أكد الدكتور السيد البدوى, رئيس حزب الوفد, استقلال القرار المصري بعد أن نفضت عنه ثورة ٢٥ يناير ما اعتراه من جمود هذا الجمود الذي جعل الخصم الدولي آمنًا "لأنه كان يعلم مسبقاً بكل قرار أو خطوة قبل أن تصدر بل كان شريكاً فيه أو موجهاً له" بحسب قوله.
وأكد البدوى فى بيان أصدره اليوم السبت, قدر إيمان الوفد بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية, وأضاف :" تلك الأهمية لم تعد تعني انحسار الخيارات السياسية ضمن رؤية واحدة يرسمها الطرف الآخر, وهذا ما يدركه الآن أصحاب القرار الأمريكي رغم ما يصدره بعض أعضاء الكونجرس من التلويح بخيارات لا يملكون القدرة الفعلية على تنفيذها، لما تمثله مصر الثورة من أهمية استراتيجية تستوجب أن تستقر معها العلاقات لا أن تضطرب.
وأكد رفض حزب الوفد محاولات الضغط أو التلويح "بضغط"، مطالباً بالمواجهة والمصارحة "فنكون في غنى واستغناء عن أي معونة مشروطة" بحسب وصفه.
وأضاف أن الوفد يؤكد خلال لقاءاته مع الأطراف الدولية بصفة عامة والأمريكية بصفة خاصة، عدم قبول المصريين ما كان يصور النظام السابق أنهم متقبلون له على مدى سنوات, مشيراً إلى أن العلاقات المتميزة هي طريق من اتجاهين يتفق عليه أطراف تلك العلاقة فلا يجور طرف على آخر.
وتابع :"الأزمة الحالية فيها قدر من الاصطناع، وهناك من يستثمرها في الولايات المتحدة، ومن يستثمرها في مصر, لافتاً إلى محاولة الولايات المتحدة إرسال رسائل كقوة عظمى مستقرة ترسخ مصالحها، وبدء مصر فى نفض غبار الجمود والسكون عن قوتها الإقليمية والدولية, وعلى الوفد أن يرسل أيضاً رسائل تليق بما تمثله مصر".
وأشار إلى ضرورة الانفتاح على العالم الذي يتطلع لمصر الجديدة في فضول وإدراك أن القاهرة لم تعد كما كانت محدودة الحركة ومقروءة الاتجاه وأن الرأي العام المصري لم يعد يقبل بأن يملي عليه أحد قرارا من خارج حدود الوطن وأنه لن يسمح لرئيس أو حكومة أو برلمان أن يسير عكس اتجاه الإرادة الشعبية.
وأكد رفض حزب الوفد محاولات الضغط أو التلويح "بضغط"، مطالباً بالمواجهة والمصارحة "فنكون في غنى واستغناء عن أي معونة مشروطة" بحسب وصفه.
وأضاف أن الوفد يؤكد خلال لقاءاته مع الأطراف الدولية بصفة عامة والأمريكية بصفة خاصة، عدم قبول المصريين ما كان يصور النظام السابق أنهم متقبلون له على مدى سنوات, مشيراً إلى أن العلاقات المتميزة هي طريق من اتجاهين يتفق عليه أطراف تلك العلاقة فلا يجور طرف على آخر.
وتابع :"الأزمة الحالية فيها قدر من الاصطناع، وهناك من يستثمرها في الولايات المتحدة، ومن يستثمرها في مصر, لافتاً إلى محاولة الولايات المتحدة إرسال رسائل كقوة عظمى مستقرة ترسخ مصالحها، وبدء مصر فى نفض غبار الجمود والسكون عن قوتها الإقليمية والدولية, وعلى الوفد أن يرسل أيضاً رسائل تليق بما تمثله مصر".
وأشار إلى ضرورة الانفتاح على العالم الذي يتطلع لمصر الجديدة في فضول وإدراك أن القاهرة لم تعد كما كانت محدودة الحركة ومقروءة الاتجاه وأن الرأي العام المصري لم يعد يقبل بأن يملي عليه أحد قرارا من خارج حدود الوطن وأنه لن يسمح لرئيس أو حكومة أو برلمان أن يسير عكس اتجاه الإرادة الشعبية.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - البدوى:علاقتنا بأمريكا مهمة ولكن بلا ضغوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق