ولما كانت الليلة التاسعة بعد التلاتين تلاف ميه
دخلت شهرزاد علي ملك البلاد فأذا به تاركا عرشه علي غير المعتاد
وقد ظهرت عليه علامات الارق والسهاد من كثرة السهر والاجهاد
فبادرته متسائله ماذا بك يامولاى ؟؟مالي اراك علي غير المعتاد؟؟
فأجابها بصوت رصين يظهر بين طياته الانين
انتظر الميعاد من رب العباد..فكلنا علي ميعاد
والرب لا يفرق بين عبيد واسياد
وها انا ارى علامات الرحيل في ازدياد
وهذا امر لايحتمل الكبر والعناد
فأرجوا منك خالص الدعاء يا شهرزاد
قد اكون اسأت الاختيار و نشرت الفساد
وفعلت مايؤذى الكثير من العباد
وساقني الكبر والعناد الي ما يغضب رب العباد
الا انني اعرف انه رؤوف رحيم بمن يتوب قبل مجيء الميعاد
وأسرع الي مخدعه وهو يغلق بابه قائلا وداعا شهرزاد
فانهارت شهرزاد واصابتها اغماءه لا تعرف كم استغرقت للأستفاقة
وننظرت في من حولها فأذا الدمعة تملء العيون
واسوداد الحزن يحيط بالجفون
فابتلعت سؤالها المجنون
وانطلقت تقول ارحم يا مالك الكون
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
الجمعة، 4 فبراير 2011
الف ليلة وليلة من مصر ...اصول اللعبة
اصول اللعبة
الف ليلة وليلة من مصر
ولما كانت الليلة السابعة بعد وقوع الفاجعة ...افاقت شهرزاد علي افكار موجعة
فملك البلاد ترك القصر في غير الاوان والميعاد
وفوجئت به علي شاشات التلفاز يخاطب العباد ويعدهم بتلبية طلباتهم والانجاز...
وانه للحق سينحاز...وانه يكتفي بما حقق من انجاز...وبعد قليل
وجدته يدخل القصر وقد ظهرت عليه علامات الهيبة و والانبهار ..
وبصحبته نائبه الجبار وهو يحيه علي ما اتخذه من قرار...
ويؤكد له انه لن يضطرونه للفرار ..فهو قائدهم المغوار وانه علي خطاه سيكمل المشوار..
واستئذان القائد الجديد وهو يكيل السباب والتهديد لولاد الايه ويتوعدهم بقيادة البلاد بقبضة من حديد...
عندها اشار ملك البلاد لجاريتة شهرزاد ..
فلبت طلبه في الحال واسرعت اليه دون جداال..فأتكأ كعادته وقربها من سيادته..فبادرته متسائلة عما حدث ؟؟فألتقط احدى ثمار البرتقال واخذها يتقاذفها بين يديه..
وقال انها اسس اللعبة يا لوزة ارتضيتها منذ لبست الخوزة...
ان لكل مقام مقال ولكل حدث عوزة...
وها نحن الان
في منتصف الميدان ولم ولن اكون يوما جنديا هاربا جبان...
وها نحن قد وصلنا الي مفترق الطريق الذى يظهر العدو من الصديق...
واما ان يقبلوا ما قد طرحناه من مقومات العهد الجديد ...واما يطرح اخر ما لدينا من اوراق اللعبة...اما تدبير انقلاب للجيش ويشبع الجميع تلطيش ويبقي شقاء هذا الشعب علي مفيش...واما وسكت مولانا برهة كاد ينخلع معها قلب شهرزاد وهي تتساءل واما ايه يا مولاى...فربت علي رأسها وهو يقول واما ان نفض الولد ويعلن وفاة ملك البلاد...
فتهدأ مشاعر العباد وتسيير شئون البلاد كالمعتاد
فنظرت اليه شهرزاد وقد امتلئت عيونها بالدموع وهي تقول فليرحمك الله يا مولاى
الف ليلة وليلة من مصر
ولما كانت الليلة السابعة بعد وقوع الفاجعة ...افاقت شهرزاد علي افكار موجعة
فملك البلاد ترك القصر في غير الاوان والميعاد
وفوجئت به علي شاشات التلفاز يخاطب العباد ويعدهم بتلبية طلباتهم والانجاز...
وانه للحق سينحاز...وانه يكتفي بما حقق من انجاز...وبعد قليل
وجدته يدخل القصر وقد ظهرت عليه علامات الهيبة و والانبهار ..
وبصحبته نائبه الجبار وهو يحيه علي ما اتخذه من قرار...
ويؤكد له انه لن يضطرونه للفرار ..فهو قائدهم المغوار وانه علي خطاه سيكمل المشوار..
واستئذان القائد الجديد وهو يكيل السباب والتهديد لولاد الايه ويتوعدهم بقيادة البلاد بقبضة من حديد...
عندها اشار ملك البلاد لجاريتة شهرزاد ..
فلبت طلبه في الحال واسرعت اليه دون جداال..فأتكأ كعادته وقربها من سيادته..فبادرته متسائلة عما حدث ؟؟فألتقط احدى ثمار البرتقال واخذها يتقاذفها بين يديه..
وقال انها اسس اللعبة يا لوزة ارتضيتها منذ لبست الخوزة...
ان لكل مقام مقال ولكل حدث عوزة...
وها نحن الان
في منتصف الميدان ولم ولن اكون يوما جنديا هاربا جبان...
وها نحن قد وصلنا الي مفترق الطريق الذى يظهر العدو من الصديق...
واما ان يقبلوا ما قد طرحناه من مقومات العهد الجديد ...واما يطرح اخر ما لدينا من اوراق اللعبة...اما تدبير انقلاب للجيش ويشبع الجميع تلطيش ويبقي شقاء هذا الشعب علي مفيش...واما وسكت مولانا برهة كاد ينخلع معها قلب شهرزاد وهي تتساءل واما ايه يا مولاى...فربت علي رأسها وهو يقول واما ان نفض الولد ويعلن وفاة ملك البلاد...
فتهدأ مشاعر العباد وتسيير شئون البلاد كالمعتاد
فنظرت اليه شهرزاد وقد امتلئت عيونها بالدموع وهي تقول فليرحمك الله يا مولاى
الف ليلة وليلة من مصر ..اللعبة
ولما كانت الليلة الاربعاتاشر من بعد الخمسمية اسرعت شهرزاد الي ملك البلاد وعيناها منتفخة من الارق والسهاد...وما ان رأها مولانا حتي هب واقفة من الرقااد...وبادرها متسائلا خير مالك يا شهرزاد ؟..حدمضايقك من العباد؟؟..فردت شهرزاد وهي ترتجف الحق يا مولانا هيولعوا في البلاد..فاطلق مولانا ضحكة قوية واشار لها بالجلوس...يا شيخة بلاش هواجس وابعدى عنك الوسواس؟؟..فردت شهرزاد متعجبة ازاااى يامولاى؟؟بقولك فيه ثورة من الناس...وهنا التقط ملك البلاد سيجارا متوهجه وابتلع منها العديد من الانفاس...نفخها في الهواء فخلف وراءها سحبا متبلدة..وقال شوفي يا دكترة انتي لسة صغيرة والسياسة بحر واسع محتاج خبرة مش منظرة..فمصمصت شهرزاد شفتاها وقالت شوف ازاى؟؟..فأسترسل مولانا في حديثه قولتيلي ازاى..السياسة يا لوزة مش قعدت نت ولا شورب جوزة..لما وصلتنا اخبار ابن ام علي وانه انضرب زومبة وهرب...عقدنا اجتماع لأخذ المشورة في كيفية السيطرة علي غضب الرعاع...وانتهي الرأى الي!!! فكرك قررنا ايه؟؟..فردت شهرزاد من فورها طبعا هتقولي سياسة تفريغ البلونة عشان تبعد عن الناس اي افكار مجنونة...فانفلتت من بين شفتيه قهقهه مدوية احست معها شهرزاد ان اسقف القصر لابد هاوية..وقال مش قولتلك لسه صغيرة ده كان ينفع زمااان اما الان يجيب فللتان.فردت شهرزاد قسم وسمعني يا معلم...فاستطرد مولانا الطريقة الجديدة تفك العقد وتخلي مشاعر الناس علي الحديدة ....الا وهي طريقة الحرامية..فانطلقت صرخة من فم شهرزاد هتسرقوا العباد هما بقوا حيلتهم حاجة غير الكرامة والولاد...فرد ملك البلاد مسرعا نسرق ايه هما بقي حيلتهم حاجة.. لأ ده اسمها بس..وهي تتمثل في حركات معارضة من اللي بالك فيها اللي كل ما تولعها نطفيها ...يعني واحد يقفل وواحد يشغل الزبون واحنا نقلبه...مشيت وطابت نقسم الغلة علي كل الشلة ..اتقفشنا تبقي شوغلة المعارضة الهيصة والتطفيش عشان البوليس ما يجيش ونلحق نخلع هربا من التلطيش ...فردت شهرزاد ان بطش ربك لشديد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)