أكد عدد من القوى السياسية التى حضرت اجتماع المجلس العسكرى، مع ممثلى الأحزاب البرلمانية، أن الهدف من الاجتماع، يتمثل فى التوصل إلي موقف توافقي بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور والخروج بأنسب الحلول من المأزق الحالي، من خلال التوافق بين جميع الكتل السياسية، مؤكدين أن الاجتماع كان موفقا، وأن حزبي الحرية والعدالة والنور تجاوبا مع جميع الحلول المقترحة.
قال الدكتور محمد عبدالمنعم الصاوي، الذي حضر ممثلا عن حزب الحضارة، أن الحاضرين حرصوا علي الوصول إلي حل توافقى من خلال تدوال الموقف، وأنهم عبروا عن حدوث خطأ في انتخاب أعضاء اللجنة التأسيسية.
أشار الصاوى إلي أن الهدف من الاجتماع -الذي دعا إليه المجلس الأعلي للقوات المسلحة منذ أول أمس الثلاثاء- كان يهدف إلى الوصول إلي حل بمشاركة المزيد من رموز الفكر والرأي، لافتا إلى أن الحاضرين اقتراحوا تكوين لجنة معاونة للجنة تأسيسية، تعاونها في صياغة الدستور الذي نتطلع فيه لدولة القانون.
بدورها، قالت النائبة مريان ملاك إن الاجتماع محاولة للتوافق بحيث تمثل اللجنة التأسيسية جميع طبقات المجتمع، وأن تراعي تمثيل كل، وقالت: "ليس أمامنا سوي الانتظار".
من جانبه، قال أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي :"عبرت عن اعتراضي أنا والدكتور مصطفي النجار والدكتور أحمد السعيد، بسبب عدم تمثيل جموع الشعب المصري في الجمعية التأسيسية للدستور، وثبت بما لايدع مجالا للشك، أن هناك أغلبية برلمانية ممثلة في التيار الديني سوف تقدم دستورا يحظي بأغلبية، هي صاحبتها، وبالتالي لم يكن هناك جديد، طالما أن الأغلبية تمثل 50 +1 لذلك طالبنا بإعادة تشكيل الجمعية ثم تغيير نسبة الأغلبية من 50+1 إلي ثلثين علي الأقل كنظام للتصويت داخل الجمعية، باعتبار أن الدستور يعتبر أعلي القوانين والتشريعات وأسماها".
الإخوان و السلف تجاوبا مع مطالب القوى السياسية لحل أزمة "التأسيسية" - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق