لافتة أنيقة ألوانها براقة في تناسق مبدع لفتت نظرى أثناء سيرى في أحد شوارع ضاحيتنا (التي كانت جميلة المعادى) وما أن دققت النظر
حتي تسمرت قدماى و أحسست بروعة مصر و المصريين
فاللافتة الأنيقة تتوسط حائطاً يحيط بقطعة أرض تابعة لدار نشر شهيرة أن لم تكن أشهرها في مجالها (دار الكتاب المقدس) تحمل عنواناً رائعاً
معاً نقوم و نبني
و سطراً آخر أكثر روعة يحمل كلمات من نور تمس القلوب
معاً نصلي و نعمل من أجل مصر
يا ألهي مازالت مصر بخير ما دام بها مثل هذه القلوب العامرة بالخير و الصفاء و المحبة
وقتها تذكرت قوله سبحانه و تعالي :
وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ . صدق الله العظيم .. سورة العصر1-3
وقلت في قرارة نفسي أهلكتنا السياسة و أهلها و تركنا أنفسنا يجرفها التيار بعيداً عن الفطرة السوية
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
ففطرة الله التي فطر الناس عليها هي الإيمان بأنه الإله الواحد الاحد الخالق الرزاق تبارك وتعالي
ثم العمل لإعمار الأرض و إنماءها و الإستفادة من الكنوز التي سخرها رب العباد لإحياء العباد و تمتعهم بأنعم الله
فقد خلق الله الناس شعوباً و قبائل ليتعارفوا ويفيد بعضهم البعض
و لم يخلقهم ليتناحروا و يتبادلوا السباب و اللعنات
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
وجهان لعملة لا تفني و لا تبلي .. فتيلان متعانقان في حبل نجاة البشر و البشرية
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
بسمة جميلة علي وجه البراءة ..يد حانية تمسح دموع الضعفاء و تهدى التائهين
الإيمان و العمل .. الصلاة و العمل
محبة و قبول .. تعايش و رضا .. تعاون و إيثار
فهيا
نصلي و نعمل من أجل أوطاننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق