قال المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، إن القوات المسلحة «ستستمر في التعاون مع دول العالم، طالما التزمت الدول المتعاونة بحدودها»، مضيفاً أن «القوات المسلحة لن تسمح بمعاداة أي دولة»، مشدداً على أن «من يعادينا سنحاربه ومن يتعامل معنا سنستمر في التعامل معه جيداً»، مؤكداً أن القوات المسلحة ملتزمة بمسؤولياتها، حتى «تسليم السلطة لنظام مدني منتخب من قبل الشعب، وعمل دستور يوافق عليه الشعب كله».
وأشار إلى «تنوع مصادر السلاح من كل دول العالم وتطوير معداتنا»، لافتاً إلى التعاقد والتعاون مع ألمانيا لتطوير المعدات البحرية.وتابع المشير أثناء متابعته مناورات «بدر 2» التكتيكية، التي يجريها الجيش الثالث الميداني: «سنستمر في التعاون مع دول العالم دون أن يتدخل أحد في إرادتنا أو سيادتنا ونتعامل مع دول العالم بما يتفق مع مصلحة مصر، سواء في الشرق أو في الغرب، وسنستمر في التعامل مع تلك الدول بما لا يؤثر على إرادتنا».
وأوضح: «نحن قادرون على رد أي إهانة أو تطاول على القوات المسلحة ولن نسمح بذلك، نحن نتحمل الكثير حتى تعبر مصر إلى بر الأمان»، وأضاف: «نحن حريصون على مصر حتى تعبر المرحلة الحالية، ونتحمل لأننا مسؤولون عنها، حتى يتم تسليم السلطة لنظام مدني منتخب من قبل الشعب، وعمل دستور يوافق عليه الشعب كله، ونحن قادرون إن شاء الله على العبور بمصر إلى بر الأمان».
وأكد أن «تواجد القوات المسلحة في الحفاظ على أمن مصر داخلياً وتواجدها في الشارع المصري لا يؤثر على استعدادها القتالي، لأنها مستمرة في الحفاظ على استعدادها القتالي في كل وقت».
وأشاد «طنطاوي» بدور الشرطة في الفترة الحالية في الحفاظ على الأمن، وقال: «نرى الشرطة تطورت وتقوم بمهامها وتعمل عملها، ونحن نعاونها، والشرطة هي أهلنا وهي جزء من الشعب المصري وقواته المسلحة»، مشددًا على ضرورة تدعيمها، وقال: «نحن لن نسمح لأحد أن يدمر الشرطة، الشرطة الآن جديدة وتختلف عما سبق، وندعمها لكي تصل بالأمن إلى ما نرجوه».
وتابع: «القوات المسلحة تشكل العناصر التي تعمل في (تأمين الأمن)، على الرغم من أنه ليس واجبها، لكنها تضطر لعمل ذلك للحفاظ على كيان مصر، وشدد على ضرورة العمل على المهام القتالية للقوات المسلحة وعلى رأسها التدريب والاستعداد القتالي»«المشير»: ملتزمون بمسؤولياتنا حتى انتخاب نظام مدني وصياغة دستور يوافق عليه الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق