الدعاة وأهل العلم ورجال الدين فعلا أنواع مثل المعادن، منهم كالذهب والماس ترى بريقه من الخارج كما بالداخل فيبهرك ويدهشك بحسن كلماته وحلاوة حديثه ونقاء سريرته وصفاء وجدانه وطيبة قلبه وغزارة علمه ورفعة أخلاقه.. وهذا النوع من هؤلاء العلماء والدعاة من أصحاب السيرة العطرة والذكرى الطيبة يدخلون القلب ويسكنون العقل والوجدان دون استئذان. على عكس النوع الآخر من دعاة «الغبرة والكآبة، الكارهين للحياة والحاقدين على الناس»، دعاة التعصب والفتن وتمزيق الأوطان الذين يشبهون معدن الصفيح، بل أقل قدرا منه ففيه نفع للناس، أما هم فجهلهم يكفى لإحراق أمة وتدميرها، ونسأل الله أن يعفينا منهم ويخلصنا من شرورهم وعبثهم بالدين وبسماحته.
وندعو الله أن يكثر من أمثال دعاة العلم الألماس والذهب ويعزنا بهم ويقوينا على ما دونهم، وتاريخنا ملىء بأمثال هؤلاء العلماء الأجلاء الأفاضل الراسخين فى العلم الذين نفعوا الناس بعلمهم وأخلاقهم، وربما يئس الناس فى العامين الأخيرين من استمرار ذكرى هؤلاء العلماء بعد سيطرة «دعاة النكد والكآبة» على ساحة الفتوى والدعوة، ولكن هذه أمة لا تنضب أبدا من علمائها ذوى الخلق والعلم فيسعدون بهم ويستبشرون بقدومهم ويفرحون بحسن حديثهم وكلماتهم ويزيلون بهم آثار عدوان فتاوى الكفر والكره والتعصب.
وأظن أنه لحسن حظ مصر والمصريين وفى وقت الكربة والأزمة وسواد المشهد يأتى دعاة ومفكرون أجلاء وعظماء مثل الدكتور عائض القرنى المفكر السعودى المعروف والشيخ الدكتور محمد العريفى الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود ليبثا روح الأمل والتفاؤل فى نفوسنا وقلوبنا ويعيدا إلينا ذاكرتنا الإنسانية العفية بكلمات أظنها ستسكن طويلا فى ذاكرة التاريخ لمصر وذاكرة المصريين، وجاءت فى موعدها تماما لتشكل صدمة ولطمة قوية وصاعقة على وجوه دعاة التخلف.
ويستحق منا الشيخان العربيان السعوديان كل الشكر والعرفان على هذه الكلمات العطرة والطيبة فى حق مصر وأهلها وإقرارا بفضلها مكانا ومكانة على العرب والإسلام. لقد دعا الشيخ القرنى فى خطبته بمسجد الحصرى بأكتوبر يوم الجمعة الماضى المصريين إلى الحب وإغلاق مدرسة الكره والبغضاء التى افتتحها نظار الكراهية، ووجه شكره إلى مصر وشعبها على تاريخهم وعطائهم وتضحياتهم من أجل الإسلام والعروبة، وأكد على أهمية وحدة المصريين مسلمين وأقباطا، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين مسلمى مصر وأقباطها والتى ظلت على الدوام فى أفضل حال، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بينهما، ذاكرا قصة السيدة هاجر المصرية، والتى كشف الله على يديها بئر زمزم ليشرب منه مسلمو العالم بأسره.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما يذكر الحديث الشريف، فالشكر كل الشكر للعلامة الداعية الدكتور عائض القرنى على كلماته الطيبة.
وندعو الله أن يكثر من أمثال دعاة العلم الألماس والذهب ويعزنا بهم ويقوينا على ما دونهم، وتاريخنا ملىء بأمثال هؤلاء العلماء الأجلاء الأفاضل الراسخين فى العلم الذين نفعوا الناس بعلمهم وأخلاقهم، وربما يئس الناس فى العامين الأخيرين من استمرار ذكرى هؤلاء العلماء بعد سيطرة «دعاة النكد والكآبة» على ساحة الفتوى والدعوة، ولكن هذه أمة لا تنضب أبدا من علمائها ذوى الخلق والعلم فيسعدون بهم ويستبشرون بقدومهم ويفرحون بحسن حديثهم وكلماتهم ويزيلون بهم آثار عدوان فتاوى الكفر والكره والتعصب.
وأظن أنه لحسن حظ مصر والمصريين وفى وقت الكربة والأزمة وسواد المشهد يأتى دعاة ومفكرون أجلاء وعظماء مثل الدكتور عائض القرنى المفكر السعودى المعروف والشيخ الدكتور محمد العريفى الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود ليبثا روح الأمل والتفاؤل فى نفوسنا وقلوبنا ويعيدا إلينا ذاكرتنا الإنسانية العفية بكلمات أظنها ستسكن طويلا فى ذاكرة التاريخ لمصر وذاكرة المصريين، وجاءت فى موعدها تماما لتشكل صدمة ولطمة قوية وصاعقة على وجوه دعاة التخلف.
ويستحق منا الشيخان العربيان السعوديان كل الشكر والعرفان على هذه الكلمات العطرة والطيبة فى حق مصر وأهلها وإقرارا بفضلها مكانا ومكانة على العرب والإسلام. لقد دعا الشيخ القرنى فى خطبته بمسجد الحصرى بأكتوبر يوم الجمعة الماضى المصريين إلى الحب وإغلاق مدرسة الكره والبغضاء التى افتتحها نظار الكراهية، ووجه شكره إلى مصر وشعبها على تاريخهم وعطائهم وتضحياتهم من أجل الإسلام والعروبة، وأكد على أهمية وحدة المصريين مسلمين وأقباطا، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين مسلمى مصر وأقباطها والتى ظلت على الدوام فى أفضل حال، مؤكدا أنه لا يمكن الفصل بينهما، ذاكرا قصة السيدة هاجر المصرية، والتى كشف الله على يديها بئر زمزم ليشرب منه مسلمو العالم بأسره.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما يذكر الحديث الشريف، فالشكر كل الشكر للعلامة الداعية الدكتور عائض القرنى على كلماته الطيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق