- كتبت- أماني زهران:
- منذ 13 ساعة 26 دقيقة
دعت مجلة (فورين بوليسي) الإدارة الأمريكية إلى وقف المعونة الأمريكية التي تزعم المجلة أن أمريكا تقدمها لمصر لتعزيز الديمقراطية بها، واصفة الجانب المصري بأنه لا يدعم المؤسسات الديمقراطية وعليه فإنه لا يستحق الدعم.
وأكدت المجلة أن فتح مصر لملف التمويل الأجنبى واتهامها لعدد من الأمريكيين وإن كان قد تم الإفراج عنهم، إلا أن القضية تسببت في جرح عميق في العلاقات المصرية الأمريكية والذي أصبح من الصعب التئامه.
وأشارت المجلة إلى أن قرار المجلس العسكري بإنهاء الأزمة التي بدأت بوادرها في الظهور منذ اقتحام مكاتب منظمات المجتمع المدني الأمريكية، ومن بعدها قرار القبض على 16 موظفا أمريكيا جاء خوفا من خسارة المعونة الأمريكية والتي تقدر بـ 1,3 مليار دولار سنويا في التمويل العسكري، بعد التهديدات التي وجهها الكونجرس الأمريكي للعسكري.
ويقول "لينكولن ميتشل"، الباحث بالمعهد الوطني الديمقراطي في جورجيا، وأحد المتهمين بالقضية، إن القادة غالبا ما يشعرون بأن قبول هذه المنظمات هو الثمن الذي عليهم أن يدفعوه لكسب المساعدات الخارجية الأمريكية.
وزعمت المجلة أن المعهد الديمقراطي الوطني، إحدى المنظمات المتهمة بالقضية، لعبت دورا بارزا في تشيلي بتقديمها المساعدة لهزيمة الديكتاتور "أوغستو بينوشيه" في استفتاء عام 1986، بعد أن قامت محاولات كثيرة ضدها لقطع أنيابها.
بالإضافة إلى الدور المهم الذي لعبه "المعهد الوطني الديمقراطي"، الذي يتلقى التمويل الفيدرالي، والمنظمات الخاصة مثل "معهد جورج سوروس"، في تنظيم الناشطين في مجال الديمقراطية في انتخابات عام 2000 التي أطاحت بـ "سلوبودان ميلوسيفيتش" في صربيا وفى "الثورات المُلونة" في أوكرانيا عام 2003 وجورجيا عام 2004.
وأشارت المجلة إلى أن قرار المجلس العسكري بإنهاء الأزمة التي بدأت بوادرها في الظهور منذ اقتحام مكاتب منظمات المجتمع المدني الأمريكية، ومن بعدها قرار القبض على 16 موظفا أمريكيا جاء خوفا من خسارة المعونة الأمريكية والتي تقدر بـ 1,3 مليار دولار سنويا في التمويل العسكري، بعد التهديدات التي وجهها الكونجرس الأمريكي للعسكري.
ويقول "لينكولن ميتشل"، الباحث بالمعهد الوطني الديمقراطي في جورجيا، وأحد المتهمين بالقضية، إن القادة غالبا ما يشعرون بأن قبول هذه المنظمات هو الثمن الذي عليهم أن يدفعوه لكسب المساعدات الخارجية الأمريكية.
وزعمت المجلة أن المعهد الديمقراطي الوطني، إحدى المنظمات المتهمة بالقضية، لعبت دورا بارزا في تشيلي بتقديمها المساعدة لهزيمة الديكتاتور "أوغستو بينوشيه" في استفتاء عام 1986، بعد أن قامت محاولات كثيرة ضدها لقطع أنيابها.
بالإضافة إلى الدور المهم الذي لعبه "المعهد الوطني الديمقراطي"، الذي يتلقى التمويل الفيدرالي، والمنظمات الخاصة مثل "معهد جورج سوروس"، في تنظيم الناشطين في مجال الديمقراطية في انتخابات عام 2000 التي أطاحت بـ "سلوبودان ميلوسيفيتش" في صربيا وفى "الثورات المُلونة" في أوكرانيا عام 2003 وجورجيا عام 2004.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ف.بوليسى: مصر لا تستحق الدعم الأمريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق