احتدمت المنافسة بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني في ولاية فرجينيا، حيث سعي كل منهما إلى استغلال نقاط ضعف خصمه، فلوح المرشح الجمهوري بأرقام النمو الاقتصادي السيئة فيما استشهد الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته بكلام «رومني» الذي اتهم فيه 47% من الأمريكيين بأنهم «يشعرون أنهم ضحايا».
وتوجه «أوباما» إلى 7 آلاف شخص في فرجينيا بيتش جنوب العاصمة واشنطن، فاستشهد عدة مرات بتصريحات مسجلة لـ«رومني» تم تسريبها في شريط فيديو نشر قبل 10 أيام حول شعور 47% من الشعب بأنهم «ضحايا»، وقال: «لا أعتقد أنه يمكن المضي بعيدا جدا مع قادة يعتبرون نصف البلد مجرد بند في حساب الخسائر والأرباح، فيصفونهم بالضحايا الذين لا يتحملون مسؤولياتهم، فأنا كثيرا ما أتجول في فرجينيا وفي جميع أنحاء البلاد ولا أرى الكثير من الضحايا».
في المقابل، حاول «رومني» في الأيام الماضية تبني موضوع «التغيير» الذي بنى عليه أوباما حملته عام 2008، وبالرغم من تخلفه في استطلاعات الرأي مؤخرا، واصل المرشح الجمهوري انتقاداته لخطة أوباما الاقتصادية واتهمه بأنه «يريد من أمريكا أن تسير على طريق أوروبا»، مستشهدا بتوقعات النمو التي تم تخفيضها وتسجيل الصين وروسيا تسجل نموا أسرع بصورة «غير معقولة»، على حد تعبيره.
وقال «رومني» في خطاب ألقاه الخميس بضاحية سبرينجفيلد أمام حوالي 200 من المقاتلين القدامى «لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بـ 4 سنوات إضافية».
وتزامنت المناظرة الأخيرة مع أحدث استطلاع للرأي أظهر تقدم «أوباما» بحصوله على 49 % مقابل 42% لـ«رومني» بين الناخبين المرجح أن يدلوا بأصواتهم وهو ماكشفته مؤسسة «إبسوس» بسؤال 1194 ناخبا مسجلاً عن طريق الإنترنت بخصوص الاستطلاع.
المنافس الجمهوري يستشهد بأرقام الاقتصاد «السيئة»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق