قتل 12 شخصا على الأقل بينهم 9 أجانب، الثلاثاء، في كابول في عملية انتحارية بسيارة مفخخة تبنتها مجموعة إسلامية انتقاما لـ«الفيلم المسيء» للنبي محمد.
ووقع الاعتداء، صباح الثلاثاء، على طريق يؤدي إلى مطار كابول ونفذته امرأة انتحارية، بحسب ما أفاد الحزب الإسلامي الذي تبنى العملية.
وأعلنت الشرطة في بيان أنه «في حوالى الساعة الثالثة بتوقيت جرينيتش فجر انتحاري سيارته على طريق المطار في المنطقة 15 وقتل تسعة موظفين أجانب وثلاثة أفغان، كما أصيب شرطيان بجروح».
وقال مصدر أمني أفغاني إن «الأجانب موظفون في شركة خاصة تعمل في المطار» بدون أن يحدد جنسية الأجانب التسعة.
وشاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية في الموقع هيكل الحافلة الصغيرة متفحما ومن حوله جثث الضحايا بعضها أشقر الشعر، معددا ست جثث على الأقل تشير ملامحها إلى أنها جثث غربيين.
وأعلن الحزب الاسلامي أنه نفذ الاعتداء ردا على «الفيلم المسيء» للإسلام وللنبي محمد، الذي أدى بث مقاطع منه على موقع يوتيوب إلى موجة تظاهرات وأعمال عنف في العالم الإسلامي.
وقال زبير الصديقي، المتحدث باسم المجموعة، في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية: «الاعتداء نفذته امرأة تدعى فاطمة، إنه رد على إهانة نبينا».
ويعتبر الحزب الإسلامي ثاني أكبر مجموعة إسلامية «متمردة» بعد حركة طالبان، وهو بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، قلب الدين حكمتيار.
وصنفت واشنطن «حكمتيار» في 2003 على أنه «إرهابي» وتلاحقه لمشاركته في نشاطات تنظيم القاعدة وحركة طالبان ودعمه إياها، كما تقول وزارة الخارجية الأمريكيةمقتل 12 بينهم 9 أجانب في تفجير انتحاري ردًا على «الفيلم المسيء» في أفغانستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق