بدأ تعاطي المصريين لمصطلح ( لازم ) مع حملة أبناء أبواسماعيل " لازم حازم " بعد أستبعاده من أنتخابات رئاسة الجمهورية في أعقاب التحقُق من جنسية والدته الأمريكية التي تمنع قوانين مصر مُرشح الرئاسة من الترشُح لها في حالة حصول أبويه لجنسية أخري غير المصرية !!
وهاهو التعاطي ينتهي الآن مع حملة ( لازم ) أعدام حسني مبارك في محاكمته المُزمع أصدار حكم فيها يوم السبت الموافق 2/6/2012 !!
وبين هذه الـ ( لازم ) وهذه ، مررنا قبل ذلك علي لازم حمدين صباحي و ( أما ) التحريرللقيام بثورة ثانية ، ثم لازم محمد مرسي رئيساً ، ولازم عزل شفيق ، ولازم سقوط حكم العسكر ، ولازم مليونية لإسقاط الحكومة ، وأخري لعزل اللجنة العليا للإنتخابات ، ولازم يكون مسجد النور تابعاً للشيخ حافظ سلامه ، وهكذا !!
ولأن الديمقراطية في الأرض شيئاً من تخيُلنا ، ولو لم نجدها عليها لأخترعناها !!
ولأن الديمقراطية هي عبارة عن مجموعة آليات أهم ما فيها هو ( صندوق الإنتخابات ) الذي يفرز أغلبية أختيار هذا عن ذاك من المُرشحين ...
ولأن الديمقراطية هي الحوار الهادئ ، وتبادل الرأي بالرأي ، والحُجة بالحُجة ، والقرار بالقرار دون عنف ودون تجريح ودون شغب ، ودون تعصب لرأي عن آخر ، ودون إجحاف بحق التعبير وحق الرأي الاخر ،
ولأن الديمقراطية هي حكم الأغلبية ، وأحترام الأقلية !!
ولأن الديمقراطية هي أحترام احكام القضاء ، وأحترام الشرعية التي أتي بها صندوق الإنتخابات ، أو التي أتت بها نصوص الدستور ، أو التي أتي بها قرار لحكومة ما حتي ولو لم تكن مُنتخبة ، فلا يجب أن يكون بينها وبين كلمة ( لازم ) أي تماس ، ولا أي علاقة !!
فكيف للحركات الثورية ، وبعض الأحزاب الكرتونية ، وكيف لإئتلافات وجبهات ثورة قامت من أجل إرساء الحرية أن تجعل من مصطلح ( لازم ) أساس لأي حوار ؟!
إذا أردنا ديمقراطية أيها السادة والسيدات ، فأن الضرورة الأولي لتطبيقها هي ألغاء - أو علي الأقل تغييب كلمة ( لازم ) من قواميس لغتنا !!
فأن ( لازم ) هذه لا تعني إلا ديكتاتورية الرأي وديكتاتورية القرار ..
اليس كذلك ؟؟!
ديمقراطية ( لازم
- بوابة الأهرام
وهاهو التعاطي ينتهي الآن مع حملة ( لازم ) أعدام حسني مبارك في محاكمته المُزمع أصدار حكم فيها يوم السبت الموافق 2/6/2012 !!
وبين هذه الـ ( لازم ) وهذه ، مررنا قبل ذلك علي لازم حمدين صباحي و ( أما ) التحريرللقيام بثورة ثانية ، ثم لازم محمد مرسي رئيساً ، ولازم عزل شفيق ، ولازم سقوط حكم العسكر ، ولازم مليونية لإسقاط الحكومة ، وأخري لعزل اللجنة العليا للإنتخابات ، ولازم يكون مسجد النور تابعاً للشيخ حافظ سلامه ، وهكذا !!
ولأن الديمقراطية في الأرض شيئاً من تخيُلنا ، ولو لم نجدها عليها لأخترعناها !!
ولأن الديمقراطية هي عبارة عن مجموعة آليات أهم ما فيها هو ( صندوق الإنتخابات ) الذي يفرز أغلبية أختيار هذا عن ذاك من المُرشحين ...
ولأن الديمقراطية هي الحوار الهادئ ، وتبادل الرأي بالرأي ، والحُجة بالحُجة ، والقرار بالقرار دون عنف ودون تجريح ودون شغب ، ودون تعصب لرأي عن آخر ، ودون إجحاف بحق التعبير وحق الرأي الاخر ،
ولأن الديمقراطية هي حكم الأغلبية ، وأحترام الأقلية !!
ولأن الديمقراطية هي أحترام احكام القضاء ، وأحترام الشرعية التي أتي بها صندوق الإنتخابات ، أو التي أتت بها نصوص الدستور ، أو التي أتي بها قرار لحكومة ما حتي ولو لم تكن مُنتخبة ، فلا يجب أن يكون بينها وبين كلمة ( لازم ) أي تماس ، ولا أي علاقة !!
فكيف للحركات الثورية ، وبعض الأحزاب الكرتونية ، وكيف لإئتلافات وجبهات ثورة قامت من أجل إرساء الحرية أن تجعل من مصطلح ( لازم ) أساس لأي حوار ؟!
إذا أردنا ديمقراطية أيها السادة والسيدات ، فأن الضرورة الأولي لتطبيقها هي ألغاء - أو علي الأقل تغييب كلمة ( لازم ) من قواميس لغتنا !!
فأن ( لازم ) هذه لا تعني إلا ديكتاتورية الرأي وديكتاتورية القرار ..
اليس كذلك ؟؟!
ديمقراطية ( لازم
- بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق