل، مدير فرع الإسكندرية" و"سورت شيك، مدير فرع الإسكندرية" و"هانز هولدن مدير فرع الإسكندرية" و"جون جورج، مدير التدريب للأحزاب السياسية" و"ريدة خضر فلسطينية وهى مسئولة البرامج السياسية" و"أسامة عزيزى أمريكى الجنسية، مساعد مدير البرامج السياسية" و"سينا توك أمريكية المدير المالى" و"إليزابيث كنج مسئول البرامج السياسية" والمصريين المسئولين فى هذه المنظمة هم "أحمد شوقى- أحمد عبد العزيز- أحمد آدم- عصام برعى" وجميعهم مديرون إداريون مصريون بفرع  المعهد الجمهورى الأمريكى وجوليان هيوبز أمريكية والمدير المقيم فى مصر" و"المادين كوركوفيتش صربى الجنسية" و"بوفى ديربلتش صربى الجنسية، مدير فرع الإسكندرية"، و"ليلى جعفر أمريكى من أصل سورى، نائب المدير العام" و"روبر ديكر كبير مدربى الأحزاب السياسية" و"مارينا جوفتش صربية مدير الأحزاب السياسية على مستوى الجمهورية" و"تيتى لين هاج أمريكية مديرة البرامج" و"دانا دياكانوا أمريكية ومدير البرامج" و"على ماجد سليمان لبنانى الجنسية مسئول الدعم الفنى والتدريب" و"مارون صافير أمريكى ومسئول الدعم الفنى والتدريب" و"مايكل جيمس سارو أمريكى مسئول الدعم الفنى والتدريب" أما المصريين المتهمين فى هذه المنظمة هم "محمد أشرف عمر، مساعد البرامج السياسية"، و"رضوى سعيد مسئولة البرامج الخاصة بالأحزاب السياسية" و"حفصة ماهر بالمعهد الديمقراطى الأمريكى  وشارلز دان أمريكى، المدير الإقليمى لمؤسسة فريدم هاوس فى مصر والشرق الأوسط" و"شريف أحمد صبحى منصور أمريكى من أصل مصرى، مدير البرامج فى مصر والشرق الأوسط" و"سمير ساليم جراح أردنى، مسئول المنظمة فى منطقة شمال أفريقيا"، وبالنسبة للمصريين المتهمين فى القضية هم "محمد عبد العزيز ـ منسق البرامج فى مصر"، و"نانسى جمال عقيل ـ  "، و"باسم محمد على ـ مسئول البرامج السياسية" و"مجدى محرم ـ مسئول الشئون المالية  بمنظمة فريدم هاوس  وباطريك بيتر ـ المسئول عن برامج التدريب فى مصر" و"نتاشا تنس ـ مسئولة تطوير البرامج فى الشرق الأوسط" و"نيدا ميشال ممثلة مركز مصر ومديرة البرامج" وعن المتهمين المصريين التى كانت تحول الأموال على حساباتهم الشخصية هم "يحيى زكريا على، مدير الفرع فى مصر" و"إسلام شفيق المدير المالى" بمنظمة المركز الدولى الأمريكى للصحفيين وأندرياس ياكوبس " و"كرستيان بادى وأخيراً: التابعين لمنظمة كونراد أور الألمانية
ثم تلا ممثل النيابة العامة امر الإحالة علي المحكمة والذي جاء به ان المتهمين أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فروعا لمنظمة ذات صفة دولية, بأن اتخذوا خمسة مقار كفروع لمنظمة المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر, وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية لها, من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب السياسي غير المرخص به- وإجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية ودعمها إعلاميا لحشد الناخبين لصالحها, وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة المعهد الجمهوري الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية, وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي, وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية بما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع, وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية في سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات, بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي للمعهد الجمهوري الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ اثنين وعشرين مليون وتسعمائة وعشرين ألف دولار- منها مبلغ ثمانية عشر مليون دولار خلال شهر مايو2011 فقط- بطريق التحويل المباشر علي حسابات بنكية خاصة ببعضهم, و من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول, وبطريق استخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة مباشرة بحسابات بنكية خارج مصر يتم إيداع الأموال فيها لهذه الأغراض, وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فروع منظمة المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون من الحادي عشر وحتي الرابع عشر:
ـ اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتي العاشر علي ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر من غير ترخيص من الحكومة المصرية, بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفروع المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية, ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر والاشتراك في إدارة شئونها الفنية والمالية والإدارية, وساعدوهم علي ذلك بالاشتراك في إجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها, وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وكان ذلك من غير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات, بأن التحقوا بالعمل بفروع المعهد الجمهوري الدولي ذي الصفة الدولية, ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وتسلموا من فروع المعهد بمصر ومن المركز الرئيسي له بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل اشتراكهم في إدارة نشاط فروع المعهد بمصر في صورة رواتب ومزايا عينية, بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم وبطريق التحويل المباشر من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال.
ثالثا: المتهمون من الخامس عشر وحتي الخامس والعشرين:
ـ أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فروعا لمنظمة ذات صفة دولية, بأن اتخذوا ثلاثة مقار كفروع لمنظمة المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية, ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات الإسكندرية والجيزة وأسيوط وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية لها من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب السياسي الغير مرخص به- بإجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية ودعمها إعلاميا لحشد الناخبين لصالحها وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة المعهد الديمقراطي الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية في سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات, بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي للمعهد الديمقراطي الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ ثمانية عشر مليون دولار منها أربعة عشر مليون دولار خلال شهر ابريل2011 فقط- بطريق التحويل المباشر علي حسابات بنكية خاصة ببعضهم ومن خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول وبطريق استخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة مباشرة بحسابات بنكية خارج مصر يتم إيداع الأموال فيها لهذه الأغراض, وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فروع منظمة المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة.
رابعا: المتهمون من السادس والعشرين وحتي التاسع والعشرين:
ـ اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الخامس عشر وحتي الخامس والعشرين علي ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر بغير ترخيص من الحكومة المصرية بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفروع المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية, و مركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات الجيزة والإسكندرية وأسيوط والاشتراك في إدارة شئونها الفنية والمالية والإدارية وساعدوهم علي ذلك بالاشتراك في إجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات بأن التحقوا بالعمل بفروع المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظات الجيزة والإسكندرية وأسيوط, وتسلموا من فروع المعهد بمصر ومن المركز الرئيسي له بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل اشتراكهم في إدارة نشاط فروع المعهد بمصر في صورة مرتبات ومزايا عينية, بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم, وبطريق التحويل المباشر من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول, وكان ذلك في سبيل ارتكاب جريمة إدارة فروع منظمة المعهد الديمقراطي الوطني ذي الصفة الدولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية.
خامسا: المتهمون من الثلاثين وحتي الثالث والثلاثين:
ـ أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فرعا لمنظمة ذات صفة دولية بأن اتخذوا مقرا لفرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية, و مركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظة القاهرة وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية لها من خلال تنفيذ العديد من برامج التدريب السياسي بإجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة فريدم هاوس بيت الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وكان ذلك سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات. بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي لمنظمة فريدم هاوس بيت الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ أربعة ملايين وثلاثمائة وواحد وتسعين ألفا ومائة وأربعة وثمانين دولار أمريكي بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم ومن خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال عبر الدول وبطريق استخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة مباشرة بحسابات بنكية خارج مصر يتم إيداع الأموال فيها لهذه الأغراض, وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فروع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية.
سادسا: المتهمون من الرابع والثلاثين وحتي السادس والثلاثين
ـ اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الثلاثين وحتي الثالث والثلاثين علي ارتكاب جريمة إدارة فرع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر من غير ترخيص من الحكومة المصرية بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية ومركزه الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظة القاهرة والاشتراك في إدارة شئونه الفنية والمالية والإدارية وساعدوهم علي ذلك بالاشتراك في إجراء البحوث والدراسات وإعداد وتنفيذ استطلاعات الرأي وورش العمل والدورات التدريبية لبعض الأحزاب والقوي السياسية لحشد الناخبين لصالحها وتمويل العديد من كيانات المجتمع المدني الغير مسجلة وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وكان ذلك من غير ترخيص من الحكومة المصرية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات بأن التحقوا بالعمل بفرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية ومركزها الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية بمحافظة القاهرة مقابل اشتراكهم في إدارة نشاط فروع المعهد بمصر في صورة مرتبات ومزايا عينية, بطريق التحويل المباشر علي الحسابات البنكية الخاصة ببعضهم, وبطريق التحويل المباشر من خلال إحدي الشركات العالمية لتحويل الأموال, وكان ذلك في سبيل ارتكاب جريمة إدارة فرع منظمة فريدم هاوس بيت الحرية ذي الصفة الدولية بالقاهرة, المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية.
سابعا: المتهمون من السابع والثلاثين وحتي الأربعين:
ـ أسسوا وأداروا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فرعا لمنظمة ذات صفة دولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية, بأن اتخذوا مقرا لفرع منظمة المركز الدولي للصحفيين بمحافظة القاهرة, وأداروا الشئون الفنية والمالية والإدارية له من خلال تنفيذ العديد من البرامج وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمركز الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة الأمريكية وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي, وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية بما يخل بسيادة الدولة المصرية.
ـ تسلموا وقبلوا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وكان ذلك سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات. بأن تسلموا مباشرة من المركز الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة الأمريكية مبلغ اثنين مليون وثمانمائة وثلاثة وأربعين ألفا وأربعمائة وأحد عشر دولارا أمريكيا وكان ذلك في سبيل تأسيس وإدارة فرع لمنظمة المركز الدولي للصحفيين ذي الصفة الدولية المبينة في الاتهام السابق بغير ترخيص من الحكومة المصرية وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمقر الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة.
ثامنا: المتهم الواحد والأربعون:
ـ اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من السابع والثلاثين حتي الأربعين علي ارتكاب جريمة إدارة فرع لمنظمة ذات صفة دولية في مصر من غير ترخيص من الحكومة المصرية, بأن اتفقوا فيما بينهم علي الالتحاق بفرع منظمة المركز الدولي للصحفيين ذي الصفة الدولية بجمهورية مصر العربية والاشتراك في إدارة شئونه المالية والإدارية, وساعدهم علي ذلك بالاشتراك في إدارة الشئون المالية والإدارية لهذا الفرع لتمكينه من مباشرة نشاطه في مصر بما فيها تلقي تحويلات مالية من الخارج علي حساب شخصي بأحد البنوك العاملة في مصر وإعداد تقارير بنتائج مباشرة ذلك النشاط بمصر وإرسالها للمقر الرئيسي لمنظمة المركز الدولي للصحفيين بالولايات المتحدة وذلك كله من غير ترخيص من الحكومة المصرية.
ـ تسلم وقبل مباشرة وبالواسطة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وفي داخلها وكان ذلك في سبيل ارتكاب الجريمة المؤثمة بمقتضي المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات بأن التحق بالعمل بفرع منظمة المركز الدولي للصحفيين بمحافظة القاهرة وتسلم من فرع المعهد بمصر ومن المركز الرئيسي له بالولايات المتحدة الأمريكية مقابل اشتراكه في إدارة نشاط فرع المنظمة بمصر في صورة مرتبات ومزايا عينية. وكان ذلك في سبيل ارتكاب جريمة إدارة فروع لمنظمة المركز الدولي للصحفيين ذي الصفة الدولية بغير ترخيص من الحكومة المصرية.
تاسعا: المتهم الثاني والأربعون والمتهمة الثالثة والأربعون:
ـ أدارا بغير ترخيص من الحكومة المصرية فرعا لمنظمة ذات صفة دولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية بأن اتخذا مقرا كفرع لمنظمة كونراد أديناور الألمانية بجمهورية مصر العربية وأدارا نشاطها غير المرخص به من خلال تنفيذ المئات من برامج التدريب السياسي وورش العمل وتمويل العديد من الأشخاص الطبيعيين والمنظمات والكيانات غير المرخص لها بالعمل المدني أو الأهلي وكان ذلك بغير ترخيص من الحكومة المصرية ورغم عدم موافقة الجهات المصرية الرسمية المختصة علي مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته من تمويل خارجي وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط وما يقدم في سبيل ممارسته في مصر من تمويل أجنبي غير مشروع وذلك كله علي النحو المبين تفصيلا بالتحقيقات.
ـ تسلما وقبلا مباشرة أموالا ومنافع من هيئة في خارج جمهورية مصر العربية وكان ذلك سبيل ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة98( ج)/1 من قانون العقوبات. بأن تسلما مباشرة من المركز الرئيسي لمنظمة كونراد أديناور الألمانية بدولة ألمانيا الاتحادية مبلغ مليون وستمائة ألف يورو وكان ذلك في سبيل إدارة فرع منظمة كونراد أديناور الألمانية ذي الصفة الدولية من غير ترخيص من الحكومة المصرية وبما يخل بسيادة الدولة المصرية نتيجة مباشرة ذلك النشاط
.
وواجهت المحكمة المتهمين الحاضرين بالتهم المنسوبة إليهم  .
و عقب تلاوة  أمر الاحالة أستمعت المحكمة الي  طلبات المحامين.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - النص الكامل لمحاكمة التمويل الأجنبى