كشف مصدر سيادي رفيع المستوي، تفاصيل جديدة لـ"بوابة الأهرام" لم تنشر من قبل حول قضية خطف الجنود السبعة بسيناء، معتبرا أن ما كان ينشر عن تلك الحادثة في بعض وسائل الإعلام، مجرد تكهنات، ساهمت بشكل أو بآخر في خديعة الخاطفين، الذين أربكتهم التباينات في الأخبار التي كانت تنشر بوسائل الإعلام.
وقال المصدر السيادي، إن عملية خطف الجنود، بدأت بنبأ تعرض المتهم حمادة أبوشيتة للتعذيب من قبل وزارة الداخلية، فقام أشخاص تابعون له بالتظاهر في ميدان الرفاعي، بمنطقة الوادي الأخضر، الذي يقع بين قرية السكاسكة والخروبة، لمدة يومين متتاليين ضد ماوصفوه بتعذيب حمادة أبوشيتة من قبل الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن الذين تظاهروا بالمنطقة، عندما وجدوا أن أجهزة الأمن تتجاهل مظاهراتهم، قرروا الاحتكاك بأي طريقة، مع رجال الشرطة الذين يؤمنون تلك المنطقة.
وكشف المصدر السيادي عن مفاجأة بقوله: "أبلغنا الشرطة بعدم الاحتكاك بهذه الشخصيات نهائيا، وكان ذلك قبل وقوع عملية الاختطاف بساعات قليلة".
وقال: "عندما ظن الذين يتظاهرون من أجل حمادة أبوشيتة، بأن تظاهراتهم واحتكاكهم برجال الشرطة، لن تجدي برفع ما أسموه بـ"تعذيب حمادة"، قرروا قطع الطريق في منطقة الوادي الأخضر على طريق العريش الشيخ زويد، وأول سيارة استوقفوها كانت السيارة التي تقل الجنود".
وأضاف المصدر أن سائق السيارة ظن أن هؤلاء يبحثون عن شخص معين، داخل السيارات القادمة من رفح، وحين طالب هؤلاء المتظاهرون من يستقلون السيارة بإبراز بطاقة تحقيق الشخصية، رد السائق قائلا: "دول مش مواطنين عاديين.. دول عساكر"، فرد أحد هؤلاء التابعين لحمادة أبوشيتة قائلا: "عز الطلب.. احنا عايزينهم.. وجم في الوقت المناسب".
واستطرد المصدر: "لما الناس دي طلعت على الطريق مكنوش في نيتهم خطف الجنود، لكن كانوا عايزين يعملوا أي حاجة يحتكوا من خلالها بالشرطة، يعني الخطف مكنش مخطط له من البداية".
وقال إن أجهزة الأمن توصلت منذ اليوم الثاني لثلاثة من الخاطفين، وعرفت أسماءهم، لكنها لم تحدد أماكن تواجدهم حتى لحظت إطلاق سراحهم، وبالتالي كان يصعب على قوات الجيش والشرطة القيام بعمل عسكري بمعني كلمة عسكري، لأنه لم تكن هناك أية معلومات عن المكان المتواجد به الجنود المختطفين.
وأضاف المصدر السيادي أن الأجهزة الأمنية والسيادية، توصلت منذ اليوم الأول لحادث خطف الجنود، إلى أشخاص "يعرفوا يوصلوا للناس اللى خطفت، ومن هنا كانت تتم عملية الحل السلمي من خلال توسيط شخصيات تقنع المختطفين بإطلاق سراح الجنود".
وأفاد المصدر السيادي بأن ماحدث بالأمس من تمشيط بعض الأماكن والقرى في مدينة رفح والشيخ زويد من خلال الطيران الحربي، ساعد على تخويف خاطفي الجنود، وساعدت تحركات الجيش بكثافة أمس، على توصيل رسالة للخاطفين بأن الجيش قد يتوصل إليهم قريبا.
وقال بالنص: "السيناريو اللى حصل منذ خطف الجنود، كان مرسوما من الأول، لكن كانت التحركات وفقا لما تسفر عنه الحلول السلمية من خلال الشخصيات التي توسطت في الموضوع".
وأضاف: "اللى خطفوا الجنود، كانوا بيقولوا للناس اللى متوسطة بين الأجهزة الأمنية وبينهم، إحنا هنفرج عنهم بس مش دي الوقت، واحنا مش هنأذي حد منهم، وكان الناس الوسيطة دي بتيجي تقولنا الناس اللى خاطفين دول دماغهم ناشفة، ومش عايزين يفرجوا عن الجنود إلا بعد فترة".
وقال: "الجيش عنده نية إنه يكمل تطهير سيناء بعد خطف الجنود، وكده كده القوات موجودة كلها، لكنه محتاج غطاء سياسي، علشان يقدر يتحرك أو ينفذ أي عملية في الفترة اللى جاية".
انفراد.. "بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل لم تنشر من قبل حول حادث اختطاف الجنود - بوابة الأهرام
وقال المصدر السيادي، إن عملية خطف الجنود، بدأت بنبأ تعرض المتهم حمادة أبوشيتة للتعذيب من قبل وزارة الداخلية، فقام أشخاص تابعون له بالتظاهر في ميدان الرفاعي، بمنطقة الوادي الأخضر، الذي يقع بين قرية السكاسكة والخروبة، لمدة يومين متتاليين ضد ماوصفوه بتعذيب حمادة أبوشيتة من قبل الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن الذين تظاهروا بالمنطقة، عندما وجدوا أن أجهزة الأمن تتجاهل مظاهراتهم، قرروا الاحتكاك بأي طريقة، مع رجال الشرطة الذين يؤمنون تلك المنطقة.
وكشف المصدر السيادي عن مفاجأة بقوله: "أبلغنا الشرطة بعدم الاحتكاك بهذه الشخصيات نهائيا، وكان ذلك قبل وقوع عملية الاختطاف بساعات قليلة".
وقال: "عندما ظن الذين يتظاهرون من أجل حمادة أبوشيتة، بأن تظاهراتهم واحتكاكهم برجال الشرطة، لن تجدي برفع ما أسموه بـ"تعذيب حمادة"، قرروا قطع الطريق في منطقة الوادي الأخضر على طريق العريش الشيخ زويد، وأول سيارة استوقفوها كانت السيارة التي تقل الجنود".
وأضاف المصدر أن سائق السيارة ظن أن هؤلاء يبحثون عن شخص معين، داخل السيارات القادمة من رفح، وحين طالب هؤلاء المتظاهرون من يستقلون السيارة بإبراز بطاقة تحقيق الشخصية، رد السائق قائلا: "دول مش مواطنين عاديين.. دول عساكر"، فرد أحد هؤلاء التابعين لحمادة أبوشيتة قائلا: "عز الطلب.. احنا عايزينهم.. وجم في الوقت المناسب".
واستطرد المصدر: "لما الناس دي طلعت على الطريق مكنوش في نيتهم خطف الجنود، لكن كانوا عايزين يعملوا أي حاجة يحتكوا من خلالها بالشرطة، يعني الخطف مكنش مخطط له من البداية".
وقال إن أجهزة الأمن توصلت منذ اليوم الثاني لثلاثة من الخاطفين، وعرفت أسماءهم، لكنها لم تحدد أماكن تواجدهم حتى لحظت إطلاق سراحهم، وبالتالي كان يصعب على قوات الجيش والشرطة القيام بعمل عسكري بمعني كلمة عسكري، لأنه لم تكن هناك أية معلومات عن المكان المتواجد به الجنود المختطفين.
وأضاف المصدر السيادي أن الأجهزة الأمنية والسيادية، توصلت منذ اليوم الأول لحادث خطف الجنود، إلى أشخاص "يعرفوا يوصلوا للناس اللى خطفت، ومن هنا كانت تتم عملية الحل السلمي من خلال توسيط شخصيات تقنع المختطفين بإطلاق سراح الجنود".
وأفاد المصدر السيادي بأن ماحدث بالأمس من تمشيط بعض الأماكن والقرى في مدينة رفح والشيخ زويد من خلال الطيران الحربي، ساعد على تخويف خاطفي الجنود، وساعدت تحركات الجيش بكثافة أمس، على توصيل رسالة للخاطفين بأن الجيش قد يتوصل إليهم قريبا.
وقال بالنص: "السيناريو اللى حصل منذ خطف الجنود، كان مرسوما من الأول، لكن كانت التحركات وفقا لما تسفر عنه الحلول السلمية من خلال الشخصيات التي توسطت في الموضوع".
وأضاف: "اللى خطفوا الجنود، كانوا بيقولوا للناس اللى متوسطة بين الأجهزة الأمنية وبينهم، إحنا هنفرج عنهم بس مش دي الوقت، واحنا مش هنأذي حد منهم، وكان الناس الوسيطة دي بتيجي تقولنا الناس اللى خاطفين دول دماغهم ناشفة، ومش عايزين يفرجوا عن الجنود إلا بعد فترة".
وقال: "الجيش عنده نية إنه يكمل تطهير سيناء بعد خطف الجنود، وكده كده القوات موجودة كلها، لكنه محتاج غطاء سياسي، علشان يقدر يتحرك أو ينفذ أي عملية في الفترة اللى جاية".
انفراد.. "بوابة الأهرام" تكشف تفاصيل لم تنشر من قبل حول حادث اختطاف الجنود - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق