أكد أحمد قريع مسئول ملف القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية أن كل أهالى
القدس فرحوا بزيارة د.علي جمعة مفتي الديار المصرية للقدس التي أثارت جدلا
وانقساما بين مؤيد ومعارض حتي أفرط البعض بوصفها بأنها حرام.
وتعجب قريع من رأي البعض من أن الزيارة في ظل الاحتلال الإسرائيلي تطبيع, وقال:"إن القدس لن تحرر بالمقاطعة ولن يفك أغلالها إدارة الظهر, لأنها تحتاج إلي عين تري وقدم تسعي, ولكن ما أراه سلبيا في هذه الزيارة هو اتمامها بغيبة عن الجانب الفلسطيني, فأنا سمعت بها بعد أن تمت وكان من الممكن أن تخرج بصورة أفضل ويتم لفضيلة المفتي ترتيبات تتناسب ومكانته الدينية والمصرية".
وأوضح - في حوار مع صحيفة "الأهرام " اليوم الثلاثاء:"إننا في هذه المرحلة نحتاج إلي التوحد في الآراء والمواقف أكثر من أي وقت مضي والقدس بزيارة العرب والمسلمين تنهض ويري أهالي القدس الدعم في رؤية من يساندهم ويشعر بهم ويستمع إلي معاناتهم, بالاضافه إلي أن يتاح للزائر أن يري بعينه الواقع المؤلم الذي يحياه المقدسيون, ويلمس بنفسه بشاعة الاحتلال وقسوة العنصرية".
ورفض اختزال قضية القدس في الزيارة من عدمه والتطبيع والتأشيرة كلها مهاترات لا تخدم القضية قيد أنملة, فالسؤال الذي يجب أن نطرحه, هو كيف نوقف عمليات التهويد؟ كيف ننقذ مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من زحف الحدائق التلمودية والكنس اليهودي, وتغريب أهل القدس في ديارهم؟ أقول للمعترضين: ماذا قدمتم لوقف التهويد؟.
وتعجب قريع من رأي البعض من أن الزيارة في ظل الاحتلال الإسرائيلي تطبيع, وقال:"إن القدس لن تحرر بالمقاطعة ولن يفك أغلالها إدارة الظهر, لأنها تحتاج إلي عين تري وقدم تسعي, ولكن ما أراه سلبيا في هذه الزيارة هو اتمامها بغيبة عن الجانب الفلسطيني, فأنا سمعت بها بعد أن تمت وكان من الممكن أن تخرج بصورة أفضل ويتم لفضيلة المفتي ترتيبات تتناسب ومكانته الدينية والمصرية".
وأوضح - في حوار مع صحيفة "الأهرام " اليوم الثلاثاء:"إننا في هذه المرحلة نحتاج إلي التوحد في الآراء والمواقف أكثر من أي وقت مضي والقدس بزيارة العرب والمسلمين تنهض ويري أهالي القدس الدعم في رؤية من يساندهم ويشعر بهم ويستمع إلي معاناتهم, بالاضافه إلي أن يتاح للزائر أن يري بعينه الواقع المؤلم الذي يحياه المقدسيون, ويلمس بنفسه بشاعة الاحتلال وقسوة العنصرية".
ورفض اختزال قضية القدس في الزيارة من عدمه والتطبيع والتأشيرة كلها مهاترات لا تخدم القضية قيد أنملة, فالسؤال الذي يجب أن نطرحه, هو كيف نوقف عمليات التهويد؟ كيف ننقذ مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من زحف الحدائق التلمودية والكنس اليهودي, وتغريب أهل القدس في ديارهم؟ أقول للمعترضين: ماذا قدمتم لوقف التهويد؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق