قال إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية سابقا اليوم الأربعاء إنهما يبحثان إقامة شراكة يمكن أن تهز الساحة السياسية في إسرائيل، وتقود لحملة مشتركة من أجل هزيمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقررة في يناير.
واضطر أولمرت المنتمي لتيار الوسط الى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء عام 2008 بسبب اتهامات فساد برئت ساحته منها الى حد كبير.
ويعتبر أولمرت اذا ما قرر العودة للعمل السياسي المرشح الأقدر على هزيمة نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني والذي تتوقع استطلاعات الرأي حاليا إعادة انتخابه.
وينظر إلى ليفني كمنافس قوي محتمل في الانتخابات العامة بإسرائيل يوم 22 يناير كانون الثاني. واستقالت ليفني من زعامة حزب كديما الوسطي في مارس عقب إخفاقها في انتخابات رئاسة الحزب، كما أنها كانت مسئولة عن الجانب الإسرائيلي في محادثات السلام بالشرق الأوسط التي توقفت بعد شهور من تولي نتنياهو رئاسة الحكومة.
وأفاد تصريح لأحد مساعدي أولمرت انه وليفني اتفقا على "ضرورة اتخاذ إجراء لتغيير القيادة" في إشارة إلى ما سماه "وضع اسرائيل المتردي" تحت قيادة نتنياهو.
ولمح إلى التوتر مع الولايات المتحدة بشأن كيفية التصدي لبرنامج إيران النووي والجمود الدبلوماسي مع الفلسطينيين.
واتفق اولمرت وليفني على مواصلة اللقاءات، وأكد مصدر مقرب اشترط عدم ذكر اسمه تقارير لوسائل الاعلام الاسرائيلية ذكرت أنهما يقيمان احتمال خوض الانتخابات معا، وأكد مساعد لليفني أيضا إجراء تلك المحادثات.
ولم يتضح بعد ما إذا كانا سينضمان إلى أحد الأحزاب اليسارية أو الوسطية في إسرائيل أم سيشكلان حزبا لهما.
وعلى الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها فإن أحدث استطلاعات الرأي تظهر أن نتنياهو سيفوز بما يصل إلى 42 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدًا..الأمر الذي يوفر له فرصة رئاسة حكومة ائتلافية مقبلة في إسرائيل.
أولمرت وليفني يبحثان التحالف ضد نتنياهو في انتخابات إسرائيل - بوابة الأهرام
واضطر أولمرت المنتمي لتيار الوسط الى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء عام 2008 بسبب اتهامات فساد برئت ساحته منها الى حد كبير.
ويعتبر أولمرت اذا ما قرر العودة للعمل السياسي المرشح الأقدر على هزيمة نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني والذي تتوقع استطلاعات الرأي حاليا إعادة انتخابه.
وينظر إلى ليفني كمنافس قوي محتمل في الانتخابات العامة بإسرائيل يوم 22 يناير كانون الثاني. واستقالت ليفني من زعامة حزب كديما الوسطي في مارس عقب إخفاقها في انتخابات رئاسة الحزب، كما أنها كانت مسئولة عن الجانب الإسرائيلي في محادثات السلام بالشرق الأوسط التي توقفت بعد شهور من تولي نتنياهو رئاسة الحكومة.
وأفاد تصريح لأحد مساعدي أولمرت انه وليفني اتفقا على "ضرورة اتخاذ إجراء لتغيير القيادة" في إشارة إلى ما سماه "وضع اسرائيل المتردي" تحت قيادة نتنياهو.
ولمح إلى التوتر مع الولايات المتحدة بشأن كيفية التصدي لبرنامج إيران النووي والجمود الدبلوماسي مع الفلسطينيين.
واتفق اولمرت وليفني على مواصلة اللقاءات، وأكد مصدر مقرب اشترط عدم ذكر اسمه تقارير لوسائل الاعلام الاسرائيلية ذكرت أنهما يقيمان احتمال خوض الانتخابات معا، وأكد مساعد لليفني أيضا إجراء تلك المحادثات.
ولم يتضح بعد ما إذا كانا سينضمان إلى أحد الأحزاب اليسارية أو الوسطية في إسرائيل أم سيشكلان حزبا لهما.
وعلى الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها فإن أحدث استطلاعات الرأي تظهر أن نتنياهو سيفوز بما يصل إلى 42 مقعدًا في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدًا..الأمر الذي يوفر له فرصة رئاسة حكومة ائتلافية مقبلة في إسرائيل.
أولمرت وليفني يبحثان التحالف ضد نتنياهو في انتخابات إسرائيل - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق