الخميس، 30 مايو 2013

هل يمكن تفتيت مصر؟ .. حسن حفني يتساءل علي المصرى اليوم


من مشاريع الحصار حول الوطن العربى مشروع التفتيت، أن تتحول الدول العربية إلى فسيفساء طائفى وعرقى حتى تظل إسرائيل هى الدولة القوية المتماسكة بالرغم من أنها شتات جامع ليهود العالم شرقاً وغرباً. فقد نهض العرب بمشروع وحدوى هو القومية العربية الذى بلغ الذروة فى الستينيات فى العهد الناصرى. وتحاول الحركة الإسلامية أن تقوم بنفس الدور. فلا تناقض بين المشروع القومى العربى والمشروع الإسلامى الوحدوى. والخشية من تفتيت الدولة القطرية إلى جزيئات طائفية وعرقية كرد فعل على المشروع القومى العربى أو تخوفاً من الحركة الإسلامية بعد الربيع العربى الذى تشكل الحركة الإسلامية أحد مكوناته الرئيسية. وإذا كان التفتيت قد سرى على العراق والسودان ومحتملاً فى لبنان والشام فمصر بها مكونات طبيعية للوحدة لا يمكن تفتيتها. فالنيل يجرى من الجنوب إلى الشمال، مخترقاً مصر والسودان، يصعب قطعه. والوادى والدلتا وحدتان للتجميع لا التفريق، تحيط بهما الصحراء. والصحراء لا تجزئة فيها بل رمال متنقلة على امتداد الأفق. مصر وجدان واحد يتغنى بنيلها ومائها وواديها وطينها وزرعها وفلاحيها وكما يسمع فى الأغانى الشعبية ومواويل الفلاحين. بدوها وحضرها يعيشان فى مكان واحد، شخصية واحدة. ينقسم الوادى طولاً، حيث تجرى المياه، وعرضاً حيث يزرع الفلاح الضفتين.
لم تعرف مصر على طول تاريخها إلا دولة واحدة منذ أن وحّد الملك مينا القطرين، الشمال والجنوب. وعاصمتها فى الشمال منف، وفى الجنوب طيبة. الأولى للعلم، والثانية للفن. قناطرها، سدودها، فروع نيلها، زراعتها شمالاً وجنوباً، وعمرانها فى الوادى وفى الصحراء. وآلهتها تعم القطر حيث يعبدها الفلاح. لا فرق بين آمون فى الصحراء وآمون فى الوادى، فى السماء وفى الأرض. الشمس والنيل لا فرق بين دفء الشمس وخصب النيل. سكانها وحدة واحدة، أبيض أو أسود، ضخم أو صغير. ديناً واحدًا سواء كان فرعونياً، يونانياً، رومانياً، مسيحياً أو إسلاميا. كل الديانات تقوم على التوحيد بصرف النظر عن اسمه وشكله. التوحيد جوهرها حتى المسيحية التى فيها لاهوت ثلاثى، تغلب آريوس صاحب التوحيد على باقى البطاركة. لم تعش فيها اليهودية طويلاً دين الشريعة والقانون، فى حين عاشت فيها المسيحية، دين المحبة والسلام. عاش فيها موسى ويوسف صغيراً وكبيراً. وعاش فيها المسيح صغيراً. نشأت فيها الرهبنة فى الصحراء الغربية على يد القديس أنطوان. عاشت فيها الطرق الصوفية. وفيها نشأ كبار الصوفية مثل ابن الفارض. عاش فيها المسلم والمسيحى، العلمانى والإسلامى، المصرى والعربى والإسلامى. وعاشت فيها كل الديانات منذ دين مصر القديم واليهودية والمسيحية والدين اليونانى، والدين الرومانى، والمسيحية والإسلام. تتغير الأديان وجوهرها واحد. ويتوالى الأنبياء، ورسالتهم واحدة.
على أرضها يعيش المصرى. فهو مصرى بمصريته ووطنه ومكانه وأرومته. وهو نفس العربى الذى يتحدث العربية. كل من يتحدث العربية فهو عربى، ليست بأب أو أم إنما العروبة هى اللسان. فهو عربى بلسانه وهو إسلامى بثقافته. فلا يعنى الإسلام دين الأغلبية فى مقابل المسيحية أو اليهودية دين الأقلية بل هو خاتم الرسالات ومتمم التوحيد، جوهر الرسالات. وهو غنى يعيش فوق أرض مصر يتنعم برخائها ونعمها. وهو فقير يعيش فوق أرض مصر. فهو لا يموت جوعاً، ولا يهرب من فقرها. وقد يرتبط الغنى والفقير يوماً ببعضهما البعض ارتباطاً عضوياً. يعيشان فوق أرض واحدة. لا يطرد أحدهما الآخر. فكلاهما ابن الأرض الطيبة. والعالم والأمى، العالم بدرجته العلمية والأمى بأمثاله العامية، الشيخ بنصوصه الدينية، والمريد بتبعيته التقليدية.
الأول باتجاهه شرقاً، مصدر علمه. والثانى باتجاهه شرقاً، مصدر منتجاته فى الأسواق من الصين وكوريا الجنوبية واليابان. والوطنى الذى يبحث عن صناعته الوطنية التى بدأت فى العشرينيات مع ثورة 1919 أو فى الستينيات مع ثورة 1952 ثم انطفأت أمام الوافد الذى طغى على الوطنى، موجات بعضها فوق بعض كما يفعل التاريخ، وموجات الصعود والهبوط. هناك شىء فى القاعدة يربط مصر من أسفل يمنعها من التفتت والاقتلاع. إن مصر تعصى على التفتيت بطبيعة شخصيتها، وتركيبة شعبها، وتواصل تاريخها. فيها من الثقل ما يمنع من تقطعها. يقول المؤرخون الله يحفظها، والتاريخ يضمنها، والمجتمع يحرسها. الوحدة فيها أكثر من الاختلاف، الوحدة لغة وديناً وثقافة وهوية. لذلك كانت على طول التاريخ ميزان التوازن فى المنطقة. يصعب ابتلاعها أو اهتزازها أو اختراقها لذلك غناها الشعراء:
أنـا إن قــدر الإله مماتـــــــى
لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
لذلك أخذت لقب الشقيقة الكبرى. هى أشبه بالشجرة الباسقة وسط المنطقة. جذعها فى الأرض وفرعها فى السماء. خرجت منها أسماء القاعدة، قدماها مغروزتان فى السودان، وذراعها اليسرى فى المغرب العربى، وذراعها اليمنى فى شبه الجزيرة العربية، ورأسها فى الشام، وجسدها فى وادى النيل. هى السابقة فى العلم والصحافة والثقافة والمؤسسات الدستورية. من الصعب ابتلاعها أو اختطافها. هى الأولى بالتحرر ثم بتحرر باقى الأقطار العربية. مركزيتها وسكانها يؤهلانها كى تكون رائدة للأقطار العربية. وهو ما حدث فى تاريخ مصر الحديث، مصر والجزائر، مصر واليمن، مصر والسودان.
كل العوامل مجتمعة فى مصر على التجميع، أرضاً وسكاناً وموقعاً. وكل العوامل فى باقى الأقطار العربية قد تدعو إلى التفريق، لبنان والعراق والشام واليمن والمغرب العربى والسودان. ومن ثم كل محاولات التفتيت لا تنجح فى مصر وإن نجحت فى باقى الأقطار العربية.
وفى مصر يفشل مخطط التفتيت الذى يدور فى الوطن العربى ويتكسر على حوائط مصر. لذلك تظل مصر قاعدة ضد الاستعمار الجديد الذى يحاول ملء الفراغ فى المنطقة بدلاً من الاستعمار القديم، استعمار القواعد العسكرية، والعدوان العسكرى المباشر. وكما كانت مصر رائدة فى التحرر ضد الاستعمار القديم تصبح أيضاً رائدة ضد الاستعمار الجديد سواء بخطة الشرق الأوسط الجديد أو بخطة التفتيت. الأولى من الخارج، والثانية من الداخل. وكلاهما يصطدمان بحائط مصر التى قد تعيد تجميع المنطقة من جديد.

الأربعاء، 29 مايو 2013

وأبن بني سويف ثالث العالم في الملاكمة - بوابة الشروق



تصوير - حازم الخولى
حازم الخولي كرم المستشار ماهر بيبرس، محافظ بني سويف، اللاعب "ضياء محمد سعد" الحاصل على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للملاكمة لوزن 64 كجم، والتي أقيمت بدولة قبرص بمشاركة 11 دولة في الفترة من 15 إلى 20 مايو الجاري.

ومنح بيبرس شهادة تقدير ودرع المحافظة للاعب، فضلا عن مكافأة مالية تقديرًا لتفوقه الرياضي بحصوله على المركز الثالث على مستوى العالم، خلف الوصيف البطل الهندي صاحب الميدالية الفضية والبطل الجزائري صاحب الميدالية الذهبية.

وأشاد المحافظ بالإنجاز الكبير الذي حققه اللاعب، وهو ما يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء المحافظة، مشددًا على أهمية التفوق الرياضي مع أهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والتربوية لصناعة أجيال قادرة على العطاء في سبيل نهضة المجتمع.

وأضاف أنه لن يتوانى عن تكريم المتميزين والنابغين في جميع المجالات، سواء علميًا أو رياضيًا؛ لأن الشباب هم أمل مصر في المستقبل، على حد قوله.

من جانبه، أعرب اللاعب عن تقديره لتكريم المحافظ وحرصه على الالتقاء به والاحتفاء بما حققه من إنجاز عبر حصوله على المركز الثالث على مستوى العالم، متمنيًا أن يحصل في المرة القادمة على الميدالية الذهبية.

جدير بالذكر، أن اللاعب (ضياء محمد سعد، 19 سنة) ابن مركز ناصر، طالب بالصف الثالث الثانوي بالمدرسة العسكرية الرياضية بمحافظة المنيا.

وحضر التكريم، الدكتور محمد عبد العزيز غنيم رئيس الاتحاد المصري للملاكمة عضو اللجنة الأوليمبية المصرية، والمهندس كمال عبد السلام رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري للملاكمة، ومصطفي إبراهيم مدير عام الشباب والرياضة، وعلى جابر علي رئيس منطقة بني سويف للملاكمة، والكابتن حمادة محمد حسن مدرب المنتخب المصري للملاكمة، والكابتن محمد عبد الرحمن بخيت مدرب بني سويف للملاكمة، وجابر سليم رئيس نادي بني سويف.

بالصور.. محافظ بني سويف يكرم ثالث العالم في الملاكمة - بوابة الشروق

مصري يزاحم عمالقة السومو .. سكاى نيوز


  •   السومو ,   رياضة ,   مصارعة ,   المصارعة بالأولمبياد ,   عبدالرحمن شعلان ,   مصر ,   اليابان

    المصري عبدالرحمن شعلان وصل إلى مرتبة جيوريو بمصارعة السومو


    • المصارع المصري عبدالرحمن شعلان 

    أبوظبي - سكاي نيوز عربية

    أصبح المصارع المصري عبد الرحمن أحمد شعلان أول إفريقي يرقى إلى مرتبة النخبة في رياضة السومو اليابانية القديمة، بعد أن وصل إلى ثاني أعلى ترتيب في اللعبة.

    ورفع اتحاد السومو الياباني المصارع البالغ من العمر 21 عاما، إلى درجة "جيوريو" المؤلفة من مصارعين مصنفين بين المركزين 43 و70.

    وحصل شعلان على هذه المرتبة بعد الفوز باللقب في ثالث أعلى ترتيب خلال بطولة السومو الصيفية الكبرى، التي انتهت الأحد الماضي.

    وقال المصارع الملقب في الحلبة بـ "أوسوناراشي" أي عاصفة الرمال الهوجاء: "أنا سعيد جدا وسأعمل بجهد وأطمح للعلى من خلال المزيد من الممارسة".

    واستهل المصري الذي يبلغ طوله 189 سنتمترا ووزنه 145 كيلوغراما مشاركته في مارس 2012، وخسر 6 مباريات فقط من أصل 49 في 7 دورات خاضها.

    وكان شعلان فاز في آخر دورة خاضها بطوكيو الشهر الجاري، بكل مبارياته السبع، لكن المهمة ستكون أصعب الآن إذ يخوض المصارعون في أول درجتين 15 مباراة على الأقل في كل دورة.

    ويعد شعلان واحدا من الأجانب القلائل الذين يلعبون السومو ومن أوائل المتنافسين المسلمين.

    وعن دورة يوليو التي سيخوضها شعلان خلال شهر رمضان، قال: " سأكون على ما يرام، يمكنني السيطرة على ذلك"، مؤكدا أنه قادر على التدرب 4 ساعات على الأقل في النهار خلال شهر رمضان الذي أوضح أنه سيصوم خلاله.

    يذكر أن معظم لاعبي السومو يعتمدون حمية قائمة على تناول أضلع الخنزير المقلي وشرب الجعة ونبيذ الساكي كي يكتسبوا حجمهم الضخم.

    وعن هذا قال مدرب شعلان أنه "سيحافظ على لياقة تلميذه البدنية"، لافتا إلى أنه استبدل الحمية المتبعة بعصيدة من اللحم والخضار والسمك تسمى "شانكونابي" ويتناولها المصارعون يوميا، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

    وأضاف: "عندما نقدم أضلع الخنزير نحضر له أضلع الدجاج، وعندما نستعمل لحم الخنزير في طبق شانكونابي، نقدم له طبقا آخر".

    يذكر أن شعلان تخلى عن شهادة المحاسبة لدخول عالم السومو، وينتمي لواحد من 40 فريق سومو موقعه بين السبعين الأوائل الذي يعرف بـ"سيكيتوري".

    ووصل شعلان إلى مستوى الاحترافية بعد فوزه بميدالية برونزية في بطولة السومو العالمية للمبتدئين سنة 2008 وبميدالية برونزية في دورة عام 2010.

    وعن بداية حبه للسومو، أوضح شعلان أنه أعجب بهذه الرياضة عندما دعاه أحد أصدقائه إلى جلسة تدريبية وهو في الـ 15 من عمره.

    وأضاف: "أعجبتني قوة مصارعي السومو الذين يتصرفون وكأن شيئا لم يكن على الرغم من خسارتهم أو شعورهم بالتعب"، مضيفا "أريد أن يفهم العالم السومو".

    يشار إلى أن مصارعي الجوريو يتلقون، مثل المصارعين في مرتبة ماكونوأوتشي وهي أعلى مرتبة، راتبا شهريا منتظما وكذلك مزايا أخرى مرتبطة بأن يصبح المصارع في مرتبة سيكيتوري، أو العضو بأعلى مرتبتين برياضة السومو.

    ويعتبر مصارعو السومو في المرتبات الأدنى من الجوريو ويتلقون علاوة صغيرة بدلا من الراتب الشهري.

    الثلاثاء، 28 مايو 2013

    سلامة الياس يتساءل ... كيف تكون الحياة ؟ .. موقع مصراوى





    إنه الإيقاع .. ذلك التناغم الحركي المميز .. و التوافق العضلي و العصبي الذى يتمتع به أبطاله و يمتعوننا .. إنها موزيكا الحياة الجميلة حيث البُعد عن التعصب و التحزب و الطائفية .. إطار مكاني منمق يحكمه إطار زمني جامح لا يخلو من الحماسة .. بل يخلو من الفجاجة و الرتابة البليدة و الأنانية الممجوجة .. نظام و حركة دائمين .. كتروس الآلة .. لا يفترقان و لا يتفقان .. بل يتطاردان ..  فالفُراق غبار النسيان .. و الإتفاق قاتل للمتعة و الإمتاع .. و لذا تصبح المطاردة بينهما حتمية الحدوث قطعية النتيجة .. فائز و باحث عن الفوز .. فلا يوجد بين أوتار هذا الإيقاع خاسر سوى الغائب .. فالغائب محروم .. فلا قسمة و لا نصيب .. مطاردة محددة الزمان و المكان يمتزجان داخل تابلوهات سينمائية الرؤيه .. خيالية الرؤى ..  فائز و باحث عن الفوز .. إنه المنطق الأوحد واجب التطبيق .. فهو روح هذه المطاردة و قلبها النابض .. و وقودها الحيوى الذى يشعل نيران الرغبة و الأمل و يؤججها علي الدوام .. فالفائز ما أن يتقلد تاج الفخر و نياشين البطولة ..حتي يبدء في الإعداد لجولة مقبلة ليجيد و يجتهد .. ليحافظ علي بريق إنتصاراته و منصة التتويج .. وتظل رائحة ورود أكاليل الغار تداعب أنفاسه .. و من لم يحالفه الحظ .. لا يبحث عما فقده من غنائم .. بل يبحث عن أخطاؤه التي أفقدته تلك الغنائم .. فتشتعل بداخله نيران الرغبة و الأمل في فوز محقق في الجولة التالية .. تتهيئ روحه للتحليق أعلي منصات التتويج .. و يتنسم عبق الفخر .. و شذى النشوة و الإنتصار ..يتسمع لآهات الإنبهار و همسات المحبة و الإعجاب ..  فائز و باحث عن الفوز .. و ما بينهما جماهير عاشقة لا تكل و لا تمل من المؤازرة و التأييد ... تبهرها هذه المطاردات و نتائجها الملهمة .. جماهير عاشقة للفوز و الغنيمة بغض النظر عن الفائز و حجم غنيمته .. المهم إستمرار هذا السباق و إيقاعه الخلاب .. لضمان المتعة و الإستمتاع .. فائز و باحث عن الفوز .. يتصارعان من أجل أداءٍ مبهر و فوزٍ مُشرف .. و لقطات رائعة يحتضنها ألبوم الذكريات  .. فائز و باحث عن الفوز .. يجسدان إيقاعاً عبقرياً للحياة كما يجب أن تكون .. زرع و حصاد .. محبة و إيثار .. حلول و نتائج ..فائز و باحث عن الفوز .. مرايا عاكسة لمجتمعات تبحث عن البقاء و الإرتقاء .. تتواصل و تتدافع .. تتنافر و تتجاذب ..  فائز و باحث عن الفوز .. و ما بينهما جماهير عاشقة .. تمني النفس كل مرة ببطل جديد
    المصدر: سلامة الياس

    الجمعة، 24 مايو 2013

    «أوباما»يعترف بفضائح التحرش الجنسي داخل الجيش الأمريكي - أنابوليس – الفرنسية



    الرئيس الامريكي - باراك اوباما
    أنابوليس – الفرنسية اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، أن العسكريين الذين يقومون بإعتداءات جنسية يقوضون الثقة في الجيش الأمريكي.

    وقال أوباما، خلال كلمته أمام ممثلي سلاح البحرية في أنابوليس، إن «أولئك الذين يقترفون اعتداءات جنسية لا يرتكبون جرائم فقط بل يهددون الثقة والانضباط اللذين يشكلان قوة جيشنا».

    وأضاف الرئيس الأمريكي، «في الوقت الذي تعددت فيه فضائح التحرش الجنسي داخل الجيش الأمريكي في الآونة الأخيرة، لهذا السبب علينا أن نبدي تصميمنا على وقف هذه الجرائم التي لا مكان لها في أكبر جيش في العالم».

    «أوباما»: اعتداءات العسكريين الجنسية تقوض الثقة في الجيش الأمريكي - بوابة الشروق

    مستشار الرئيس : انتخابات «النواب» فى 2014 وليس العام الحالى .. الوطن المصرية

     جمال جبريل جمال جبريل
    قال الدكتور جمال جبريل عضو اللجنة القانونية للرئيس محمد مرسى، إنه لا يعتقد مجىء اليوم الذى يتقدّم فيه باستقالته من منصبه كمستشار قانونى لرئيس الجمهورية، لعدم تدخّله بالسياسة مثلما كان يفعل غيره من المستشارين السابقين، ولم تكن هناك أسباب منطقية لاستقالاتهم وآخرهم المستشار فؤاد جادالله الذى علّل استقالته بتدخُّل مكتب الإرشاد، متسائلاً: «ما علاقته هو كمستشار قانونى للرئيس بتدخّلات مكتب الإرشاد»؟
    وأضاف فى حوار لـ«الوطن»، أنه ما دام مستشار الرئيس يؤدى عمله المهنى الفنى فهو موجود، وتطرّق «جبريل» إلى الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أنها لن تُجرى قبل عام 2014.
    * ما أهم القوانين المصيرية التى سيُقترح على رئيس الجمهورية تعديلها؟
    - الأهم من وجهة نظرى هو تفعيل الدستور، أى نص دستورى يحتاج إلى قانون يجب أن يُفعّل، ويكون له الأولوية لأن الدستور فى كثير من مواضعه غير مطبّق، نظراً لعدم وجود نصوص قانونية، وهذه أولويات العمل.
    «الشورى» لم يأخذ بملاحظات المحكمة الدستورية فى تعديلات قانون الانتخابات
    * ما أبرز مواد الدستور التى تحتاج إلى قوانين؟
    - كثير من النصوص المتعلقة بالحقوق والحريات، والأحزاب، لأنها أصبحت بالإخطار فى الدستور الجديد، وقانون الجمعيات الأهلية، وبعض القوانين المتعلقة بسلطات الدولة، وهذا أمر ليس سهلاً، وسيحتاج إلى وقت، وهذه أولويات الدستور.
    * ماذا عن قانون الأحوال الشخصية؟
    - لم يتحدث عنه أحد، ولم يتطرق إليه إطلاقاً، أما الأقباط فمفترض أن يكون هناك قانون خاص بهم، لكنهم لم يطلبوا ذلك، ويجب أن يتقدموا هم بذلك وفقاً لمبادئ الدستور.
    * ما المدة التى يحتاجها تفعيل مواد الدستور وسن قوانين جديدة، ومن سيتولى ذلك؟
    - نحن كهيئة استشارية سنقدّم اقتراحات ودراسات، وإذا لم تجرَ الموافقة عليها، ستقدم الحكومة مشاريع القوانين، والوزارات المعنية كذلك، ورغم أننا لا نريد الاستعجال فى الأمر، لكن دون القوانين لن تكون هناك قيمة لهذا الدستور، فلا بد من تفعيل الدستور تشريعياً، وأنا أراه أفضل دستور فى التاريخ المصرى، لكن لن تظهر قيمته إلا بعد تفعيل القانون، فهذه مسألة فى غاية الأهمية.
    * متى تُفعّل مواد الدستور فى قوانين؟
    - على الفور، الأمر لا يحتمل التباطؤ.
    * هل سيغادر الدكتور «جبريل» عمله كمستشار لرئيس الجمهورية قبل تعديل مواد الدستور؟
    - الله أعلم.
    * هل فكرت فى استقالات المستشارين المتكرّرة قبل قبولك المنصب، واحتمالية اتجاهك إلى ذلك؟
    - أنا رجل فنى فى القانون، وما أعمله فى الرئاسة هو القانون والدستور، وهما لا يحتملان الاختلاف فى الرأى، فأنا لا أعمل بالسياسة، ولم أذهب للعمل كمستشار سياسى، والرأى السياسى ليس لى، وطالما محتفظ بمهنيتى فأنا موجود.
    * لكن بعض المواد بالدستور تحتاج إلى رأى سياسى؟
    - مواد القانون لا تحتاج إلى سياسة، لكن بعض مواد الدستور تحتاج إلى سياسة فى تفاصيل صغيرة، مثل قانون الجمعيات الأهلية عندما ينص على أنها تنشأ بإخطار، وكذلك الأحزاب.
    * لكن شئون الأحزاب بالدستور لا تتحدث فقط عن الإخطار، هناك نواحٍ سياسية أخرى خاصة بعمل الأحزاب؟
    - الدستور يحدّد عمل الأحزاب، والسياسة فيه تكون فى أضيق الحدود، لكن ليس معقولاً أن نقول لرئيس الجمهورية عن شىء إنه بالإخطار ويعاند فى ذلك ويقول إنه ترخيص، فرئيس الجمهورية سينصاع للقانونيين فى خبرتهم الفنية، أما بالنسبة لاستقالة «محمد جادالله»، فأنا أعرفه جيداً، وهو دمث الخلق ومحترم، لكنى اندهشت وتعجبت جداً لأسباب الاستقالة، لعدم وجود علاقة لها بعمله، فما علاقته بالسياحة الإيرانية، وما علاقته بتدخُّل مكتب الإرشاد أو خلافه، فهو رجل قانون، تُعرض عليه الأشياء للبت فى مدى قانونيتها، أنا لست فى موقع تنفيذى، وإنما مستشار أبدى رأيى الفنى فقط، أما بالنسبة إلى إيران فأنا لى رأى فى هذا، فمن العبث الاعتراض على قدوم السياحة الإيرانية، أو إقامة علاقة وثيقة جداً مع طهران، لأن عدم ذلك ضد الأمن القومى الوطنى.
    عدم إقامة علاقة وثيقة مع إيران ضد الأمن القومى.. والحديث عن تشيع مصر «عبث»
    * لكن ربما يؤدى هذا إلى نشر التشيُّع؟
    - ليس حقيقياً، هذا كلام عبثى، مصر ظلت تحت حكم الفاطميين أكثر من 200 سنة ولم تتشيع، الفاطميون لم يكونوا فقط شيعة، وإنما كانوا بدايات التشيُّع بمعناه الصفوى السيئ، والتشيُّع فى بدايته على مذهب جعفر الصادق وكان رائعاً جداً، وتتلمذ على يده أبوحنيفة، والإمام مالك، وكان من أعظم المذاهب الفقهية الإسلامية، فمسألة التشيُّع الصفوى والمغالاة والانحراف ليس مجالنا، ولا يمكن أن يتواكب مع المصريين.
    * معنى ذلك أن عملك ليس له شأن بالسياسة على أى حال، ولن تتدخل فيها إطلاقاً.
    - أتدخل فى السياسة بعيداً عن نطاق عملى القانونى، لأنها ليست عملى، فأنا لى رأيى واتجاهى السياسى، لكن داخل عملى أعطى رأيى الفنى فقط.
    * إذا لم يُؤخذ بمشورتك واستشارتك التى تقدّمها، ماذا سيكون رد فعلك؟
    - لا أظن حدوث ذلك، لأننى لا أعتقد أن هناك نظاماً سياسياً يهدم نفسه، وكل ما يقال لا أصدقه، وغير مقتنع به.
    * ما الذى لا تقتنع به؟
    - أنهم لم يبلغوا المستشارين ببعض الأمور مثلما يدّعى البعض، وعلى سبيل المثال، كنت أرى أن من كتَب الإعلان الدستورى «21 نوفمبر» ليست لديه خبرة أو كفاءة، لكنى وجدت «فيلدمان» أشهر أستاذ قانون دستورى فى جامعة هارفارد يقول لولا الإعلان الدستورى كانت فُقدت الديمقراطية، الكلام به منطق، لكن من الناحية الفنية والمهنية فهو سيئ، ومكتوب بشكل سيئ.
    * هل ما زال الدكتور سليم العوا مستشاراً قانونياً للرئيس؟
    - لا أعلم، لكنى لا أراه.
    * ما تعلقيك على قانون الصكوك؟
    - شىء رائع كوسيلة تمويل، وهى وسيلة جديدة ومستحدثة، تأتى بضمان المشروع وليس بفوائد من البنوك، أو تتحمّلها الدولة، لو نجح المشروع سينجح الجميع، وإذا فشل سيفشل الجميع، الميزة هى الحصول على قرض بضمان المشروع.
    * هل استُبعد شىء من ملاحظات الأزهر عليه؟
    - لا.. أخذ بها كلها رغم عدم تعلق جميعها بالشريعة الإسلامية، وإنما بتقدير هيئة كبار العلماء للمصلحة العامة، وهذه سلطة تقديرية للمشرّع، ومع ذلك جرى الأخذ بها كلها.
    * لماذا أعادت المحكمة الدستورية العليا قانون الانتخابات إلى مجلس الشورى مرة أخرى؟
    - أرسلنا قانوناً جديداً لمجلس النواب وآخر لمباشرة الحقوق السياسية، القانون ليس به جديد سوى تنفيذ ملاحظات المحكمة، وإصلاح بعض العوار فى الدوائر السياسية، والمحكمة رفضت التقسيم، لأن الدوائر كان المعيار فيها هو الناخبين، والدستور ينص على الأخذ بالسكان، وهناك بعض الخبراء يرون أنه لا اختلاف، لكنى كنت أرى الأخذ بمعيار السكان كما هو منصوص عليه فى الدستور، وقيل إنه جرى الأخذ بمعيار الناخبين لأنه لا توجد جهة أعدت إحصائية عن هذا الأمر، رغم أن «التنظيم والإدارة» أكد وجود أساليب لديه فى حساب هذا الأمر.
    * تقسيم الدوائر لم يختلف عن القانون الأول؟
    - جرى إصلاح بعض العيوب فيه وليس جميعها، فقد جرى تقليل معدل الانحراف بقدر الإمكان والإمكانيات المتاحة.
    * ما أبرز القوانين الصادرة عن مجلس الشورى الحالى؟
    - قانون الصكوك، وقانون مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، وإن كانت قوانين مؤقتة، لأنها خاصة بالانتخابات القادمة فقط، فيما سيعد مجلس النواب المقبل جميع التشريعات.
    * ما رأيك فى عمل مجلس الشورى؟
    - رأيى ألا يشرع مجلس الشورى إلا ما هو ضرورى ولازم، وفى أضيق الحدود، ومن باب الملاءمة السياسية يجب أن يقتصر دوره على القوانين اللازمة والضرورية، لأنى أخذت بنظام المجلسين، ولا بد أن أنتظر المشرّع الطبيعى، حتى أطبّق الحكمة من الأخذ بنظام المجلسين، لكنه صدّق على قوانين ليست مهمة، فالقوانين المهمة هى الخاصة بالحقوق والحريات، والتى ما زالت معطّلة، فكان لا بد لمجلس الشورى أن يتدخل فى القوانين المهمة ومن ثم يعدل مجلس النواب المقبل كما يريد، فهناك بعض القوانين لم يكن بالإمكان انتظار مجلس النواب حتى يشرّعها، مثل إنشاء الجمعيات الأهلية الذى كان يجرى بالترخيص، وكان لا بد من التدخُّل لجعلها بالإخطار.
    الدستور سيصبح بلا قيمة إذا لم تفعّل مواده بقوانين.. و«تشريعات الشورى» يجب أن تكون فى أضيق الحدود
    * على أى أساس جرى اختيار أعضاء الهيئة الاستشارية؟
    - لا أعرف، قد نتناقش ونختلف فى مسائل فنية، لكننا لا نتحدث فى السياسة، والخلاف مهم، وفى النهاية سنصل إلى نتيجة فنية، لأن ما بيننا من عمل ليس جدلاً سياسياً.
    * هل سيأخذ مجلس الشورى بملاحظات المحكمة الدستورية هذه المرة؟
    - سيأخذ بها ويعيد القانون إلى المحكمة مرة أخرى، وهو ما زال مشروع قانون، وستنظر فيه مرة أخرى وستوافق عليها، وإذا لم يحدث ستُبدى ملاحظاتها تكراراً.
    * هل ستُجرى الانتخابات هذا العام؟
    - لن تُجرى الانتخابات البرلمانية هذا العام، وستُجرى عام 2014.
    * هل ستترشح فى الانتخابات؟
    - لا أعرف، وهناك احتمال كبير للترشُّح.
    الوطن | جمال جبريل: انتخابات «النواب» فى 2014 وليس العام الحالى

    الأربعاء، 22 مايو 2013

    حديث السيد المتحدث - حسن المستكاوي .. جاب جون علي بوابة الشروق

     

    نشر فى : الأربعاء 22 مايو 2013 - 8:00 ص
    آخر تحديث : الأربعاء 22 مايو 2013 - 8:00 ص
    ●● لا أستطيع أن أتجاهل موضوع اختطاف الجنود السبعة، وما جرى ويجرى حولها إعلاميا ورسميا.. فعلى مدى 30 أو 45 دقيقة تابعت المؤتمر الصحفى للمتحدث الرسمى للرئاسة، الذى عقده أمس الأول. كان مضمون المؤتمر اختطاف الجنود السبعة فى سيناء. وهى قضية أمن قومى، وأعمق وأخطر من مجرد حادث خطف. وتعجبت أن يطول حديث السيد المتحدث الرسمى كل تلك الفترة، بينما فى قضايا أمنية مماثلة نجد أن الرئيس أو رئيس الوزراء أو وزير الداخلية قد يتحدث ويلقى كلمة تعبر عن مشاركته العاطفية والوجدانية لأسر المختطفين. ويلمح إلى الإجراءات التى ستتخذ بما يطمئن الناس.. وحتى لو تحدث المتحدث الرسمى للبيت الأبيض أو للكرملين والدول الأخرى فإنه يلقى ببيان مختصر ويجيب على سؤالين ثم يطوى صفحة المؤتمر بعد دقائق. وفى المقابل يتفهم رجال الإعلام حساسية وخطورة الأمر فيقبلون بهذا البيان المقتضب الذى لا تطرح فيه أسئلة ولا إجابات تتعلق بخطط وتفاصيل.

    ●● كان الزملاء الإعلاميون يسألون عن تفاصيل، ولسان حالهم يسأل عن حقيقة المفاوضات ومن يجريها، والخطة العسكرية المحتملة وكيف سيتم التعامل مع الأزمة أمنيا ومتى تبدأ العمليات، وهذا حق مؤكد لهم وللرأى العام. لكنه ليس فى هذا التوقيت، ليس قبل، وهو مقبول خلال العمليات إن بدأت، أو عقب نهايتها.

    ●● إن كل أمر يتعلق بالأزمة ومحاولات حلها يعد من أسرار الدولة، والأسرار لا تطرح علنا، سواء تلميحا أو تصريحا، خاصة أن عملية اختطاف الجنود تعد قضية معقدة. فالإرهابيون لم يحتجزوا رهائن فى طائرة أو سفينة أو منزل. ولكنهم قاموا بجريمة موقعها صحراء شاسعة فيها دروب وجبال. وهذا الأمر كان يجب مراعاته فى المؤتمر الصحفى للمتحدث الرسمى للرئاسة، وقد وجدته يصبر كثيرا على أسئلة لا يجب أن تطرح فى هذا التوقيت لاسيما التى تتعلق بخطط عمليات محتملة ومخاطرها وتفاصيلها.

    ●● فى تلك الأزمة وفى توابعها الكاملة، كان يجب أن تتوحد كل القوى السياسية ويكون لها توجهها الواحد دون مزايدة أو خلاف أو استغلال لما يظن أنه تقصير أو خطأ حكومى أو رسمى، وكان يجب أن يتحد الإعلام ويكون له موقفه الواحد المساند ويحسب جيدا حساب التأثيرات النفسية والعاطفية على من يحاولون الحل أو يرتبون لإجراءات ومن الأشياء التى لم يحسبها الإعلام، تلك الحوارات التى جرت مع أولياء أمور الجنود المختطفين. إن جزء من المسئولية الإعلامية يرتبط بالتوقيت.

    ●● فى بعض الأحيان والمواقف والقضايا التى تتعلق بالأمن القومى بمفهومه الشامل والعام.. يتوارى الخلاف السياسى مهما كان عنيفا، ويتوارى السبق المهنى بجوار المسئولية الإعلامية، أعتقد أن ذلك هو الصواب.
    حديث السيد المتحدث - حسن المستكاوي - بوابة الشروق

    أسرار لم تنشر من قبل حول حادث اختطاف الجنود - بوابة الأهرام

     كشف مصدر سيادي رفيع المستوي، تفاصيل جديدة لـ"بوابة الأهرام" لم تنشر من قبل حول قضية خطف الجنود السبعة بسيناء، معتبرا أن ما كان ينشر عن تلك الحادثة في بعض وسائل الإعلام، مجرد تكهنات، ساهمت بشكل أو بآخر في خديعة الخاطفين، الذين أربكتهم التباينات في الأخبار التي كانت تنشر بوسائل الإعلام.
    وقال المصدر السيادي، إن عملية خطف الجنود، بدأت بنبأ تعرض المتهم حمادة أبوشيتة للتعذيب من قبل وزارة الداخلية، فقام أشخاص تابعون له بالتظاهر في ميدان الرفاعي، بمنطقة الوادي الأخضر، الذي يقع بين قرية السكاسكة والخروبة، لمدة يومين متتاليين ضد ماوصفوه بتعذيب حمادة أبوشيتة من قبل الأجهزة الأمنية.

    وأضاف أن الذين تظاهروا بالمنطقة، عندما وجدوا أن أجهزة الأمن تتجاهل مظاهراتهم، قرروا الاحتكاك بأي طريقة، مع رجال الشرطة الذين يؤمنون تلك المنطقة.

    وكشف المصدر السيادي عن مفاجأة بقوله: "أبلغنا الشرطة بعدم الاحتكاك بهذه الشخصيات نهائيا، وكان ذلك قبل وقوع عملية الاختطاف بساعات قليلة".

    وقال: "عندما ظن الذين يتظاهرون من أجل حمادة أبوشيتة، بأن تظاهراتهم واحتكاكهم برجال الشرطة، لن تجدي برفع ما أسموه بـ"تعذيب حمادة"، قرروا قطع الطريق في منطقة الوادي الأخضر على طريق العريش الشيخ زويد، وأول سيارة استوقفوها كانت السيارة التي تقل الجنود".

    وأضاف المصدر أن سائق السيارة ظن أن هؤلاء يبحثون عن شخص معين، داخل السيارات القادمة من رفح، وحين طالب هؤلاء المتظاهرون من يستقلون السيارة بإبراز بطاقة تحقيق الشخصية، رد السائق قائلا: "دول مش مواطنين عاديين.. دول عساكر"، فرد أحد هؤلاء التابعين لحمادة أبوشيتة قائلا: "عز الطلب.. احنا عايزينهم.. وجم في الوقت المناسب".

    واستطرد المصدر: "لما الناس دي طلعت على الطريق مكنوش في نيتهم خطف الجنود، لكن كانوا عايزين يعملوا أي حاجة يحتكوا من خلالها بالشرطة، يعني الخطف مكنش مخطط له من البداية".

    وقال إن أجهزة الأمن توصلت منذ اليوم الثاني لثلاثة من الخاطفين، وعرفت أسماءهم، لكنها لم تحدد أماكن تواجدهم حتى لحظت إطلاق سراحهم، وبالتالي كان يصعب على قوات الجيش والشرطة القيام بعمل عسكري بمعني كلمة عسكري، لأنه لم تكن هناك أية معلومات عن المكان المتواجد به الجنود المختطفين.

    وأضاف المصدر السيادي أن الأجهزة الأمنية والسيادية، توصلت منذ اليوم الأول لحادث خطف الجنود، إلى أشخاص "يعرفوا يوصلوا للناس اللى خطفت، ومن هنا كانت تتم عملية الحل السلمي من خلال توسيط شخصيات تقنع المختطفين بإطلاق سراح الجنود".

    وأفاد المصدر السيادي بأن ماحدث بالأمس من تمشيط بعض الأماكن والقرى في مدينة رفح والشيخ زويد من خلال الطيران الحربي، ساعد على تخويف خاطفي الجنود، وساعدت تحركات الجيش بكثافة أمس، على توصيل رسالة للخاطفين بأن الجيش قد يتوصل إليهم قريبا.

    وقال بالنص: "السيناريو اللى حصل منذ خطف الجنود، كان مرسوما من الأول، لكن كانت التحركات وفقا لما تسفر عنه الحلول السلمية من خلال الشخصيات التي توسطت في الموضوع".

    وأضاف: "اللى خطفوا الجنود، كانوا بيقولوا للناس اللى متوسطة بين الأجهزة الأمنية وبينهم، إحنا هنفرج عنهم بس مش دي الوقت، واحنا مش هنأذي حد منهم، وكان الناس الوسيطة دي بتيجي تقولنا الناس اللى خاطفين دول دماغهم ناشفة، ومش عايزين يفرجوا عن الجنود إلا بعد فترة".

    وقال: "الجيش عنده نية إنه يكمل تطهير سيناء بعد خطف الجنود، وكده كده القوات موجودة كلها، لكنه محتاج غطاء سياسي، علشان يقدر يتحرك أو ينفذ أي عملية في الفترة اللى جاية".

    انفراد.. "بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل لم تنشر من قبل حول حادث اختطاف الجنود - بوابة الأهرام

    الثلاثاء، 21 مايو 2013

    إطلاق سراح الجنود المصريين المختطفين في سيناء .. رويترز


    Wed May 22, 2013 5:04am GMT

    القاهرة (رويترز) - قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في صحفته الرسمية على موقع فيسبوك يوم الأربعاء إن الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء اطلق سراحهم.
    واضاف المتحدث قائلا ان "الجنود المصريين المختطفين السبعة فى طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء."
    (تغطية صحفية محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

    الاثنين، 20 مايو 2013

    الأمريكان بين كراهيتنا لهم و خوفهم منا .. سلامة الياس




     
    تساؤل مُلح يتقافز بين جنبات الكرة الأرضية كلما تعرض بلد من البلاد الغربية بوجه عام و الأراضي الامريكية المقدسة بشكل خاص لعمل إرهابي يحصد أرواح بريئة لا ذنب لها .. فهل صحيح أننا كشعوب مسلمة نكره هذه الشعوب ؟ ..بدايةً أؤمن أن الشعوب أى شعوب علي دين حاكميها .. أى أن الشعوب ككيانات إنسانية علي مر التأريخ تستسلم لهوى حاكميها في تأجيج نيران العداوة أو نثر بذور المحبة .. و لذا من البديهي أن يتحمل هؤلاء الحكام كافة التبعيات و النتائج المترتبة علي هذا الهوى سلباً و إيجاباً .. إلا أن إستسلام هذه الشعوب لهوى أنظمتها الحاكمة من القراصنة و تجار الرقيق  .. و إستساغتها إغتصاب ثروات و مقدرات بلادنا بدعوى نشر الحرية و الديمقراطية .. بل و ارسال فلذات أكبادها للمشاركة في غزو العديد من البلاد  ..  طمعاً في غنائمها و ثرواتها .. يجعلها حتما في مرمي نيران كراهيتنا للظلم و الظالمين .. كراهيتنا ليست للبناء الإنساني لهذه المجتمعات بل للثقافة الإستباحية و الإستعمارية التي يؤمن بها و يتبناها .. كراهيتنا للعدالة المنتقاه التي  يخففون كفتيها و يثقلونها حسبما يترائي لعقولهم المريضة .. كراهيتنا لدموقراطيتهم العرجاء التي يسعون لفرضها فرضاً في بلاد العرب و المسلمين بينما يتغاضون عنها في بلاد تضطهد كل ما هو إسلامي و عربي .. كراهيتنا لمساندتهم الفاجرة لآل صهيون و غضهم الطرف عما يرتكبونه من مذابح تجاه شعب أعزل علي أرض فلسطين الطاهرة .. بل و مدهم بأحدث ما أنتجت آلة الحرب الجهنمية من أسلحة فتاكة .. كراهيتنا لسياسة المصالح الملعونة التي تجعلهم يتغافلون عما يفعله الأتراك في الأكراد منذ عشرات السنين من تنكيل و إستبعاد .. و كذلك تغافلهم عما يرتكبه نظام بورما السفاح من مجازر تجاه المسلمين هناك .. نكرههم في العراق و  سوريا و في أفغانستان و لبنان و في ليبيا و السودان و البحرين .. للأسف لن تجد موطأ قدم في بلد من البلاد الإسلامية إلا و يئن من فجور هذه العقلية المريضة .. و لكن الي أى مدى ممكن أن تصل بنا هذه الكراهية ؟ و  هل من الممكن أن تدفعنا هذه الكراهية لمهاجمه أهل الغرب داخل بلادهم أو في بلادنا ؟ .. لا أعتقد ذلك فديننا الحنيف يحرم ذلك .. فسفرنا لبلادهم علي سبيل الزيارة أو العمل هم بمثابة تعهد منا بالحفاظ علي أمن و أمان البلد الذى نزوره .. أما السماح لهم بزيارة بلادنا للعمل أو السياحة فهو بمثابة عهد منا لهم بضمان الحماية لهم و لأموالهم .. والمؤمن لا ينقض عهداً و لا يخون ..  إذن من يقوم بمثل هذه الأعمال ؟ .. يقوم بها شباب فقد الأمل في عدالة بني الأنسان غرر بهم امراء الجهل و تجار الدين .. و لا أستبعد ضلوع الأجهزة الإستخبارتية في هذه البلاد في التخطيط لمثل هذه الفواجع (حادث بوسطن مثلاً ) كبالونة إختبار لدرجة إستعداد أجهزة الامن لتأمين التجمعات البشرية الضخمة ..  فضلاً عن السعي وراء المزيد من إبتزاز عواطف شعوبها لضمان تأييدها في هجمه تتارية أخرى ..إذن لماذا يخافون منا ؟ .. عقدة الذنب .. نعم عقدة الذنب .. فهذه الشعوب أصبح لديها يقين قاطع بمدى الفظائع و الجرائم التي ترتكبها أنظمتها الحاكمة تجاه العرب و المسلمين .. و لذا فمع أول قرقعة أو خيط دخان يعج المكان بهمهمات و همسات عن التعرض لهجوم إرهابي قام به عربي أو مسلم .. ولما لا .. فقد ثبت يقيناً لديهم أننا كعرب و مسلمين نستحق أولوية الثأر و الإنتقام

    الفضيحة هى الحل !!! - فهمي هويدي - بوابة الشروق



    نشر فى : الإثنين 20 مايو 2013 - 8:00 ص
    آخر تحديث : الإثنين 20 مايو 2013 - 8:00 ص
    ما الذى يفعله مواطن إذا تعرض للنصب العقارى؟ هذا السؤال تثيره القصة التالية: فى عام 2009 تعاقدت سيدة مع إحدى الشركات العقارية المحترمة على شراء شاليه فى أحد منتجعات الساحل الشمالى الذى أعطى اسما له رنينه وجاذبيته، ونفذت مرحلته الأولى قبل ذلك التاريخ. وعلى صيتها تشجع عدد من الناس وتعاقدوا على الشراء فى المرحلة الثانية، وكانت السيدة و.ع واحدة منهم. إذ اشترت وحدة بقيمة 980 ألف جنيه، وحررت بالقيمة شيكات مسحوبة على أحد المصارف. ولأن موعد التسليم كان 31/12/2012، فإن الشركة الحريصة على استيفاء حقوقها تسلمت أيضا شيكا بمصروفات الصيانة الذى يستحق فى ١/١/٢٠١٣.

    ظلت السيدة تنتظر موعد التسلم، مطمئنة إلى سمعة الشركة ورصيد الأسماء الكبيرة القائمة عليه، خصوصا أن جهازها المالى ظل يصرف الشيكات طول الوقت لتمويل مراحل البناء. وحين ذهبت لتسلم الشاليه صدمت لما رأت؛ إذ فوجئت بأن الموقع الذى يفترض أن يقام عليه الشاليه لا يزال مجرد أرض فضاء، لم تقم عليه طوبة واحدة.

    منذ عام 2009 حتى نهاية 2012 والشركة المحترمة تصرف الشيكات المستحقة كل شهر، دون أن تتقدم خطوة واحدة فى البناء دون أن تخطر المشترية بأنها توقفت عن استكمال المشروع. وهو ما لا تفسير له سوء أن الشركة الكبرى مارست بحق المشترية عملية نصب كبرى. ولم يكن أمام السيدة المذكورة من سبيل للشكوى سوى اللجوء إلى القضاء، الأمر الذى يعنى أن تظل القضية منظورة لعدة سنوات، ولا يعلم إلا الله وحده ما الذى يمكن أن يحدث خلالها، وحتى إذا طال الأجل بصاحبة المبلغ وقدر لها أن تسترده بعد ذلك فإن القيمة السوقية بعد تلك السنوات سوف تختلف لا ريب عما كانت عليه وقت الدفع. وستظل الشركة التى مارست عملية النصب هى الفائزة فى كل الأحوال.

    صديقى زوج السيدة محام كبير وجد نفسه عاجزا أمام المشهد، وغير مصدق أن الشركة صاحبة الصيت وأن القائمين عليها بأسمائهم الكبيرة يمكن أن يوقعوه فى مأزق من هذا القبيل، ومما قاله إن الفوضى التى عمت مصر خلال السنتين الأخيرتين لم تمزق العديد من الوشائج فحسب، ولكنها هدمت الكثير من القيم أيضا. فلم تعد البلطجة مثلا مقصورة على العاطلين وأرباب السوابق ومدمنى المخدرات، ولكنها أغرت بعض المحترمين لركوب الموجة وممارسة النصب وأكل مال الناس، مضحين فى ذلك بأسمائهم الكبيرة وبسمعة شركاتهم وتاريخهم. وما لا يقل عن ذلك أهمية أنهم مطمئنون إلى أن القانون أعجز من أن يرد للناس حقوقهم فى الأجل المنظور على الأقل.

    استشرت فقيل لى إن سوق المكاتب التى تعمل على رد الحقوق المنهوبة لأصحابها راجت فى مصر خلال السنوات الأخيرة. والذين يديرونها أغلبهم من رجال الأمن السابقين، الذى يستثمرون خبراتهم واتصالاتهم وأعوانهم فى إجبار الذين أكلوا الحقوق على ردها مقابل نسبة من المبلغ المنهوب. وهم فى ذلك يستعينون ببعض البلطجية الذين يستخدمون القوة والتخويف أحيانا لتحصيل الحقوق. ولكنى فهمت أن ذلك الأسلوب يحقق نجاحا فى مواجهة الأفراد، لكن استخدامه مشكوك فيه حيت يتعلق الأمر بالشركات الكبيرة، التى يحتاج الضغط عليها إلى الاستعانة بجيش من البلطجية وبقدرات ونفوذ مؤسسات كبيرة. فى البحث عن البدائل قيل لى إن فضح الجانى وكشف حقيقته إن لم يشكل ضغطا عليه لرد المال الذى اسقط عليه، فإنه يعريه أمام الجميع ويحذرهم من التعامل معه، الأمر الذى قد يشكل عقابا أدبيا وماديا له. لما سألت كيف، قيل لى إن نشر القصة على فيس بوك وتعميمها على الملأ يوصل الرسالة ويحقق الفضيحة المطلوبة.

    وفى هذا الصدد ذكر أصحاب الفكرة أن إحدى الصيدليات الشهيرة تبنت موقفا عنصريا إزاء أحد المواطنين، وحين روى المواطن قصته وسجلت على فيس بوك وأشير فيها إلى اسم الصيدلية الشهيرة، فإن صاحبها، بعد احتجاجات تلقاها ممن سمعوا بالقصة، سارع إلى الاعتذار عما بدر من أحد رجاله وعاقبه على فعلته. قيل لى أيضا إن مجموعة من الناشطين والناشطات نظموا أيضا حملة ضد التحرش اتبعت ــ فى غياب اى رادع آخر ــ نفس الأسلوب، وأطلقوا عليها اسم «امسك متحرش»، وبمقتضاها دعيت كل فتاة تتعرض لذلك الموقف إلى تصوير الشخص الذى يتحرش بها ان امكن، ثم وضع صورته على فيس بوك  او نشر قصتها على الصفحة لتعميمها بعد ذلك لفضحه بين أهله ومحيطه عقابا له على ما فعل.

    لما سمعت مثل هذه القصص قلت لصاحبى المحامى القدير إنه فيما يبدو فإن الفضيحة باتت هى الحل، فإذا عجز القضاء أن يرد لزوجتك حقها، وتعذر على مكاتب التحصيل أن تحقق المراد، فليس أمامك سوى أن تذيع القصة بتفاصيلها والأسماء الحقيقية لأطرافها على مواقع التواصل الاجتماعى لتوقيع عقوبة «التجريس» على الشركة التى نصبت عليكم ــ فوعدنى بتنفيذ الفكرة، ومن جانبى أعتبر ما كتبت شرحا لملابسات الموضوع.
    أتكون الفضيحة هى الحل؟ - فهمي هويدي - بوابة الشروق

    السبت، 18 مايو 2013

    أربعة عهود من الديمقراطية فى مصر - جلال أمين - بوابة الشروق

     
    نشر فى : السبت 11 مايو 2013 - 8:00 ص
    آخر تحديث : السبت 11 مايو 2013 - 8:00 ص
    قامت السفارة الهندية بالقاهرة مشكورة، بدعوة ثلاثة من الكتاب المصريين، وثلاثة من الكتاب الهنود، إلى حلقة نقاش حول الديمقراطية، عقدت فى الأسبوع الماضى بساقية الصاوى.

    قادنى التفكير فى موضوع الندوة إلى أن استعن فى ذهنى ما مر على مصر من نظم سياسية، زعم كل منها أنه يطبق «الديمقراطية»، واستغربت ان أجد ان مصر مرت خلال حياتى وحدها، بأربعة نظم مختلفة (وقد يقول البعض إنها خمسة)، ولم يحظ أى منها من الديمقراطية إلا بالاسم، أو على الأقل عانى كل منها من نقص خطير يجعل وصفه بالديمقراطية بعيدا جدا عن الحقيقة.

    انى أقصد بهذه النظم الأربعة، النظام الذى طبق فى عهد الملك فاروق، أو ما يسميه البعض بالعصر الليبرالى، ونظام عبدالناصر، ونظام أنور السادات ومبارك (الذى قد يعتبره البعض نظامين ولكنى أرى أن الشبه بينهما فيما يتعلق بالديمقراطية أهم من الاختلاف) ثم نظام الرئيس الحالى محمد مرسى، الذى لم نر منه إلا عشرة أشهر.

    لا يجب أن يستغرب القارئ كثيرا أن تكون هذه هى كل حصيلة مصر من الديمقراطية، أربعة أو خمسة عهود من الديمقراطية الناقصة نقصا خطيرا. إذ هل عرف تاريخ الديمقراطية فى العالم شيئا أفضل من ذلك بكثير؟ لقد كان كل عهد من عهود الديمقراطية فى التاريخ يستبعد ويهمش نسبة كبيرة من السكان فى الوقت الذى يدعى فيه أنه يعامل الناس جميعا معاملة متساوية. كانت الديمقراطية اليونانية تستبعد الرقيق الذين ربما كانوا يمثلون أكثر من نصف السكان، والثورة الفرنسية، التى رفعت شعارات الحرية والمساواة والإخاء، على أساس أن الناس كلهم ولدوا أحرارا، لم تكن فى الحقيقة أكثر من ثورة البورجوازية ضد الاقطاع، فاستبدلت ديكتاتورية طبقة بديكتاتورية طبقة أخرى. والديمقراطية المطبقة اليوم فى الولايات المتحدة، وصفت بحق (فى رأيى) بأنها أفضل نظام سياسى يمكن شراؤه بالنقود. فكيف نستغرب إذن ان توجد نقائص خطيرة فى تطبيق الديمقراطية فى مصر، فى عصر بعد آخر؟

    ●●●

    فى عهد الملك فاروق (وبالطبع أيضا فى عهود الملوك السابقين عليه) كان المهمشون المستبعدون من الاشتراك فى الحياة السياسية أكثر من 80٪ من السكان، إذ كان المشهد الديمقراطى الكبير، لا

    يشترك فيه أكثر من 20٪ من السكان، ويعمل لصالح نسبة أصغر بكثير هى نسبة ملك الأراضى الكبار الذين يتبادلون كراسى الحكم وتوضع لخدمة مصالحهم القوانين. كان هؤلاء يبررون هذا التهميش لغالبية السكان بقولهم إنهم، وهم الذين لا تزيد نسبتهم على 1٪ أو 2٪ من السكان، هم «أصحاب المصالح الحقيقية» فى البلاد، ومن ثم فهم الأجدر والأحق بإدارتها.

    كان نظام جمال عبدالناصر مختلفا جدا بالطبع، إذ قضى بضربة واحدة على سيطرة الاقطاع، ولكنه أيضا قضى قضاء مبرما على نظام الأحزاب، واستعاض عنه بنظام الحزب الواحد، وقام بتأميم المشروعات الصناعية والتجارية وكذلك بتأميم الصحف. وكان تبريره لذلك أن الحرية الحقيقة هى حرية «الحصول على لقمة العيش»، فلا فائدة من تنافس الأحزاب، وتبادل المراكز السياسية، إذا ظل معظم الناس محرومين من فرص العمل المجزى والعيش اللائق بالآدميين. لقد فعل عبدالناصر الكثير من أجل هؤلاء المحرومين، ولكنه قام فى الوقت نفسه بتهميش طائفة مهمة من المصريين، وهم المثقفون وأصحاب الآراء المخالفة لرأيه. بل وحتى المبرر الاقتصادى الذى قدمه لنظامه السياسى سقط بدوره عندما ظهر عجز هذا النظام عن الاستمرار فى توفير العيش اللائق للناس، بعد الهزيمة العسكرية فى 1967.

    فى عهد الرئيسين أنور السادات وحسنى مبارك سمح للناس بتكوين الأحزاب، وبالتعبير عن آراء مختلفة عن رأى النظام الحاكم، وبدأ تقلص دور الدولة فى الاقتصاد، تحت شعار الانفتاح الاقتصادى، أما الفقراء والمحرومون فقد برر النظام إهماله لهم بنظرية خاطئة تعرف لدى الاقتصاديين باسم «نظرية التسرب إلى أسفل»، أى أن أفضل طريقة للارتفاع بمستوى الفقراء والمحرومين هى السماح بزيادة الأغنياء غنى، إذ إنهم هم الذين يقومون بالادخار والاستثمار وتوظيف الناس، ومن ثم «تتسرب» ثمار التنمية إلى الطبقات المحروقة. لقد ثبت خطأ هذه النظرية بتجارب متكررة فى التاريخ الاقتصادى، للدول المتقدمة والمختلفة على السواء، إذ لم يحصل الفقراء على حقوقهم إلا بالثورات، أو بتكوين النقابات القوية، أو بتدخل الدولة لإعادة توزيع الثروة، أى بإجبار الأغنياء على التخلى عن خيارين دخولهم وثرواتهم. لم يسمح السادات أو مبارك بشىء من ذلك، ومن ثم قال السادات لمعارضيه محذرا إن «ديمقراطيته لها أنياب»، وكان حسنى مبارك أفضل فصاحة ولكنه أظهر واستخدم من الأنياب ما فاق ما استخدمه السادات.

    كان لكل نظام من هذه النظم الثلاثة عبارات مشهورة فى وصف كل من يشكو من الظلم والتهميش. ففى عهد الملك فاروق كان المعارضون يسمون بـ«أصحاب المبادئ الهدامة»، وفى عهد عبد الناصر كانوا يسمون بـ«الرجعية وأعوان الاستعمار»، وفى عهد السادات ومبارك كانوا يسمون بـ«القلة المندسة أو المنحرفة». وكان لكل من النظم الثلاثة طريقته فى التلاعب بالانتخابات مما يضمن استبعاد المهمشين. كان الفلاحون، فى عهد الملكية، يعبأون بأمر العمدة أو مأمورى الأقسام للذهاب للتصويت لهذا المرشح أو ذاك، وكانت الانتخابات فى عهد عبدالناصر لا يسمح بالترشيح فيها لمن لا يرضى عنه النظام، مع وجود مرشح واحد لرئاسة الجمهورية، وفى عهد السادات ومبارك كانت نتائج الانتخابات والاستفتاءات تزور تزويرا صريحا.

    ●●●

    كان كل هذا وغيره هو ما أدى إلى قيام ثورة 2011. وخلال فترة السنتين ونصف السنة التى انقضت منذ الثورة حكم مصر أولا مجلس عسكرى رفض أن يشاركه أحد فى اتخاذ القرارات. واستمر ذلك سنة ونصف السنة، وأجريت خلال ذلك انتخابات لمجلس الشعب، كانت بصفة عامة انتخابات نظيفة (رغم ما وزع خلالها من سلع تموينية مجانا على الناخبين)، ثم أجريت انتخابات لرئيس جديد للجمهورية كان فيها مرشحان أحدهما يمثل النظام الذى قامت الثورة ضده، والآخر يمثل التيار الدينى، فاز فى انتخابات الرئاسة نكاية فى مرشح النظام السابق من ناحية، وحبًّا فى الدين من ناحية أخرى. ولكن خلال الشهور العشرة التى حكم فيها رئيس ينتسب للتيار الدينى، ويفخر بأنه أتى إلى الحكم بطريقة ديمقراطية، ظهر مرة أخرى أنه لابد أن يكون هناك مستبعدون ومهمشون. والمهمشون فى هذه المرة ليسوا الفلاحين، ولا المثقفين، ولا الفقراء والكادحين، بل هم خليط من هؤلاء جميعا بالإضافة إلى الأقلية الدينية، والعلمانيين من كل صنف، الذين يرون ضرورة الفصل بين الدين والدولة. ويطلق على هؤلاء المعارضين الآن أوصاف منها أنهم يعملون بإشارة من «أصابع خارجية»، ومنها أيضا التفكر للدين ومخالفة شرع الله أو حتى الكفر.

    هل نستخلص من هذا الاستعراض التاريخى السريع، أن الديمقراطية هى فى الحقيقة سراب، لا نكاد نقترب منه حتى يظهر أنه زائف؟ أم أن تحقق الديمقراطية يفترض توفر شروط كثيرة لا نكاد نحقق بعضها حتى نفقد غيرها؟
    أربعة عهود من الديمقراطية فى مصر - جلال أمين - بوابة الشروق

    إلغاء سجن أحمد عز في قضية غسل الأموال وإعادة محاكمته - بوابة الأهرام


    أحمد عز


    أكدت المحكمة أن ذلك الأمر يكشف عن اختلال فكرة الحكم عن عناصر الدعوى، وعدم استقرارها في عقيدة المحكمة بالصورة التي تجعلها في حكم الوقائع الثابتة، مما يعيب الحكم بالتناقض، ويكون الأمر ليس مقصورًا على مجرد خطأ مادي، بل يتجاوزه إلى اضطراب ينبئ عن اختلال فكرة الحكم من حيث تركيزها في موضوع الدعوى وعناصر الواقعة، مما يعجز محكمة النقض من مراقبة صحة تطبيق القانون على حقيقة الواقعة، ويعيب الحكم بالتخاذل والاضطراب والتناقض، وهو ما يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه، والإعادة دون بحث باقي أوجه الطعن.
    أودعت محكمة النقض حيثيات حكمها الصادر يوم "الأحد" الماضي بنقض "إلغاء" الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة رجل الأعمال أحمد عز بالسجن لمدة 7 سنوات، وتغريمه مبلغ 19 مليار جنيه، في قضية اتهامه بغسل الأموال المتحصلة من جريمتي التربح والاستيلاء على المال العام، وإعادة محاكمته أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة، غير التي أصدرت حكمها بالإدانة.
    صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد علي عبدالرحمن، وعضوية المستشارين السعيد برغوث، وتوفيق سليم، وأشرف محمد مسعد، وأحمد رضوان – نواب رئيس محكمة النقض.

    قالت محكمة النقض: إن حكم الجنايات (بالإدانة) لم يبين الأفعال التي تم بها غسل الأموال، وتاريخ كل فعل من تلك الأفعال، وحجم الأموال التي تم غسلها في كل فعل، والفترة الزمنية التي تم فيها غسل الأموال، ومقدار كل جزء من المال الذي أخضعه أحمد عز لعمليات بنكية معقدة، وكذلك عمليات الاستبدال والتحويلات المصرفية والعقارات والمنقولات التي اشتراها من تلك الأموال، والشركات الوهمية التي تم تأسيسها بالداخل والخارج حصرًا.

    وأضافت المحكمة أن حكم الإدانة لم يبين كذلك أفعال غسل الأموال التي تمت داخل جمهورية مصر العربية، وتلك التي تمت خارجها، وما إذا كانت الأفعال التي تمت في الخارج قد تمت في دول تعاقب على جريمة غسل الأموال من عدمه.. لافتة إلى أن الحكم اقتصر في بيانه لواقعة الدعوى على الحديث عن الأفعال المادية التي ارتكبها أحمد عز، وأغفل الحديث عن الركن المعنوي، ولم يحدد على وجه الضبط المبالغ محل الجريمة التي ربط لها المشرع عقوبة تعادل مثلي الأموال كغرامة، الأمر الذي يتعذر معه على المحكمة (النقض) تبين مدى صحة الحكم من فساده.

    وأشارت المحكمة إلى أن ما أورده حكم الجنايات على سبيل التدليل على توافر أركان جريمة غسل الأموال عموما، لا يكفي لتوافر القصد الجنائي بشقيه "العام والخاص" ولا يسوغ الاستدلال به، موضحة أن الحكم اكتفى بعبارات عامة مجملة لا يبين منها حقيقة مقصود الحكم في شأن الواقع المعروض.

    وذكرت محكمة النقض أنه كان يتعين على محكمة الجنايات أن تنتظر صدور أحكام باتة في شأن الجرائم مصدر تلك الأموال "في قضيتي تراخيص الحديد، والاستيلاء على شركة الدخيلة"، موضحة أنه لا مجال للحديث عن جريمة غسل الأموال ما لم توجد أموال متحصلة من مصدر غير مشروع ويشكل جريمة، ولذلك يجب إذا لم تكن هناك دعوى جنائية مرفوعة بشأن جريمة المصدر، أن تتولى المحكمة التي تنظر جريمة غسل الأموال إثبات جريمة المصدر أولًا ثبوتًا يقينيًا؛ لأنها شرط مفترض في جريمة غسل الأموال، أما إذا كانت الدعوى الجنائية قد رفعت بشأن جريمة المصدر، فإنه يجب على المحكمة التي تنظر دعوى غسل الأموال أن تتريث حتى يصدر فيها (جريمة المصدر) حكم بات؛ لأن القاعدة أن الحكم الذي يفصل في مسألة أولية، تكون له الحجية أمام المحكمة الجنائية، حتى ولو مع عدم توافر وحدة الخصوم.

    وأضافت محكمة النقض أنه في ضوء ما تقدم، فإنه كان يجب وفقًا لنص المادة 222 من قانون الإجراءات الجنائية، وقف دعوى غسل الأموال وأن تنتظر المحكمة إلى أن يتم الحكم في جريمة مصدر الأموال بحكم بات؛ لأن القول بمعيار كفاية الدلائل على وقوع جريمة المصدر بمجرد توافر النموذج القانوني، هو معيار غير منضبط، ويتنافى مع مبدأ الشرعية الجنائية، ويؤدي إلى نتائج غير مقبولة ومتناقضة في أحكام القضاء، ومن ثم تكون المحكمة "الجنايات" قد أخطأت في تطبيق القانون بعدم انتظار صدور حكم جنائي بات في جريمة المصدر.

    وأشارت المحكمة إلى أن السلوك الإجرامي الذي ارتكبه المتهم في الواقعة محل الطعن، يتمثل في الإيداع والسحب، وربط الودائع، وتحويلات، واستبدال عملات محلية بعملات أجنبية والعكس، وإصدار شيكات، وشراء عقارات، وسيارات، وتأسيس شركات، وزيادة أصول شركات قائمة، ومن ثم فهي أفعال تتم وتنتهي في لحظة واحدة، ولا تتطلب تدخلًا لاحقًا من الطاعن "أحمد عز"، وبالتالي فإن جريمة غسل الأموال في الدعوى هي جريمة وقتية.

    وأوضحت المحكمة أنه لا عبرة في هذا الشأن بالزمن الذي يسبق ارتكاب هذه الأفعال في الاستعداد لارتكاب الجريمة، ولا عبرة أيضًا بالزمن الذي يلي ارتكابها، والذي تستمر آثاره الجنائية في أعقابه؛ لأنها لا تحتاج إلى تدخل متتابع ومتجدد من المتهم.

    وقالت المحكمة إن الحكم المطعون فيه حدد تاريخ الوقائع التي دان أحمد عز عنها بأنها خلال الفترة من 2003 وحتى 2011، ثم عادت وحاسبته عن وقائع حدثت منذ عام 1999 وحتى 2011، بما لذلك من أثر في الغرامة الأصلية والإضافية التي قضى بها، وتحديد مقدارها تحديدًا دقيقًا، ورد على دفاعه بأن الاتهام المسند إلى عز تضمن وقائع سابقة على تاريخ سريان قانون غسل الأموال في 23 مايو 2002، بما يخالف القانون.

    وأكدت المحكمة أن ذلك الأمر يكشف عن اختلال فكرة الحكم عن عناصر الدعوى، وعدم استقرارها في عقيدة المحكمة بالصورة التي تجعلها في حكم الوقائع الثابتة، مما يعيب الحكم بالتناقض، ويكون الأمر ليس مقصورًا على مجرد خطأ مادي، بل يتجاوزه إلى اضطراب ينبئ عن اختلال فكرة الحكم من حيث تركيزها في موضوع الدعوى وعناصر الواقعة، مما يعجز محكمة النقض من مراقبة صحة تطبيق القانون على حقيقة الواقعة، ويعيب الحكم بالتخاذل والاضطراب والتناقض، وهو ما يتعين معه نقض الحكم المطعون فيه، والإعادة دون بحث باقي أوجه الطعن.

    حيثيات إلغاء سجن أحمد عز في قضية غسل الأموال وإعادة محاكمته.. أدلة حكم الإدانة لا تكفي لتوافر القصد الجنائي - بوابة الأهرام

    الجمعة، 17 مايو 2013

    الحل بالغزو والتدمير .. محمد سلماوى .. المصرى اليوم


    20:55 الخميس 16 مايو 2013
    هذه القصة ليست مختلقة، ولا هى رواية خيالية لتسلية القارئ، وإنما هى نقل دقيق لما حدث وحسبما نقلته الصحف الأمريكية، ولقد لفت نظرى إليها صديق تصورته فى البداية يهزر إلى أن عدت بنفسى إلى الأصل.
    بطلة القصة هى سارة بالين، التى كانت مرشحة فى الانتخابات الرئاسية فى موقع نائب الرئيس فى حال فوز المرشح جون ماكين المنافس لباراك أوباما، وهى بالطبع تنتمى للحزب الجمهورى قلعة اليمين الأمريكى، الذى جاء منه جورج بوش، لذا فإذا بدا فى حديثها بعض ما يذكرنا بعقلية بوش فذلك طبيعى.
    أما القصة فهى أن سارة بالين، حاكمة ولاية ألاسكا السابقة، تمت استضافتها على قناة «فوكس نيوز»، التى لا تقل عنها يمينية بمناسبة تفجيرات بوسطن التى هزت المجتمع الأمريكى كله، وكان الحل الذى دعت إليه المرشحة السابقة فى انتخابات الرئاسة هو أن تقوم الولايات المتحدة، على الفور، بغزو بعض الدول وإلقاء القنابل النووية على البعض الآخر!!
    قالت من كان يمكن أن تكون نائبة الرئيس أو الرئيس نفسه: «نحن لا نعرف الكثير عن الآخرين المتهمين فى الانفجارات، لأن التحقيقات لم تنته بعد، لكن هذا هو وقت التحرك، فنحن نعرف أن الأخوين مسلمان وأنهما من جمهورية التشيك، وأؤكد لك أننى أتحدث بلسان الأمريكيين جميعاً حين أقول إن علينا أن نذهب إلى هناك فوراً ونلقن هؤلاء القوم درساً لن ينسوه، ولا أقصد التشيك وحدها، وإنما كل الدول العربية، يجب أن نقول لكل العرب إنه ليس بإمكانهم أن يأتوا إلى هنا ويفجروا الأماكن، علينا أن نقذف بقنبلتين نوويتين على إسلام آباد، ونحرق براغ، ثم ندمر طهران، يجب أن نظهر لهم أننا جادون».
    وهنا تدخل مقدما البرنامج لتصحيح بعض الأخطاء الجغرافية الفادحة فى حديث بالين قائلين: «إن إسلام آباد هى عاصمة باكستان والتى ليست دولة عربية، وطهران عاصمة إيران وهى فارسية، كما أن التشيك ليست عربية ولا إسلامية، ومع ذلك فما تقولينه كلام منطقى، ولا شك أن معظم الأمريكيين يرغبون فى أن يتصرف أوباما على هذا النحو».
    لكن بالين لم تقبل هذا التصحيح فقالت: «ما تقوله هو أجهل ما سمعت فى حياتى، كيف تقول إن جمهورية التشيك ليست إسلامية؟ لقد رأينا أن الأخوين المتهمين مسلمان وشيشانيان»، فقال أحد المقدمين: «نعم هما مسلمان ومن أصل شيشانى، لكنهما تربيا فى الولايات المتحدة، كما أن الشيشانيين ليسوا من جمهورية التشيك بل من الشيشان، وهى جزء من روسيا».
    هنا انفجرت بالين غاضبة وهى تقول: «وما الفرق؟ أليست روسيا جزءاً من جمهورية التشيك؟»، فرد عليها المقدم الآخر: «لا إن التشيك دولة مستقلة، وهى جزء من الاتحاد الأوروبى وتعتبر حليفاً قوياً للولايات المتحدة فى حلف شمال الأطلنطى «الناتو»، ومع ذلك فلما لا نغزو هذه الدول، ما الضرر؟».
    ثم أضاف: «وعلينا أن نتصل بملكة إنجلترا حتى تأتى بريطانيا معنا كما فعلت فى العراق».
    لقد أذيع هذا اللقاء عدة مرات ونقلت الصحف الأمريكية مضمونه، مضيفة إليه بياناً أصدرته المرشحة الرئاسية السابقة تتهم فيه الإعلام الأمريكى بالانحياز للإسلام ولمقدمى البرنامج اللذين استضافاها بالدفاع عن التطرف الإسلامى، مستخدمين بعض البيانات الجغرافية التى لا أهمية لها، وقالت إن مثل هذا الإعلام لا يصارح المواطنين بحقيقة الإسلام المتطرف.
    فهل يحتاج هذا إلى تعليق؟ هل يمكن أن يكون هذا هو المستوى ـ لا أقول الثقافى ـ لبعض الساسة الأمريكيين؟ فالمسألة لا تقترب على الإطلاق من الثقافة، وإنما هى قضية معلومات عامة أولية، وعقلية بلهاء لم تبرح مرحلة رعاة البقر فى حربهم ضد الهنود الحمر، فهل نعجب بعد ذلك إذا كان نصف ساسة الأمريكيين من الحزب الجمهورى بهذا التفكير والنصف الآخر من الديمقراطيين يدعمون حكم الإخوان المستبد فى المنطقة العربية؟!!
    msalmawy@gmail.com

    الثلاثاء، 14 مايو 2013

    الثعلب الإيراني.. واللدغة الثالثة! .. طارق الحميد .. الوطن البحرينية


    طارق الحميد
    صحيفة الوطن - العدد 2714
    ما إن أعلن السيد هاشمي رفسنجاني الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية حتى تلخبطت الأوراق، وهذا أمر طبيعي، فرفسنجاني ليس بالشخصية الهينة، بل هو الثعلب الإيراني. فمع ترشحه انطلقت تكهنات تقول إن ذلك يعني أن طهران أمام مفترق طرق، وتحاول كسر عزلتها السياسية، وخصوصاً أن أمام إيران استحقاقات حقيقية.. فأمام إيران استحقاقات الأزمة السورية القاصمة للظهر، والوضع الاقتصادي الحرج، وكذلك أزمة الملف النووي مع المجتمع الدولي، ولذا فإن هناك من يرى أن القبول بترشح رفسنجاني ربما يكون محاولة لنزع فتيل الأزمة مع المجتمع الدولي، وتدارك ما يمكن تداركه سياسياً بالمنطقة، واقتصادياً بالداخل الإيراني. بينما هناك من يرى في ترشح رفسنجاني تحدياً للمرشد والحرس الثوري والمعسكر المتطرف، وأن ترشحه قد يعيد الأزمة الداخلية الإيرانية للواجهة مرة أخرى، على غرار الثورة الخضراء، وخصوصاً أنه سبق للنظام الإيراني اعتقال كل من ابن وابنة رفسنجاني. وبالتالي فمن الطبيعي أن تلخبط عودة الثعلب العجوز، سواء فاز بالانتخابات أو لا، كل الأوراق، لكن السؤال هنا: ما علاقة المنطقة بكل ذلك؟
    الإجابة بسيطة، فتداعيات ترشح رفسنجاني ستلقي بظلالها على كل المنطقة، وسيكون لها تأثير على ملف الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني. عودة الثعلب ستحدث ارتباكاً أكيداً، فمن شأنها أن تدفع المجتمع الدولي لإعادة تقييم مواقفه بناء على ما يجري الآن في إيران، حيث سينظر لعودة رفسنجاني على أنها عودة للصراع بين الإصلاحيين والمتطرفين من جهة، كما سينظر لها على أنها محاولة من المرشد الأعلى للتراجع عن مواقفه مع محاولة حفظ ماء الوجه، بمعنى أن تحسب أخطاء مرحلة نجاد على نجاد نفسه وليس الجمهورية الإيرانية، ويتم استغلال رفسنجاني مرة أخرى، كما تم استغلاله في فترة رئاسته الماضية للتقارب مع دول المنطقة، وانتزاع فتيل الأزمات مع المجتمع الدولي، وتحقيق مكاسب سياسية في سوريا لم تستطع إيران تحقيقها بالسلاح من خلال وقوفها مع الأسد.
    وإذا ما تم ذلك، فهذا يعني أن المنطقة ستلدغ من نفس «الجحر» ثلاث مرات، لا مرتين؛ ففي فترة رفسنجاني الماضية تم تأسيس حزب الله، ورفسنجاني هو مهندس ربط الثورة الخمينية بالقضية الفلسطينية لاستغلالها، وهذه اللدغة الأولى. أما الثانية فكانت في مرحلة خاتمي الذي خدع الجميع، بمن فيهم الغرب، حين أظهر وجها متسامحا لإيران. والآن اللدغة الثالثة تكمن في مجرد تصديق أن رفسنجاني سيحدث تغييراً حقيقياً في السياسة الإيرانية العدوانية تجاه المنطقة. والخطورة اليوم تكمن في مجرد الانخداع بمغزى السماح لرفسنجاني بالترشح، والإفراط في قراءة هذا الموقف، خصوصاً في التعامل مع الأزمة السورية، ودعم الثوار بالسلاح من أجل إسقاط الأسد، أو التراخي في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
    ومن هنا، فإن عودة الثعلب العجوز تعد خلطاً للأوراق، والأهم ألا نلدغ من نفس «الجحر» ثلاث مرات، وليس مرتان فحسب.

    عن «الشرق الأوسط» اللندنية

    سقوط جاسوس ... أ.ف.ب


    موسكو تستدعي السفير الأمريكي بعد توقيف عنصر من الاستخبارات الأمريكية ببلادها

    استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الأمريكي في موسكو الأربعاء على خلفية توقيف عنصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أنه تم توقيف مخبر أمريكي يعمل لصالح الاستخبارات الأمريكية.

    أ ف ب (نص)
     
    ذكرت روسيا الثلاثاء انها اوقفت عميلا في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) كان يعمل بشكل سري في السفارة الاميركية بعد اكتشاف مبلغ كبير من المال بحوزته وقالت انه كان يحاول تجنيد ضابطا في الاستخبارات الروسية.
    ونقلت الوكالات عن جهاز الامن الاتحادي (كاي جي بي سابقا) ان "عميل السي اي ايه رايان سي. فوغل العامل تحت غطاء امين السر الثالث في الدائرة السياسية في السفارة اوقف ليل الاثنين الى الثلاثاء".
    وتابع المصدر انه "عثر بحوزته على اجهزة تقنية خاصة وارشادات للمواطن الروسي الذي سعى الى تجنيده ومبلغ مالي كبير ووسائل لتغيير المظهر".
    واضاف ان "الموقوف نقل الى مقر جهاز الامن الاتحادي ثم سلم بعد تنفيذ الاجراءات اللازمة الى السفارة الاميركية".
    وتابع "في الفترة الاخيرة سعت الاستخبارات الاميركية تكرارا الى تجنيد متعاونين في صفوف قوى الامن والاجهزة الروسية الخاصة".
    وعقب هذه الفضيحة الاستخباراتية التي يمكن ان تهز العلاقات الاميركية الروسية، قالت وزارة الخارجية الروسية انها استدعت السفير الاميركي مايكل ماكفول الى مقر الوزارة الاربعاء لكي يقدم تفسيرا.
    وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية لوكالة فرانس برس الثلاثاء "تم استدعاء السفير الاميركي للحضور غدا (الاربعاء) الى الوزارة".
    ورفض السفير الاميركي على حسابه على تويتر الرد على سؤال لتاكيد او نفي الحادث او حتى التعليق عليه.
    وبثت محطات التلفزة الروسية صورا للاعتقال حين قام عناصر الامن الروس بتثبت عنصر السي آي ايه على الارض ويديه خلف رأسه.
    وعرض التلفزيون صورا له اثناء التحقيق معه في مكتب الامن الفدرالي، وكذلك صورا لوثائق مثل جواز سفر وكومة من اوراق نقدية من فئة 500 يورو إضافة الى بعض الرسائل.
    وعرضت كذلك صورا لمعدات استخباراتية من بينها شعر مستعار وبوصلة ومصباح وحتى خارطة لموسكو اضافة الى بعض اجهزة الهاتف القديمة الطراز.
    وقال مكتب الامن الفدرالي في بيان نشرته وكالات الانباء الروسي ان فوغل كان يحمل "جهازا فنيا خاصا وتعليمات مكتوبة لتجنيد مواطن روسي ومبلغ كبير من المال وادوات لتغيير المظهر".
    واضاف المكتب في بيانه انه "مؤخرا قام جهاز الاستخبارات الاميركية بمحاولات متكررة لتجنيد عناصر اجهزة تطبيق القانون الروسي والاجهزة الخاصة، وقد تم رصدها وجرت تحت رقابة جهاز مكافحة التجسس الروسي".
    وذكرت وكالات الانباء الروسي ان المشتبه به ضبط متلبسا بمحاولة تجنيد موظف في احد الاجهزة الامنية الروسي.
    ولم يتضح ما سيحدث لفوغل، الا ان الاجراءات المعتادة في روسيا هي اعلانه شخصا غير مرغوب فيه واصدار امر بمغادرته البلاد خلال 48 ساعة او اقل.
    وياتي هذا الحادث وسط فتور جديد في العلاقات الروسية الاميركية بسبب الازمة السورية ومخاوف واشنطن من ما اعتبره حملة القمع التي يشنها الرئيس فلاديمير بوتين على حقوق الانسان.
    وكانت اخر ازمة تجسس بين البلدين تتعلق بانا تشابمان وعشرة جواسيس روس اخرين اعتقلوا في الولايات المتحدة في 2010.
    وبدا جهاز الامن الفدرالي والاعلام الحكومي عازمين على اقناع الشعب الروسي فوغل هو عميل حقيقي يمثل خطرا على المصالح الروسي.
    ومن بين الوثائق التي عرضها التلفزيون الروسي وثيقة بعنوان "تعليمات مطبوعة للمواطن الروسي الذي يجري العمل على تجنيده".
    وجاء في الوثيقة ان الحكومة الاميركية مستعدة لدفع مبلغ 100,000 دولار فورا للعميل الذي يعتزم فوغل تجنيده، وان المبلغ يمكن ان يرتفع في حال الاجابة على اسئلة محددة.
    ونصت الوثيقة كذلك على انه "اضافة الى ذلك فاننا نقدم مليون دولار سنويا للتعاون الطويل الامد، مع وعد بمكافأة اضافية معلومات تساعدنا".
    أ ف ب

    بين منطق التعديل وتعديل المنطق - نادر بكار - بوابة الشروق



    نشر فى : الثلاثاء 14 مايو 2013 - 8:00 ص
    آخر تحديث : الثلاثاء 14 مايو 2013 - 8:00 ص
    تشترك كل القوى المصرية السياسية والاجتماعية المتنفذة فى منحنى تعلم واحد تتعرض أثناءه لظروفٍ متشابهة إلى حد ٍكبير؛ لكنها تنقسم فى الحقيقة إلى فريقين فى مسألة التعلم نفسها ؛ فمنهم من يتقدم بخطى ثابتة ينتقل فيها من نقطة إلى التى تليها صعودا ً؛ ومنهم للأسف من يتراجع على نفس المنحنى من نقطة ٍإلى سابقتها تقهقرا ًوتراجعا ً؛ وعلى رأس هؤلاء تقف مؤسسة الرئاسة لا يُنازعها أحد فى تكرار الأخطاء وإهمال التعلم من التجارب.

    ومن جملة ذلك منطق التعديل الوزارى الأخير؛ وأنا هنا من باب التجوز فقط سأعتبر أن هذا التعديل كان له منطق معين يستند إليه مهما بدا لنا عشوائيا ًغامضا ً ...لكنه منطق ٌيصعب التعاطى معه بالتحليل الموضوعى لاسيما وقد تكرر للمرة الثانية غياب المعايير الواضحة وراء انتقاء الوزراء الجدد أو حتى استبقاء وزراء آخرين بأعينهم دون مبررات ٍمفهومة.

    فعلى سبيل المثال لا يُمكنك أن تستشف بوضوح ملامح الرؤية الاستراتيجية من وراء تغيير وزير الآثار بوزير ٍآخر فى نفس اللحظة التى يتم فيها استبقاء وزير السياحة فى مكانه ...بل والأدهى أنك لن تفهم المغزى من وراء استبدال وزير المالية رغم أنه نفس الشخص الذى جاء فى تعديل ٍ وزارى ٍ مماثل ٍ فى غموضه قبل ثلاثة أشهرٍ فقط؛ ناهيك بالطبع عن وزير الثقافة أو وزير الاستثمار.

    كان المنطق الفكرى الذى تتعامل به الرئاسة ومن ورائها قيادات جماعة الإخوان المسلمين هو الأحرى بالتعديل ..المنطق الفكرى المتشرب بالعناد والمُستنكف عن التعلم من الأخطاء والمُصر على حشد كل الخصوم فى خانة الأعداء والمهتم بتشويه المعارضين وشيطنتهم هو الأجدر بالتغيير والتعديل ليصبح منطقا ًيحتوى ولا يفرق ؛ يحيد الخصوم ويستميلهم ؛ يؤمن بالإنجاز ويسعى لتحقيقه ؛ يستبق المشاكل بالحل قبل وقوعها ...تعديل منطق إدارة دولة بحجم مصر اقتصاديا ًوسياسيا ًهو الذى يجب أن يحتل المساحة الأكبر من تفكير القيادة السياسية بدلا ًمن التدليس على الناس بإيهامهم أن ثمة تغييرا ًحقيقيا ًقد حدث.

    سياسة المصارحة ستريح الجميع من عناء التكهنات والنقد غير الموضوعى؛ وستفتح الباب أمام تفهم ٍأكثر لمنطق التغيير ...والله من صميم قلبى أتمنى النجاح كل النجاح للوزراء الجدد ؛ وأهمس فى آذانهم بضرورة البدء بجداول زمنية محددة معلنة توضح أهم الأهداف التى يسعى كل ٌمنهم إلى تحقيقها.
    بين منطق التعديل وتعديل المنطق - نادر بكار - بوابة الشروق

    الأحد، 12 مايو 2013

    ضبط 8 شركات للنصب من خلال الإنترنت - بوابة الشروق


    حديث : الأحد 12 مايو 2013 - 5:06 م

    مصطفى أمير أعلن اللواء نجاح فوزي، مدير إدارة مباحث الأموال العامة، عن ضبط 8 شركات للتسوق والنصب على المواطنين من خلال الإنترنت.

    وقال "فوزي"، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الأحد، بمقر الإدارة بمجمع التحرير، إنه تم ضبط هذه الشركات بعد مراقبة وتتبع لمدة 10 أشهر لجرائم النصب الإلكتروني.

    وأضاف أن الشركات هي "توديل"، وعدد المشاركين بها 2500، وعائد الاستفادة يقدر بـ150 دولارًا، وحصلت مبلغ 420 ألف دولار، وتم ضبط المتهم الرئيسي في القضية، وتحرر محضر رقم 9943.

    وأوضح أن الشركة الثانية هي "ريفولوش"، ويشترك بها نحو 8060، والعائد يقدر 150 دولارًا، وشركة "جلوبال آد مارت"، وعدد المشاركين فيها 200 ألف، وعدد المتهمين 12، والعائد 150 دولارًا، واستولت على 100 مليون دولار.

    وأكد مدير إدارة مباحث الأموال العامة، أنه تم ضبط شركة "سي يورواي"، وتضم 46 ألف مشترك، وحصلت 2 مليون دولار، وشركة "اليانس كونتنتال"، وتضم 30 مشتركًا، وتحصلت على 2 مليون جنيه، وشركة "ماي رايت آد"، وتضم 35 ألف مشترك، وتحصلت على 35 مليون دولار، وشركة "أوبس"، وتضم 25 ألف مشترك، واستولت على 20 مليون جنيه، و شركة "تي في أي اكسبريس"، وتحصلت على 24 مليون دولار.

    وأوضح "فوزي"، في ختام المؤتر، أن الأجهزة الأمنية تعمل على استعادة الأموال المسلوبة، ومراقبة مثل هذه الأعمال للحفاظ على أمن وسلامة المواطن.
    «الداخلية» تعلن ضبط 8 شركات نصب من خلال الإنترنت - بوابة الشروق

    الصمت المرذول - فهمي هويدي موبخاً حكومة الرئيس علي بوابة الشروق



    نشر فى : الأحد 12 مايو 2013 - 8:00 ص
    آخر تحديث : الأحد 12 مايو 2013 - 8:00 ص
    يوم الأربعاء الماضى 8/5 صوت مجلس النواب الأردنى على قرار طالب الحكومة بطرد السفير الإسرائيلى من عمان، وباستدعاء السفير الأردنى لدى تل أبيب، فى تعبير عن الاحتجاج والغضب على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.. الخبر نشرته الصحف المصرية وقرأه الملايين، لكنه لم يحرك ساكنا لا فى جهاز الدولة ولا فى مجلس الشورى، بأغلبيته الإخوانية والسلفية. وأغلب الظن أن الإخوان حرصوا على عدم إحراج الحكومة والرئيس اللذين آثرا الصمت، فى حين أن السلفيين لم يكترثوا بالمسألة لأنهم يعتبرون أن معركتهم ضد الشيعة هى قضية الساعة وواجب الوقت.

    أدرى أن المزاج العام فى مصر منكفئ بشدة على الشأن الداخلى، وأنه لم يعد يسمع فى إعلامنا صوت يعلو فوق صوت معركة التشهير بالإخوان وإسقاط الرئيس مرسى، الأمر الذى غيب عن كثيرين حقيقة الدور الذى ينبغى أن تقوم به «الشقيقة العربية» الكبرى، ناهيك عن أن تلك الشقيقة التى هى مصر ترأس فى الوقت الراهن منظمة المؤتمر الإسلامى، التى تأسست فى عام 1969 بسبب إحراق الجزء الشرقى من المسجد الأقصى. وهو أمر لا يخلو من مفارقة، لأن الحريق الذى شب فى جزء من المسجد وقتذاك استنفر الأمة الإسلامية كلها حتى تداعت إلى قمة طارئة شكلت فيها المنظمة المذكورة، أما إهانة المسجد كله وتعريضه للانهيار فى أية لحظة فإنها لم تحرك ساكنا فى مصر والعالم العربى فضلا عن الإسلامى.

    لقد اقتحم 120 مستوطنا المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. ومنعوا الصلاة فيه، وتم اعتقال مفتى القدس لعدة ساعات. وكانت تلك حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التى جعلت مستقبل المسجد فى خطر داهم. فقد سبق أن أعلنت بلدية القدس أن كل ساحات المسجد مستباحة للمستوطنين باستثناء المسجد القبلى وقبة الصخرة. وأمام الكنيست مشروع لتقسيم المسجد بين اليهود والمسلمين، على غرار ما حدث فى الحرم الإبراهيمى. بما يعنى منع المسلمين من الدخول إليه فى أيام معينة، أو فى ساعات معينة من النهار من السابعة صباحا إلى الواحدة والنصف ظهرا، بحيث يحتله اليهود فى تلك الفترة لإقامة طقوسهم وصلواتهم التوراتية. وبعدما أصبح باب المغاربة حكرا على المستوطنين والسياح، فإنه يجرى الآن إقامة جسر جديد بديلا عن جسر المغاربة لاستخدامه فى إدخال الآليات والجنود، ولا تسأل على الحفريات التى تقام تحت المسجد، وبمقتضاها يتم إنشاء أكثر من كنيس لليهود، وتشق الطرق التى تجعل الأقصى فى نهاية المطاف معلقا فى الهواء ومعرضا للسقوط بتأثير أى هزة أرضية بسيطة.

    وفى حين يُحاصر المسجد الأقصى وتُنتهك حرمته على ذلك النحو، فإن عملية تهويد مدينة القدس وتغيير تركيبتها السكانية تتواصل بشكل حثيث على مرأى ومسمع من الجميع. ومعلوم أن ثمة مشروعا لإقامة 50 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة بالمدينة خلال السنوات العشر القادمة. وهذه العملية تتم بهدوء الآن، بحيث تقام كل فترة عدة مئات من الوحدات السكنية فى إطار الخطة الموضوعة.

    من المفارقات أن الخارجية المصرية استدعت السفير الإسرائيلى فى القاهرة يعقوب عميتاى وأبلغته احتجاجها على سوء معاملة أعضاء سفارتها فى تل أبيب أثناء توجههم للمشاركة فى قداس عيد القيامة بالقدس، فى ذات اليوم الذى أعلن فيه قرار البرلمان الأردنى طرد السفير الإسرائيلى من عمان احتجاجا على العربدة الإسرائيلية التى تمارس فى القدس. وطبقا لتصريح المتحدث باسم الخارجية المصرية فإنه أثناء اللقاء ـ وبالمرة ـ أبلغ السفير بإدانة مصر للغارات التى قامت بها إسرائيل فى العمق السورى أخيرا. لكن المتحدث المصرى لم يشر من قريب أو بعيد لموقف مصر مما تفعله إسرائيل بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

    ليس مفهوما سكوت مصر الرسمية، بقدر ما يستعصى على الفهم سكوت مصر الشعبية التى يفترض أن يعبرعنها مجلس الشورى فى الوقت الراهن. وكان واضحا أن المظاهرة التى انطلقت من الأزهر بأعداد محدودة احتجاجا على العدوان على الأقصى لم يلتحق بها الإخوان بأعدادهم الكثيفة التى نعرفها.

    لم أجد تفسيرا مقنعا لذلك الإحجام الذى لم نسمع فيه أصوات مصر الشقيقة الكبرى، أو صوت مصر التى ترأس منظمة المؤتمر الإسلامى، كما أننا لابد أن نستغرب سكوت مجلس الشورى، رغم أن بعض أعضائه من قيادات الإخوان طالبوا فى وسائل الإعلام بطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة إذا كنا قليلى الحيلة إلى ذلك الحد الذى يدفعنا إلى الاستسلام للصمت المرذول، فما بالك لو كان المطلوب منا فعلا مسئولا وليس مجرد كلام نسجل به موقفا شريفا فى إحدى اللحظات الحرجة؟
    الصمت المرذول - فهمي هويدي - بوابة الشروق

    السبت، 11 مايو 2013

    السيسي: شرف لي أن أتذلل للشعب وأستعطفه.. و لن نتجبر إن شاء الله - بوابة الأهرام


    الفريق أول عبد الفتاح السيسى خلال كلمته للحاضرين فى « تفتيش الحرب »
    قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن القوات المسلحة تسابق الزمن، لزيادة الكفاءة القتالية بعد عودة القوات إلى ثكناتها.
    وأضاف موجهًا كلامه للحضور من الفنانيين والإعلاميين والشخصيات العامة: "مشاركتكم اليوم لطمأنة الشعب أن جيش مصر قوى جدًا، وقادر جدًا، وسيظل الشعار المرفوع دومًا، هو الجيش والشعب إيد واحدة، متسائلًا: هل ممكن لأي أحد أن يقتل نفسه؟. وأجاب: لا يمكن أن نفعل ذلك.

    جاء ذلك خلال إجراءات استعداد قتالى فى اللحظة، وهى ما يطلق عليه بالتعبير الاستراتيجى "تفتيش حرب" بمقر "الفرقة التاسعة المدرعة التابعة للمنطقة المركزية العسكرية" بدهشور، فى إطار عمليات رفع الكفاءة التدريبية للقوات، بحضور عدد من الفنانيين والإعلاميين والشخصيات العامة.

    وأضاف السيسي: "فيه ناس قالوا إنى بتذلل للشعب، بقول لهم أيوة أنا باتذلل للشعب.. هل يمكن أن نتجبر على أهلنا.. أتجبر على أعدائى أما جناحى فلأهلى".

    ورد على من يردد أنه عاطفى: "قال بيقولوا عليا راجل عاطفى طيب ماشى.. من فضلكم اعرفوا ثقافة الجيش الكلمة تخدشه.. والنار لا تخدشه.. أيوة الكلمة من أخوه وأهله تخدشه".

    وناشد السيسي الإعلام بالحديث عن الجيش دون أن يجرحه، وقال: "كنا قبل الثورة نراجع كل ما ينشر عن قواتنا لأننا نعلم معنوياتهم وبنائهم المعنوى هام جدًا".

    وقال: "لست ضد الإعلام ولا ضد الحديث، لكن أى حد بيسيء للقائد العام يسيء للجيش"، مشيرًا إلى غضب الضباط والجنود من الإساءة للمؤسسة العسكرية ولشخصهم ولقاداتهم.

    وقال لقواته: "إذا كان يكفيكم الاعتذار منى على أى إساءة وجهت لكم، من فضلكم اقبلوا اعتذارى، ولا يوجد شيء ينال من روحنا المعنوية"، واستطرد قائلا: "شرف لى أن أتذلل للشعب واستعطفهم، وإذا فهمتوا كلامى جيدًا تجدوه شرف لى أن أكون ذليلا لله وللشعب، "وقال لن نتجبر إن شاء الله".

    السيسي: شرف لي أن أتذلل للشعب وأستعطفه.. ويقول لـ"القوات": اقبلوا اعتذاري عن أي إساءة وجهّت إليكم - بوابة الأهرام

    التفاصيل الكاملة لخطة القبض علي الخلية الإرهابية - بوابة الأهرام


    11-5-2013 | 15:54
    اللواء محمد إبراهيم
    أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه لايوجد أى تنظيمات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة فى مصر، وأن ما تم ضبطه والكشف عنه بشأن الخلية الإرهابية هم مجرد تابعين لتلك التنظيمات يوصفون بالخلايا الناشطة ومهمتهم إتمام التنفيذ سواء عن طريق العمليات الانتحارية أو غيرها.
    وكشف الوزير فى مؤتمر صحفى عقده منذ قليل - عن أن قطاع الأمن الوطنى بالوزارة تمكن من ضبط أحدالخلايا الأرهابية التى كانت تستهدف إحدي السفارات الاجنبية، ورفض الوزير تسميتها أو الإعلان عنها- كما تستهدف أيضا بعض المنشآت الحيوية عن طريق القام بتنفيذ عمليات إرهابية مسئول عن تنفيذها ثلاثة مصريين هم عمرو محمد أبو العلا عقيده، ومحمد حميدة صالح، ومحمد مصطفى إبراهيم بيومى.

    وأوضح أن المتهمين الثلاثة تم ضبطهم وإحالتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا التى صرحت بضبط المتهمين عقب عرض المعلومات الأمنية عليهم، وذكر الوزير أنه تم ضبط 10 كيلو جرامات من نترات الألومونيوم التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات بالإضافة إلى جهاز حاسب آلى مخزن عليه معلومات هامه وأساليب تصنيع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى نموذج لطائرة صغيرة(لعبة اطفال) وكيفية استخدامها فى العمليات الإرهابية، وعدد من المعلومات الهامة حول تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب والاشخاص التابعين له،

    وأكد الوزير أن الخلية الإرهابية تابعه لشخص يدعى داود الأسدى كردى الجنسية مسئول تنظيم القاعدة فى دول شرق آسيا، وأن الأخير كان على اتصال ببعض المتورطين فى خلية مدينة نصر التى سبق ضبطها، واللذين كانوا قد اختاروا الإرهابى محمد مصطفى بيومى لتنفيذ عمليتهم الإرهابية فى إحدى السفارات.

    وقال إن المعلومات الأمنية التى توصل إليها ضباط الأمن الوطنى كشفت أن المتهمين الثلاثة كانوا على تواصل إلكترونى بأعضاء تنظيم القاعدة.

    وأضاف الوزير أن المتهمين من الجهاديين وأن عملية ضبطهم جاءت بعد توافر معلومات عنهم منذ فترة وتم التعامل معها أمنيا حتى تم التأكد منها واستئذان النيابة لضبطهم.

    وزير الداخلية: الخلية الإرهابية المضبوطة كانت تخطط لتفجير إحدي السفارات الأجنبية باستخدام لعب أطفال - بوابة الأهرام

    بعد قضاء 17 يوما إنتشال إمرأة من تحت الانقاض في بنجلادش .. عربي BBC


    عثر رجال الإنقاذ على ناجية بين أنقاض المبنى المنهار قبل سبعة عشر يوما في سافار قرب العاصمة البنغالية دكا، وقال رئيس فرق الإنقاذ إنه تم العثور عليها عالقة في فجوة، مرجحا أن يكون لديها احتياطي من الماء، او شربت من المياه التي تم ضخها في الأنقاض.
    وكان الحادث اثار جدلا واسعا حول شروط السلامة المتوفرة في المباني الصناعية في البلاد لا سيما وأن الحصيلة النهائية بلغت نحو الف قتيل.

    أكبر عملية سرقة في العالم .. عربي BBC


    آخر تحديث:  الخميس، 9 مايو/ أيار، 2013، 08:43 GMT



    داهمت قوات الشرطة البلجيكية عددا من المباني، واعتقلت 31 شخصا للاشتباه في ضلوعهم في جريمة إرتكبت في الثامن عشر من شباط / فبراير الماضي، حيث سرق لصوص من مطار بروكسل الماس تبلغ قيمته خمسين مليون دولار.

    ضبط مصري يقود خلية تجسس إسرائيلية بسيناء .. الوفد


    ضبط مصري يقود خلية تجسس إسرائيلية بسيناء
    تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والأمن الوطنى من ضبط عضو فى خلية تجسس إسرائيلية بسيناء.
    أكد مصدر أمنى أن عضو الخلية الجديد مصرى الجنسية وتم ضبطه فى شمال سيناء، وتجرى الأجهزة الأمنية تحقيقاتها معه لمعرفة بقية أعضاء التنظيم.
    أشار المصدر إلى أن وزير الداخلية سيعقد مؤتمرا صحفيا للكشف عن عملية القبض وعدد من الضربات الأمنية إلى قامت بها أجهزة الوزارة فى ضبط  الأسلحة المهربة.
    وكانت أجهزة الأمن في شمال سيناء قد ألقت القبض على "ع.ط.ب.أ"، 35 عامًا من مدينة رفح المصرية، منذ أسبوعين وكشفت التحقيقات أنه كان يعمل على نقل معلومات لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" عبر هاتف مزود بشرائح اتصال لشبكة إسرائيلية.
    أكد المتهم خلال التحقيقات:" أنه يقود خلية تجسس تضم 8 مصريين وفلسطينيين، تتراوح أعمارهم ما بين 35 عامًا و 40 عامًا، ومهمتها تزويد الموساد بمعلومات عن التحركات العسكرية للجيش المصري في سيناء".


    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ضبط مصري يقود خلية تجسس إسرائيلية بسيناء
    لسلطانية: ضبط مصري يقود خلية تجسس إسرائيلية بسيناء .. الوفد: ك...