الثلاثاء، 21 فبراير 2012

تمهيداً للإعتذار أم إستمرار للغطرسة الأمريكية..كلينتون تريد حلاً للخلاف بشأن المنظمات الأهلية في مصر أ. ف. ب.



قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها تريد حلاً للخلاف حول المنظمات الأهلية في مصر في وقت قريب.

لوس كابوس: أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين عن أملها في حل الخلاف بين واشنطن والقاهرة حول محاكمة مواطنين أميركيين ومن جنسيات أخرى في قضية المنظمات الأهلية.
وأكدت كلينتون عقب مؤتمر لمجموعة العشرين في المكسيك، أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" بشأن الوضع.
وصرحت للصحافيين "لقد أرسلنا فريقًا رفيعًا إلى القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية لمحاولة حلّ هذه المسائل في أقرب وقت ممكن".
وأضافت "أعتقد أنه ربما يكون من الأفضل مواصلة العمل الجاد الذي نقوم به، ونأمل في أن نرى حلاً قريبًا".
وصرح السناتور الأميركي جون ماكين من القاهرة في وقت سابق الاثنين أن المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، التي تتولى الحكم منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، أكد له أن السلطات المصرية تعمل "بشكل فاعل" على حل قضية الجمعيات الأهلية، التي تثير أزمة بين البلدين.
ووصل ماكين على رأس وفد من خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين، في الوقت الذي يخيّم فيه التوتر على العلاقات بين البلدين، بسبب محاكمة 43 ناشطًا، بينهم 19 أميركيًا في قضية التمويل غير المشروع لمنظمات أهلية.
وحددت محكمة استئناف القاهرة يوم 26 شباط/فبراير الحالي موعدًا لأول جلسة في محاكمة هؤلاء المتهمين الـ43، الذين بينهم أيضًا صرب ونروج وألمان وفلسطينيون وأردنيون.
وقد لمحت واشنطن إلى أن تلك القضية يمكن أن تضرّ بالعلاقات بين البلدين.
http://65.17.227.85/Web/news/2012/2/717891.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق