لم يكن غريبًا أن تحظى الانتخابات الرئاسية بمصر بهذا الاهتمام من الدوائر الرسمية العالمية، وأن تحتل موقع الصدارة فى الإعلام العالمي، لدرجة تشعرك أن عقارب الساعة توقفت فى العام كله، إلا هنا فى مصر. وقبيل ساعات من انتهاء عميلة الاقتراع بدأت بوادر ردود الفعل العالمية الإيجابية تشيد بها.
قبل أن تنطلق الانتخابات المصرية بدا واضحًا أن هناك حالة من الترقب الشديد من المجتمع الدولى لمارثون الرئاسة المصري، باعتباره لحظة فاصلة ليس فى مصير مصر فقط، لكن لأنها قد تمثل نقطة تحول فى مستقبل المنطقة، حيث تمثل الحالة المصرية فيها بوصلة تقاس بها توجهات المنطقة وملامح سياساتها.
الولايات المتحدة الأمريكية التى تدرك جيدًا أهمية الانتخابت المصرية، كانت من أوائل الدول التى عبرت عن سعادتها من الإقبال الكبير من المصريين على صناديق الاقتراع، وحرصهم الشديد على رسم ملامح المستقبل.
ولم تكد تمر ساعات على فتح مراكز الاقتراع حتى خرجت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لتقول: "إن الانتخابات الرئاسية بمصر تمثل معلمًا بالغ الأهمية للتحول في البلاد، وأن المصريين يدلون بأصواتهم، في أول انتخابات حقيقية تعتمد على أصواتهم ونحن في انتظار النتائج، التى لا يمكن توقع نتيجتها لأول مرة في تاريخ البلاد".
وأعربت عن توقعات بلادها بوفاء المجلس العسكري في مصر، بنقل السلطة إلى المدنيين وفق المؤشرات التي تشهدها أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير.
كما أكد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذي يقوم بمراقبة الانتخابت الرئاسية فى مصر، أنه قام بمراقبة أكثر من تسعين انتخابًا على مستوى العالم، وكان أهمها تلك الانتخابات المصرية التى تميزت بالشفافية والنزاهة والإقبال المنقطع النظير.
وفى السياق ذاته أكدت فرنسا أن الانتخابات الرئاسية المصرية التى تجرى جولتها الأولى حاليا تعد خطوة حاسمة فى عملية التحول السياسي فى مصر.
وشدد برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية على أهمية الانتخابات المصرية التى تأتى فى إطار التحول السياسي الذى يلبى تطلعات الشعب المصرى. وأبدى سعادته لحضور ما يقرب من 10 آلاف مراقب مصري ودولي فضلًا عن السماح لنحو ألف صحفى أجنبى بتغطية الحدث.
جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، كان من أوائل الدبلوماسيين الأوروبيين الذين تحدثوا عن الانتخابات المصرية، واصفًا إياها بالمنعطف التاريخى، وعلامة فارقة في غاية الأهمية في طريق تسليم السلطة لأيدي شرعية ديمقراطي.
ولفت إلى أن مشهد اصطفاف المصريين على مراكز الاقتراع وممارسة حق سلب منهم طويلا في اختيار رئيسهم قد بعث برسالة تطمين إلى العالم العربي بعد أن كانت الأحداث التى شهدتها مصر خلال المرحلة الانتقالية قد بددت الآمال بشأن التغيير السياسي، وثبطت عزيمة كل من أراد الضغط من أجل إحداث إصلاحات سياسية في بلدن عربية أخرى.
الخارجية الصينية من جانبها علقت على انتخابات مصر بالقول: "إن الانتخابات الرئاسية تعد حدثًا كبيرًا في العملية السياسية بمصر بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى في وقت سابق من هذا العام وأعربت بكين عن أملها في أن تشهد الانتخابات في مصر تقدمًا سلسًا، يسهم فى تحقيق الاستقرار والتنمية الوطنية.
الصحف العالمية من جانبها أفردت مساحات واسعة للحديث عن الانتخابات المصرية بصفة خاصة الصحف الأمريكية والبريطانية، وتبارت فى الإشادة بنزاهة أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها مصر وبإقبال الناخبين المصريين للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابى.
فى واشنطن , ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن المصريين يجدون متعة بالغة في توجههم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أول رئيس لمصر عبر انتخابات نزيهة وبحرية مطلقة في سياق عملية سياسية ديمقراطية، مشيرًة إلى أن الجميع فى مصر يأمل في استرجاع الوعود التي حملتها ثورة 25 يناير الشعبية، وربما ينتظرون تحديد معالم وشخصية الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط .
وفى لندن قالت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية إن المصريين صنعوا التاريخ مع اصطفاف ملايين الأشخاص خارج مراكز الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الحقيقية الأولى فى تاريخ البلاد والتى يأمل الكثيرون فى أن تنهى أكثر من 5 عقود من الدكتاتوريات المتعاقبة.
من جانبها, أكدت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن الانتخابات الرئاسية المصرية لحظة تاريخية في ذاكرة العالم العربي والشرق الأوسط برمته، مشيرة إلى أنه لأول مرة في تاريخ العرب يسمح لهم بانتخاب رئيسهم بحرية ونزاهة مطلقة.
وقالت الصحيفة إن ما يحدث الآن في مصر أكبر دولة عربية تعنى به مختلف الأقطار العربية، ويترك أثرا في الرأي العام العربي بل ويرسم ملامح التيارات السياسية المقبلة بالمنطقة.
إشادات دولية بانتخابات الرئاسة ..كارتر: الأهم عالميًا.. فيسترفيله: علامة فارقة.. فاليرو: خطوة حاسمة - بوابة الأهرام
قبل أن تنطلق الانتخابات المصرية بدا واضحًا أن هناك حالة من الترقب الشديد من المجتمع الدولى لمارثون الرئاسة المصري، باعتباره لحظة فاصلة ليس فى مصير مصر فقط، لكن لأنها قد تمثل نقطة تحول فى مستقبل المنطقة، حيث تمثل الحالة المصرية فيها بوصلة تقاس بها توجهات المنطقة وملامح سياساتها.
الولايات المتحدة الأمريكية التى تدرك جيدًا أهمية الانتخابت المصرية، كانت من أوائل الدول التى عبرت عن سعادتها من الإقبال الكبير من المصريين على صناديق الاقتراع، وحرصهم الشديد على رسم ملامح المستقبل.
ولم تكد تمر ساعات على فتح مراكز الاقتراع حتى خرجت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لتقول: "إن الانتخابات الرئاسية بمصر تمثل معلمًا بالغ الأهمية للتحول في البلاد، وأن المصريين يدلون بأصواتهم، في أول انتخابات حقيقية تعتمد على أصواتهم ونحن في انتظار النتائج، التى لا يمكن توقع نتيجتها لأول مرة في تاريخ البلاد".
وأعربت عن توقعات بلادها بوفاء المجلس العسكري في مصر، بنقل السلطة إلى المدنيين وفق المؤشرات التي تشهدها أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير.
كما أكد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذي يقوم بمراقبة الانتخابت الرئاسية فى مصر، أنه قام بمراقبة أكثر من تسعين انتخابًا على مستوى العالم، وكان أهمها تلك الانتخابات المصرية التى تميزت بالشفافية والنزاهة والإقبال المنقطع النظير.
وفى السياق ذاته أكدت فرنسا أن الانتخابات الرئاسية المصرية التى تجرى جولتها الأولى حاليا تعد خطوة حاسمة فى عملية التحول السياسي فى مصر.
وشدد برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية على أهمية الانتخابات المصرية التى تأتى فى إطار التحول السياسي الذى يلبى تطلعات الشعب المصرى. وأبدى سعادته لحضور ما يقرب من 10 آلاف مراقب مصري ودولي فضلًا عن السماح لنحو ألف صحفى أجنبى بتغطية الحدث.
جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، كان من أوائل الدبلوماسيين الأوروبيين الذين تحدثوا عن الانتخابات المصرية، واصفًا إياها بالمنعطف التاريخى، وعلامة فارقة في غاية الأهمية في طريق تسليم السلطة لأيدي شرعية ديمقراطي.
ولفت إلى أن مشهد اصطفاف المصريين على مراكز الاقتراع وممارسة حق سلب منهم طويلا في اختيار رئيسهم قد بعث برسالة تطمين إلى العالم العربي بعد أن كانت الأحداث التى شهدتها مصر خلال المرحلة الانتقالية قد بددت الآمال بشأن التغيير السياسي، وثبطت عزيمة كل من أراد الضغط من أجل إحداث إصلاحات سياسية في بلدن عربية أخرى.
الخارجية الصينية من جانبها علقت على انتخابات مصر بالقول: "إن الانتخابات الرئاسية تعد حدثًا كبيرًا في العملية السياسية بمصر بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى في وقت سابق من هذا العام وأعربت بكين عن أملها في أن تشهد الانتخابات في مصر تقدمًا سلسًا، يسهم فى تحقيق الاستقرار والتنمية الوطنية.
الصحف العالمية من جانبها أفردت مساحات واسعة للحديث عن الانتخابات المصرية بصفة خاصة الصحف الأمريكية والبريطانية، وتبارت فى الإشادة بنزاهة أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها مصر وبإقبال الناخبين المصريين للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابى.
فى واشنطن , ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن المصريين يجدون متعة بالغة في توجههم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أول رئيس لمصر عبر انتخابات نزيهة وبحرية مطلقة في سياق عملية سياسية ديمقراطية، مشيرًة إلى أن الجميع فى مصر يأمل في استرجاع الوعود التي حملتها ثورة 25 يناير الشعبية، وربما ينتظرون تحديد معالم وشخصية الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط .
وفى لندن قالت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية إن المصريين صنعوا التاريخ مع اصطفاف ملايين الأشخاص خارج مراكز الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الديمقراطية الحقيقية الأولى فى تاريخ البلاد والتى يأمل الكثيرون فى أن تنهى أكثر من 5 عقود من الدكتاتوريات المتعاقبة.
من جانبها, أكدت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن الانتخابات الرئاسية المصرية لحظة تاريخية في ذاكرة العالم العربي والشرق الأوسط برمته، مشيرة إلى أنه لأول مرة في تاريخ العرب يسمح لهم بانتخاب رئيسهم بحرية ونزاهة مطلقة.
وقالت الصحيفة إن ما يحدث الآن في مصر أكبر دولة عربية تعنى به مختلف الأقطار العربية، ويترك أثرا في الرأي العام العربي بل ويرسم ملامح التيارات السياسية المقبلة بالمنطقة.
إشادات دولية بانتخابات الرئاسة ..كارتر: الأهم عالميًا.. فيسترفيله: علامة فارقة.. فاليرو: خطوة حاسمة - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق