بقلم يسرى السيد
التخلص من الإخوان والسلفيين من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية والخروج المشرف لعمر سليمان بضربة واحدة
كانت اللعبة التى قال فيها المجلس العسكرى للجميع : كش ملك
فعلا ضربة معلم
ضربة تؤكد للجميع أن الكل هواة ، وهو وحده المحترف
ضربة تؤكد أن الكل مبتدىء فى كى جى 1 ولم يصلوا حتى إلى سنة أولى سياسة والمجلس العسكرى هو المعلم والبروفيسير والخبيرالعالم بكل قواعد اللعبة ، بل والمبتكر والمخترع لحيل وألاعيب وخطط لم يسبقه إليها أحد
ضربة تؤكد أن الكل خارج الملعب أو على أقصى تقدير يلعبون الكرة الشراب فى أحد حوارى المحروسة وهو اللاعب الماهر الماسك بكل خيوط اللعبة يحركها وقتما يشاء، وفى الإتجاه الذى يريده
فى البداية ترك المجلس العسكرى الشيخ حازم أبوإسماعيل يلعب فى الساحه ويطلق تصريحات نارية ضد الأمريكان وإسرائيل حتى يرعب الخارج على مصالحه
تركه ينفق الملايين على حملته الإنتخابية وتخرج مظاهراته محتشدة بأنصاره ، وتتوزع إعلاناته على السيارات الخاصة أو العامه بأجر أو محبة ، وتنتشر اليفط واللآفتات والإعلانات فى كل مكان وبشكل لفت الأنظار وطرح الأسئلة عن حجم الإنفاق المسموح به فى قانون الإنتخابات والذى تم تحديده بعشرة ملايين جنيه كحد أقصى ،
والسؤال هنا ماذا يحدث لو تم تجاوزه.. والأهم ما مصدرتمويل الحملة الإنتخابية له أو لغيره ؟
من الأحباب المصريين أو من الأحباب العرب !!
من أفراد ورجال أعمال ،أم من جماعات ودول،
والأمر لايقتصر عليه لكن على جميع المرشحين
وللأمانة أقول أننى سألت الشيخ حازم عن حجم ثروته ؟
فقال : مستورة
سألته عن مصدر تمويل حملته ؟..وكنا فى البداية منذ شهور قليلة
فقال من الأحباب
وعندما قلت إن هناك كلاما عن تمويل حملته من قبل بعض الدول
نفى ذلك بشده قائلا : لن اعتبر كلامك إتهاما ولكن سأعتبره سؤالا واستفسارا ،
قلت وليكن المهم الإجابة،
رد أنه لايقبل تمويل حملته من أى دوله أو جهة عربية أو أجنبية!
لكن الواقع الأخير أكد أن فلوس الأحباب كتير قوى وأكثر مما ظننت وظن الكثيرون معى !!!
المهم أقول ترك المجلس العسكرى أبو إسماعيل ينفق هنا وهناك ، ويبدو أن المجلس العسكرى قلبه رحيم بقطاعات من الشعب تعمل فى مجالات الدعاية ومستلزماتها ، فمنحهم الفرصة حتى ياكلوا عيش فى وقت انتشرت فيه البطالة وعز فيه أكل العيش ...
وفجأة رفع العسكرى سيف جنسية والدة أبو إسماعيل ،رغم يقينى أن المعلومات كانت لديه منذ أول لحظة تردد فيها خبر نية أبو إسماعيل على الترشح
وكان قرار الاستبعاد طبعا ممهورا بخاتم اللجنة العليا للإنتخابات!!
الم أقل لكم أن المجلس هو المعلم والجميع هواة ، وهو وحده المحترف
وعندما انكشفت رغبة التكويش عند الإخوان المسلمين وحزبهم بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى
وبدأوا الهجوم على حكومة الجنزوى والتلويح بسحب الثقة منها من أجل تشكيل حكومه إخوانية سلفية لأنهم جاءوا بارادة الناخبين ليحكموا ويضعوا سياسات وينفذوها ، ولايقتصر دورهم على مراقبة حكومة الجنزورى أو أى حكومة يأتى بها المجلس العسكرى
وهذا حقهم ، حتى نحاسبهم
لأن الحساب يكون على العمل والفعل والسياسة وليس المراقبة والتشريع
وهذا حقهم
لكن يبدو أن الرغبة اصطدمت أو خرجت عن قواعداللعبة المتفق عليها ، فبدأ الصدام
وبدأ اللعب فى دور جديد على رقعة الشطرنج
بحركة مباغته أصدر المجلس عفوا عن خيرت الشاطر ليرمى بالسنارة وفيها الطعم للإخوان
وحتى يكون الطعم سائغا قرر بحركة تمويه ومعلمه أن يصدر قرارا مماثلا عن أيمن نور ،
وبهذا يكون المجلس غسل أيديه من أى ذنب اتجاه الشاطر ونور ، ومحا أثار النظام المخلوع ، من وجهة نظر الجميع من جهة ،
وجعل الطعم لذيذا أمام الجميع من جهة ثانية
فعل ذلك وهو يدرك أن العفو مفيد سياسيا ، لكنه من الناحية القانونية يثير الجدل والنقاش ويصب فى خانه استبعادهما من سباق الترشح إذا إلتقطا الطعم ، وفى هذه الحالة يكون المجلس عمل واجبه ولم يقصر ،
بل وتعدى مايمكن طلبه منه ،
فقد عفا ، ولم يطلب منه أحد العفو
لكنه القانون على رقبة الجميع
والتقط الأخوان الطعم وأخرجوا كارت الشاطر فى مواجهة العسكرى للضغط عليه وعلى حكومة الجنزورى
لكنهم فقدوا جزء كبيرا من مصداقياتهم رصيدهم الجماهيرى بعد إعلانهم الترشح بعد أن صرحوا مليون مرة بأنهم لايريدون الرئاسة !!
أيقن الجميع أن الإخوان يناورون ويخادعون بعد أن أصيبوا بداء ومرض وحيل السياسيين ، يعنى فقدوا بريقهم وصدقهم الدينى وانكشفت عورتهم
وهو ما كان يريده العسكرى
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فرمى لهم العسكرى كارت عمرسليمان
ومهما أقسم العسكرى وسليمان بعدم وجود أى علاقة بينهما ، لا أحد يصدق
خاصة بعد أن تم عمل الآف التوكيلات فى نحو 24 ساعة وبالأمر المباشر من بعض المحافظين أو إجبار الصيادين فى البرلس أو .... إلخ من أمور تناقلتها رياح الإشاعات أو المصادر الموثوق بها ..
ثم ليأتى دخول سليمان إلى لجنة الإنتخابات الرئاسية وسط حشد كبير من الشرطة العسكرية وقوات الجيش بشكل لم يحدث مع أحمد شفيق أو عمرو موسى ، ليؤكد إشاعة العلاقة القوية .
وعندما رمى الإخوان كارت د . محمد مرسى ليكون احتياطيا للشاطر بعد تزايد الجدل القانونى حول جدوى العفو العسكرى فى الإنتخابات ، كانت المحصلة سلبية ضدهما معا والإخوان فى الشارع
وهو مايريده المجلس العسكرى
وعندما رمى الإخوان بقانون الغدر أو استبعاد الفلول
جاء قرار الاستبعاد من اللجنة للشاطر ، ويبقى محمد مرسى الإحتياطى فى مهب الريح
ولأن عمر سليمان ابن المؤسسة العسكرية من جهة ، ومن ناحية ثانية كما يقول الخبثاء من أمثالى جاء كورقة ضغط أو كحية كبرى رماها المجلس العسكرى لتلتقط الحيات الصغرى كما فعل موسى مع سحرة فرعون
وقد حدث ونجح فى إلتهام وتخويف الكل ، فكان على العسكرى التخطيط للخروج المشرف لسليمان بعيدا عن قانون استبعاد الفلول أو شبهة المطاردة به .
وجاء السيناريو الجاهز ، التوكيلات ناقصة حوالى 30 توكيلا
ولأننا لاندرك بعقولنا المحدودة أن الذى جمع هذه التوكيلات بقادر أن يجمع مثلها فى ذات الوقت
ومع ذلك أرفع القبعة والباريه للمجلس العسكرى على هذا السيناريو الذى لم يتوقعه أحد
فلا يعقل أن يخرج سليمان من أجل حوالى 30 توكيلا وهو الذى جمع أكثر من 30 ألفا فى 24 ساعة
لكنها إرادة المجلس العسكرى حتى يقول للإخوان كش ملك ويقول لنا جميعا تفرجوا على اللعب وصفقوا
yousrielsaid@gmail.com.:: مجلة مصر المحروسة ::. احد مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة
التخلص من الإخوان والسلفيين من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية والخروج المشرف لعمر سليمان بضربة واحدة
كانت اللعبة التى قال فيها المجلس العسكرى للجميع : كش ملك
فعلا ضربة معلم
ضربة تؤكد للجميع أن الكل هواة ، وهو وحده المحترف
ضربة تؤكد أن الكل مبتدىء فى كى جى 1 ولم يصلوا حتى إلى سنة أولى سياسة والمجلس العسكرى هو المعلم والبروفيسير والخبيرالعالم بكل قواعد اللعبة ، بل والمبتكر والمخترع لحيل وألاعيب وخطط لم يسبقه إليها أحد
ضربة تؤكد أن الكل خارج الملعب أو على أقصى تقدير يلعبون الكرة الشراب فى أحد حوارى المحروسة وهو اللاعب الماهر الماسك بكل خيوط اللعبة يحركها وقتما يشاء، وفى الإتجاه الذى يريده
فى البداية ترك المجلس العسكرى الشيخ حازم أبوإسماعيل يلعب فى الساحه ويطلق تصريحات نارية ضد الأمريكان وإسرائيل حتى يرعب الخارج على مصالحه
تركه ينفق الملايين على حملته الإنتخابية وتخرج مظاهراته محتشدة بأنصاره ، وتتوزع إعلاناته على السيارات الخاصة أو العامه بأجر أو محبة ، وتنتشر اليفط واللآفتات والإعلانات فى كل مكان وبشكل لفت الأنظار وطرح الأسئلة عن حجم الإنفاق المسموح به فى قانون الإنتخابات والذى تم تحديده بعشرة ملايين جنيه كحد أقصى ،
الم أقل لكم أن المجلس هو المعلم والجميع هواة ، وهو وحده المحترف |
من الأحباب المصريين أو من الأحباب العرب !!
من أفراد ورجال أعمال ،أم من جماعات ودول،
والأمر لايقتصر عليه لكن على جميع المرشحين
وللأمانة أقول أننى سألت الشيخ حازم عن حجم ثروته ؟
فقال : مستورة
سألته عن مصدر تمويل حملته ؟..وكنا فى البداية منذ شهور قليلة
فقال من الأحباب
وعندما قلت إن هناك كلاما عن تمويل حملته من قبل بعض الدول
نفى ذلك بشده قائلا : لن اعتبر كلامك إتهاما ولكن سأعتبره سؤالا واستفسارا ،
قلت وليكن المهم الإجابة،
رد أنه لايقبل تمويل حملته من أى دوله أو جهة عربية أو أجنبية!
لكن الواقع الأخير أكد أن فلوس الأحباب كتير قوى وأكثر مما ظننت وظن الكثيرون معى !!!
المهم أقول ترك المجلس العسكرى أبو إسماعيل ينفق هنا وهناك ، ويبدو أن المجلس العسكرى قلبه رحيم بقطاعات من الشعب تعمل فى مجالات الدعاية ومستلزماتها ، فمنحهم الفرصة حتى ياكلوا عيش فى وقت انتشرت فيه البطالة وعز فيه أكل العيش ...
وفجأة رفع العسكرى سيف جنسية والدة أبو إسماعيل ،رغم يقينى أن المعلومات كانت لديه منذ أول لحظة تردد فيها خبر نية أبو إسماعيل على الترشح
وكان قرار الاستبعاد طبعا ممهورا بخاتم اللجنة العليا للإنتخابات!!
الم أقل لكم أن المجلس هو المعلم والجميع هواة ، وهو وحده المحترف
وعندما انكشفت رغبة التكويش عند الإخوان المسلمين وحزبهم بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى
وبدأوا الهجوم على حكومة الجنزوى والتلويح بسحب الثقة منها من أجل تشكيل حكومه إخوانية سلفية لأنهم جاءوا بارادة الناخبين ليحكموا ويضعوا سياسات وينفذوها ، ولايقتصر دورهم على مراقبة حكومة الجنزورى أو أى حكومة يأتى بها المجلس العسكرى
وهذا حقهم ، حتى نحاسبهم
لأن الحساب يكون على العمل والفعل والسياسة وليس المراقبة والتشريع
وهذا حقهم
لكن يبدو أن الرغبة اصطدمت أو خرجت عن قواعداللعبة المتفق عليها ، فبدأ الصدام
وبدأ اللعب فى دور جديد على رقعة الشطرنج
ومهما أقسم العسكرى وسليمان بعدم وجود أى علاقة بينهما ، لا أحد يصدق |
وحتى يكون الطعم سائغا قرر بحركة تمويه ومعلمه أن يصدر قرارا مماثلا عن أيمن نور ،
وبهذا يكون المجلس غسل أيديه من أى ذنب اتجاه الشاطر ونور ، ومحا أثار النظام المخلوع ، من وجهة نظر الجميع من جهة ،
وجعل الطعم لذيذا أمام الجميع من جهة ثانية
فعل ذلك وهو يدرك أن العفو مفيد سياسيا ، لكنه من الناحية القانونية يثير الجدل والنقاش ويصب فى خانه استبعادهما من سباق الترشح إذا إلتقطا الطعم ، وفى هذه الحالة يكون المجلس عمل واجبه ولم يقصر ،
بل وتعدى مايمكن طلبه منه ،
فقد عفا ، ولم يطلب منه أحد العفو
لكنه القانون على رقبة الجميع
والتقط الأخوان الطعم وأخرجوا كارت الشاطر فى مواجهة العسكرى للضغط عليه وعلى حكومة الجنزورى
لكنهم فقدوا جزء كبيرا من مصداقياتهم رصيدهم الجماهيرى بعد إعلانهم الترشح بعد أن صرحوا مليون مرة بأنهم لايريدون الرئاسة !!
أيقن الجميع أن الإخوان يناورون ويخادعون بعد أن أصيبوا بداء ومرض وحيل السياسيين ، يعنى فقدوا بريقهم وصدقهم الدينى وانكشفت عورتهم
وهو ما كان يريده العسكرى
ولم يقف الأمر عند هذا الحد فرمى لهم العسكرى كارت عمرسليمان
ومهما أقسم العسكرى وسليمان بعدم وجود أى علاقة بينهما ، لا أحد يصدق
خاصة بعد أن تم عمل الآف التوكيلات فى نحو 24 ساعة وبالأمر المباشر من بعض المحافظين أو إجبار الصيادين فى البرلس أو .... إلخ من أمور تناقلتها رياح الإشاعات أو المصادر الموثوق بها ..
ثم ليأتى دخول سليمان إلى لجنة الإنتخابات الرئاسية وسط حشد كبير من الشرطة العسكرية وقوات الجيش بشكل لم يحدث مع أحمد شفيق أو عمرو موسى ، ليؤكد إشاعة العلاقة القوية .
وعندما رمى الإخوان كارت د . محمد مرسى ليكون احتياطيا للشاطر بعد تزايد الجدل القانونى حول جدوى العفو العسكرى فى الإنتخابات ، كانت المحصلة سلبية ضدهما معا والإخوان فى الشارع
وهو مايريده المجلس العسكرى
وعندما رمى الإخوان بقانون الغدر أو استبعاد الفلول
جاء قرار الاستبعاد من اللجنة للشاطر ، ويبقى محمد مرسى الإحتياطى فى مهب الريح
ولأن عمر سليمان ابن المؤسسة العسكرية من جهة ، ومن ناحية ثانية كما يقول الخبثاء من أمثالى جاء كورقة ضغط أو كحية كبرى رماها المجلس العسكرى لتلتقط الحيات الصغرى كما فعل موسى مع سحرة فرعون
وقد حدث ونجح فى إلتهام وتخويف الكل ، فكان على العسكرى التخطيط للخروج المشرف لسليمان بعيدا عن قانون استبعاد الفلول أو شبهة المطاردة به .
وجاء السيناريو الجاهز ، التوكيلات ناقصة حوالى 30 توكيلا
ولأننا لاندرك بعقولنا المحدودة أن الذى جمع هذه التوكيلات بقادر أن يجمع مثلها فى ذات الوقت
ومع ذلك أرفع القبعة والباريه للمجلس العسكرى على هذا السيناريو الذى لم يتوقعه أحد
فلا يعقل أن يخرج سليمان من أجل حوالى 30 توكيلا وهو الذى جمع أكثر من 30 ألفا فى 24 ساعة
لكنها إرادة المجلس العسكرى حتى يقول للإخوان كش ملك ويقول لنا جميعا تفرجوا على اللعب وصفقوا
yousrielsaid@gmail.com.:: مجلة مصر المحروسة ::. احد مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق