الأحد، 19 فبراير 2012

هههههههههههههه شر البلية ما يضحك .. ف.تايمز: الفلول كلمة السر بالحملة على المنظمات الأجنبية


رأت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك خاصة في الأجهزة الأمنية هم وراء الحملة الشرسة التي تشنها السلطات المصرية ضد المنظمات غير الأجنبية ومحاكمة الأمريكيين، بهدف توتير العلاقات بين واشنطن والمجلس العسكري لإضعاف موقفه في وقت البلاد بحاجة لكل أصدقائها لإنقاذها من الأوضاع الاقتصادية السيئة، وبالتالي نسف عملية تحول مصر إلى الديمقراطية.
وقالت الصحيفة إن استعداد القاهرة على ما يبدو للمخاطرة بالمساعدات الأمريكية، والفيضانات المستمرة من الخطابات التحريضية ضد حليف رئيسي، وقرار ملاحقة الجماعات التي عملت بشكل علني في مصر لسنوات طويلة أثارت حيرة الدبلوماسيين والمراقبين، وسواء عن طريق الصدفة أو التصميم، فإن الاتهامات التي أججت الخلافات بين مصر والولايات المتحدة في وقت القاهرة بحاجة ماسة للمساعدات الأمريكية للتخفيف من حدة الضائقة الاقتصادية الشديدة، خاصة مع تضاؤل الاحتياطيات.
وأضافت الحملة ضد هذه المنظمات يقودها وزيرة التعاون الدولي "فايزة أبو النجا"التي كانت أحد رموز نظام مبارك، واتهمت أبو النجا بالولايات المتحدة بضخ ملايين الدولارات لمنظمات غير حكومية في مؤامرة لمنع مصر من الظهور كـ "دولة ديمقراطية حديثة ذات اقتصاد قوي".
وتابعت إن كثيرا من المحللين المصريين يرون النزاع على أنه محاولة متعمدة لإثارة الشعور القومي، فقد أشادت جماعة الإخوان بالعمل ضد المنظمات غير الحكومية، مشيرا إلى أن مصر يمكن أن تلغي معاهدة السلام مع إسرائيل إذا قطعت المساعدات، لأن المساعدات جزء من هذه المعاهدة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مصري سابق قوله: "هذا هي مجرد محاولة لتحويل أنظار الناس عن فوضى الانتقال السياسي.. ولكني لا اعتقد أن المقصود إثارة أزمة حقيقة، ولكنك إذا كنت تلعب بالنار فقد تحرق".
فيما قال بعض المحللين إن هناك ما هو أكثر من الحاجة لإلهاء الناس، مما يشير إلى أن قادة في الأجهزة الأمنية مازالوا على ولائهم لمبارك ويسعون لتمهيد الطريق لمحاولة نسف الانتقال السياسي للبلاد، ونقلت الصحيفة عن عز الدين شكري، وهو دبلوماسي مصري سابق ومحلل قوله: أنا" سمعت تأكيدات أن المجلس العسكري لا يريد هذه الحملة الشرسة المناهض للولايات المتحدة"، وتساءل "جون الترمان" خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، من يقف وراء هذه الحملة؟ وهل تتم من قبل القيادة العسكرية أو لأجل إضعافها؟".


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ف.تايمز: الفلول كلمة السر بالحملة على المنظمات الأجنبية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق