حمد عويس
شن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، هجومًا حادًا على الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين متهما إياها بممارسة القمع وارتكاب تصرفات إجرامية كسحل المتظاهرين، وتوعد بفضح علاقة الإخوان بالنظام السابق، مشددا على عودته إلى البلاد "فى اللحظة المناسبة لذلك".
وقال شفيق عبر مداخلة بالفيديو كونفرانس من دبى خلال المؤتمر الصحفى لتحالف الحركة الوطنية الذى عقد أمس، "يحسبوننى خطأ على النظام القديم مع أننى لم أعمل يوما بالحزب الوطنى، ويتناسون تماما أنه كان هناك 88عضوا من جماعة الإخوان المسلمين، جزء لا ينفصل من بنية النظام السابق، كان لهم كامل الأهلية والتأثير فى قبول ورفض التشريعات التى كانت تدار بها الدولة"، وأضاف "كان بين الإخوان والحزب الوطنى تنسيق كامل وتفاهمات على أعلى مستوى، وكله موثق عندى صوتا وصورة، لدى وبين يدى".
وتابع "لا أجد مبررا لمن يرفضوننى باعتبارى محسوبا على العسكريين، فكل من إيزنهاور بأمريكا، وتشرشل فى بريطانيا، وديجول بفرنسا، كانوا جنرالات عسكريين وقادوا البلاد فى ألمع فتراتها".
وأدان شفيق، واقعة سحل المواطن حمادة صابر متهما الإخوان بممارسة القمع، مؤكدا أنه ينتظر الفرصة المناسبة للعودة لمصر ولا يخشى القضاء، واصفا تصرفات رموز النظام الحالى بالصبيانية، مؤكدا أنه ليس هاربا ولكنه يخدم مصر من موقع آخر، وطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.
شهد المؤتمر الصحفى حضور عدد من الأحزاب الإسلامية على رأسها الجهاد الإسلامى، ومثله الشيخ نبيل نعيم، الذى حذر من وجود مشروع إخوانى لإدارة البلاد وليس مشروعا إسلاميا، قائلا «إن استخدام الدين كوسيلة للقهر شيء ضد الدين من الأساس، وأن الكثير من الإسلاميين مضطهدون من الإخوان أنفسهم الذين يمارسون الآن أشد أنواع التضليل الديني".
من جانبه، قال الدكتور سعد الدين ابراهيم المنسق العام لتحالف الحركة الوطنية، "دافعنا عن الإخوان وقت أن كانوا مضطهدين، والرئيس مرسى قضيت بصحبته سنوات عديدة فى السجون ولكنهم تحولوا الآن إلى جلادين".
وحذر سعد الدين مما وصفه بـ"خطر تقسيم البلاد إلى إمارة صغيرة"، بحثا عن مخطط وهمى يسمى بدولة الخلافة، وهو ما لم يسمح به الشعب المصرى.
كما صدر بيان ختامى عن المؤتمر يطالب بمساءلة ومحاسبة كل رموز النظام على القتل والسحل والتعذيب وتوريط الرئيس للجيش فى المشهد السياسى، ومطالبته برد الاعتبار لمحافظات القناة.
«شفيق» يتوعّد بفضح علاقة «الإخوان» مع نظام مبارك «صوتًا وصورة» - بوابة الشروق
شن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، هجومًا حادًا على الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين متهما إياها بممارسة القمع وارتكاب تصرفات إجرامية كسحل المتظاهرين، وتوعد بفضح علاقة الإخوان بالنظام السابق، مشددا على عودته إلى البلاد "فى اللحظة المناسبة لذلك".
وقال شفيق عبر مداخلة بالفيديو كونفرانس من دبى خلال المؤتمر الصحفى لتحالف الحركة الوطنية الذى عقد أمس، "يحسبوننى خطأ على النظام القديم مع أننى لم أعمل يوما بالحزب الوطنى، ويتناسون تماما أنه كان هناك 88عضوا من جماعة الإخوان المسلمين، جزء لا ينفصل من بنية النظام السابق، كان لهم كامل الأهلية والتأثير فى قبول ورفض التشريعات التى كانت تدار بها الدولة"، وأضاف "كان بين الإخوان والحزب الوطنى تنسيق كامل وتفاهمات على أعلى مستوى، وكله موثق عندى صوتا وصورة، لدى وبين يدى".
وتابع "لا أجد مبررا لمن يرفضوننى باعتبارى محسوبا على العسكريين، فكل من إيزنهاور بأمريكا، وتشرشل فى بريطانيا، وديجول بفرنسا، كانوا جنرالات عسكريين وقادوا البلاد فى ألمع فتراتها".
وأدان شفيق، واقعة سحل المواطن حمادة صابر متهما الإخوان بممارسة القمع، مؤكدا أنه ينتظر الفرصة المناسبة للعودة لمصر ولا يخشى القضاء، واصفا تصرفات رموز النظام الحالى بالصبيانية، مؤكدا أنه ليس هاربا ولكنه يخدم مصر من موقع آخر، وطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.
شهد المؤتمر الصحفى حضور عدد من الأحزاب الإسلامية على رأسها الجهاد الإسلامى، ومثله الشيخ نبيل نعيم، الذى حذر من وجود مشروع إخوانى لإدارة البلاد وليس مشروعا إسلاميا، قائلا «إن استخدام الدين كوسيلة للقهر شيء ضد الدين من الأساس، وأن الكثير من الإسلاميين مضطهدون من الإخوان أنفسهم الذين يمارسون الآن أشد أنواع التضليل الديني".
من جانبه، قال الدكتور سعد الدين ابراهيم المنسق العام لتحالف الحركة الوطنية، "دافعنا عن الإخوان وقت أن كانوا مضطهدين، والرئيس مرسى قضيت بصحبته سنوات عديدة فى السجون ولكنهم تحولوا الآن إلى جلادين".
وحذر سعد الدين مما وصفه بـ"خطر تقسيم البلاد إلى إمارة صغيرة"، بحثا عن مخطط وهمى يسمى بدولة الخلافة، وهو ما لم يسمح به الشعب المصرى.
كما صدر بيان ختامى عن المؤتمر يطالب بمساءلة ومحاسبة كل رموز النظام على القتل والسحل والتعذيب وتوريط الرئيس للجيش فى المشهد السياسى، ومطالبته برد الاعتبار لمحافظات القناة.
«شفيق» يتوعّد بفضح علاقة «الإخوان» مع نظام مبارك «صوتًا وصورة» - بوابة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق