الأربعاء، 18 يوليو 2012

النوايا الحسنة لهوانم الأمريكان .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

 من الواضح أن الست باتي سفيرة الريس أوباما حرب في مصر إيديها تقيلة قوووى علي كتيبة المخابرات الأليكترونية الذين يعملون لحسابها فما أن تنشر مقال فيه سيرة الست حتي ينبرى أحدى مزامير جوقتها للدفاع عن تحركات الست و نوايا الست و براغيت الست
فما أن تم نشر مقال بلاووى كلينتون لا أهلاً و لا سهلاً و ذكرنا سيرة الست باتي حتي وجدت تعليقاً غريباً عجيباً لأحد هؤلاء المزامير مما يسمي بفريق التواصل الأليكتروني بوزارة الخارجية الأمريكية مدافعاً عن السياسة الخارجية الأمريكية و رموزها من سيدات أميركا و إليكم نص التعليق و طبعاً ردى المتواضع عليه في النهاية
عنوان التعليق: الولايات المتحدة عندها نوايا حسنة في مصر
تعد زيارة البلدان الأخرى والسعى من اجل الحفاظ على علاقات طيبة ومثمرة مع شعوب وحكومات تلك الدول احدى مهام وزيرة الخارجية الأمريكية الأساسية. ولذلك يجب النظر الى زيارة وزيرة الخارجية كلينتون لمصر على أنها حدث عادي خاصة وأن كلا من مصر والولايات المتحدة الأمريكية تجمعهما علاقات حسنة وطيبة منذ زمن طويل. و نحن نرفض أفتراضاتك التي ليس لها أساس من الصحة عن سياستنا ونوايانا في مصر ونشجعك على أن تبذل بعض الجهد لزيادة معرفتك عن توجهات السياسة الخارجية الأمريكية وهو ما نتوقع أن يساعدك على التخلص من الريبة والتشائم المبالغ فيه بخصوص كل زيارة تقوم بها الوزيرة كلينتون أو عضو أخر من الأدارة الأمريكية لمصر أو أي بلد أخر في العالم. ليس لدينا أي نوايا سيئة أو أطماع في مصر، كما أن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر لا تطمح إلا إلى رؤية الشعب المصري يعيش في بلد يعمه السلام والرخاء. ولدى دولتنا تاريخ طويل من المساندة والوقوف مع الشعب المصري في الأوقات الصعبة. لقد عملت حكومتنا مع الحكومة المصرية لوقف الحرب التي أندلعت في عام 1973 وتمكنا معا من الحفاظ على حياة المصريين الأبرياء والتوصل إلى أتفاقية كامب ديفيد للسلام التي مازالت قائمة حتى يومنا هذا. ولم تتخل الولايات المتحدة عن الشعب المصرى بعد التوصل لأتفاقيات السلام في كامب ديفيد بل أستمرت في تقديم مليارات الدولارات كل عام في شكل مساعدات عسكرية وأقتصادية لمصر والتي أفادت بشكل كبير الأقتصاد والجيش المصري. ومرة أخرى فقد قررت بلادنا عدم التخلي عن الشعب المصري بخاصة في تلك الظروف الصعبة أقتصاديا وسياسيا والتي تبعت الثورة المصرية. ولا تبرهن زيارة وزيرة الخارجية المرتقبة لمصر إلا على أن الولايات المتحدة مهتمة بالفعل بالظروف التي تمر بها مصر وترغب في تقديم المساعدة للشعب المصري في هذه الفترة الأنتقالية. عماد شكرى فريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأمريكية ... إلي هنا إنتهي التعليق اللوذعي لأحد مزامير الست .. و بدايةً أقول
هههههههههه هههه لقد أضحكتني فعلاً و بصدق ... من الواضح أنك أنت الذى تحتاج للقراءة كثيراًللتعرف علي توجهات السياسة الأمريكية في الخارج و خاصة تجاه الدول العربية و الاسلامية و بالذات مصر .. و ليست فلسطين ببعيد و ما تفعله السياسة الأمريكية من استخدام الفيتو لإجهاض اى محاولة لإدانة ابناء عمومتكم من بني صهيون ..و السكوت عن البرنامج النووى الصهيوني ..و لن نتكلم عن العراق و لا افغانستان و تدخلكم السافر في البحرين و بلاووى كتيرة من بلاوى السلام الذى تدعيه .. لا تتذاكي اياً كان اسمك .. لم تقف اميركا و التحالف الصهيوني مع مصر لوقف الحرب مع العدو الصهيوني بل رضوخاً لرغبة بني صهيون الذين ارعبتهم الهزيمة المنكرة .. وحديثك عن مليارات كامب ديفيد كلام قهاوى فهي لا تدفع لوجه الله بل خوفاً من قيام النظام المصرى بتنويع مصادر اسلحته و الحصول علي اسلحة لا يكون لدى بني صهيون ما يردعها ..اما بالنسبة للمعونة الإقتصادية فأسأل رؤسائك الي من توجه ممن يدعون البحث عن الحرية من المنظمات المشبوهة لتجنيد الجواسيس المجتمعية لإزكاء نار الطائفية و إنشاء الخلايا النائمة لبث الفوضي في البلاد .. فضلاً عن إمداد بني صهيون بأضعاف هذه المليارات لتكوين له اليد العليا في المنطقة من حيث العدة و العتاد ألم تسمع عن مشروع القبة الصاروخية في سماء الاراضي المحتلة؟ .. أنت تدعي أنها زيارة عادية .. انت حر.. ولكني اعلم انها زيارة تجسسية كما قلت للتعرف علي نوايا النظام المصرى بواجهته الجديدة لطمئنة نظام بني صهيون المرتجف من التغيرات التي حدثت بمصر ولم يكن يتوقعها هو و لا انتم .. إستفسار بسيط لماذا لا تعلقون سوى علي المقالات التي يذكر بها اسم الست باتي سفيرتكم المصونة في مصر ؟ و اخبار الطماطم الاسكندراني ايه ؟ عجبت الست بلاووى كلينتون ؟ عندنا قتة لوووز المرة الجاية ؟ زورونا تجدوا ما لا يسركم
ملحوظة ما نكتبه لتوعية اينائنا واخواننا في مصر و الدول العربية و الاسلامية و ليس من باب الشك والريبة فالعالم كله يعلم ان الديكتاتورية الصهيو امريكية هدفها الاسمي هو السيطرة علي العالم الاسلامي من النيل للفرات ..
في النهاية أيها المتذاكي أياً كان أسمك نعلم تماماً قيمة كل حرف نكتبه و نتحرى فيه الصدق و لا يعنينا إن كان يسبب لك حساسية مفرطة و هلاووس و ليس ذنبنا أنكم أدمنتم الكذب و التلفيق .
النوايا الحسنة لهوانم الأمريكان .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق