بالرغم من أننا نحب إكرام الضيف بالفطرة و الشرع و القانون .. إلا انني ارى أن حق الضيافة لا يستحقه إلا كريم .. وكما قال المتنبي إذا أنت اكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ..و هذا البيت من الشعر ينطبق شكلاً و مضمونا علي الست بلاوى كلينتون وو صيفتها باتي باترسون إحدى سفيرات جهنم في مصر من بنات صهيون .. اللائي يتعمدن دس إنوفهن الدميمة في الشأن المصرى بدون مناسبة .. محاولين إيهام العامة و أصحاب القلوب المريضة بأن لهن وصاية حقيقية علي صناعة القرار في مصر .. يساعدهم في ذلك بعض الأقلام المغرضة المأجورة .. لتفتيت ثقة الشارع المصرى بمؤسسات صناعة القرار في مصر .. لتدوم حالة الفوضي التي نعيشها اليوم إلي أقصي حد يمكنهم من تجنيد عملاء جدد بإسم الحرية ليبيعوا بلادهم .. و أعتقد أن زيارتها المشئومة لمصر في هذا التوقيت تجسسية بحتة .. فهي تعلم أن و جودها علي ارض مصر غير مرغوب فيه شعبياً و رسمياً و لكن البرتوكولات الدبلوماسية تحول دون منعها من دخول مصر .. و لذا فقد أصرت علي الزيارة في هذا التوقيت لتتحسس من يحكم مصر الأن ؟ و كيف يحكم ؟ ... فضلاً عن ترتيب العديد من اللقاءات مع بعض القوى السياسية و المجتمعية في محاولة إستقطابية بحته هدفها الأوحد التفتيت .. فهل نجحت في ذلك لاأعتقد لأنني أعلم تماما أنها ليست بهذا الذكاء الذى يؤهلها لإستنباط تفاصيل مهمة في هذا الشأن .. خاصةً و أن اللقاءات التي تمت بمؤسسة الرئاسة كانت روتينية بما فيها لقائها مع الريس مرسي .. ولذلك حاولت إضفاء الاهمية عليها من خلال كلمات مضطربة عن دعم الرئيس المنتخب و تحية المجلس العسكرى و ضرورة رجوع الجيش لثكناته .. و لا أعتقد أنه ستنجح في مهمتها الإستقطابية لتفتيت النسيج المصرى ..
لا أهلاً و لا سهلاً .. سلامة الياس - بوابة الأهرام
لا أهلاً و لا سهلاً .. سلامة الياس - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق