الاثنين، 19 مارس 2012

القاضي وليد الشافعي: أنا الطرف الثالث الذي خرب مصر وهرب الجواسيس الأمريكيين | الموجز .. الأهرام



سخر القاضي وليد الشافعي، نائب رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، من الأوضاع في مصر حاليا، في ظل الصمت على ما يثار عن تورط المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، في فضيحة تهريب المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي ،وقال الشافعي "أنا الطرف الثالث اللي خرب مصر وهرب الجواسيس الأمريكيين". 

وقال الشافعي في رسالة خص بها "بوابة الاهرام" :" بعد مرور أكثر من عام على اندلاع ثورة 25 يناير، أقر أن الثورة قد تم الاستيلاء عليها وإجهاضها ولايزال الفساد يرتع بكل فجر في كل مؤسسات الدولة، وهو الآن يستعد للظهور مكشوف الوجه مشمر الساعدين حتى يرد أي إنسان شريف يحلم بالحرية ولقمة العيش والكرامة الإنسانية إلى صوابه، ويقول له يكفيك أن نتركك تتنفس ويجب عندما تتنفس أن تشم رائحتنا التي تزكم الأنوف فتتنهد من فرط السعادة، وتقول ما أطيب رائحتكم الزكية". 

وأضاف الشافعي في رسالته قائلا: "إنه إزاء تنصل كل مجرم من جريمته، وعدم إمكانية نسبة أي فعل لفاعله، وإنما دوما ينسب للطرف الثالث، أريد أن أعترف لكم أنني هذا الطرف الثالث الذي يبحث عنه الجميع، وأنا من حكم مصر عقدين من الزمان، فجرفتها ونهبتها وأضعت مكانتها الدولية والمحلية، وناصبت أصدقاءها العداء وصاحبت الأعداء وقتلت شعبها في العبارات والقطارات والطرقات وفي أثناء الثورة وفي مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود وأمام مجلس الوزراء وبور سعيد وألقيت جثثهم في الزبالة". 

وقال:" أقر أيضا أنني من صدر الغاز لإسرائيل وفتح القناة لضرب العراق وقفل المعابر في وجه أبطال غزة، كما أقر بأنني من سمح باستيراد المبيدات المسرطنة والأغذية الفاسدة ولوث النيل ليشرب منه الشعب الذليل وأخيرا أقر بأنني من حارب الطهر ونشر الفساد والعهر وقتل أحلام الشباب والصبايا وترك الأطفال في الظلمات عرايا ومددت العشوائيات وهدمت الدويقة وشردت الغلابة ومكنت العصابة وتركت الناس لظلمات الجهل والجوع والمرض فهل من معترض؟ أنا من ركعت مصر وهربت الجواسيس الأمريكان وفتحت للشعب أبواب السجون والباقي منهم إما ممول وإما مجنون، وأنا من زور كل الانتخابات المزورة في مصر، هذا اعترافي فلا تبحثوا عني طويلا".
القاضي وليد الشافعي: أنا الطرف الثالث الذي خرب مصر وهرب الجواسيس الأمريكيين | الموجز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق