نقلا عن شبكه رصد :
عائشة القذافي تطالب الامم المتحدة بالتحقيق في مقتل والدها
والرساله هنا واضحة : امريكا تركت الليبيين يقتلوا القذافى وساندتهم وساعدتهم على ذلك حتى اذا ما قتلوه اصبحوا بأيديها -- فتبدأ تملى شروطها على ليبيا فى اعادة تكوينها وتتدخل فى سياساتها بما يفيد امريكا -- فاذا وافقوا فتصبح ليبيا امنه بمساندة امريكا -- وان ماطلوا فسوف تفتح عليهم ابواب الجحيم -- فهى امريكا العظمى التى لا يرفض لها احد أمر !!!
اما هنا فى مصر :
الرساله ايضا واضحة " لن نخضع ابدا " -- فمن يقودون البلاد ليس لهم اى مصالح الا اعلاء شأن مصر مهما صنعت الشياطين من الانس -- اتهموهم ( بالتواطىء - بالعماله - بالفشل - بالعجز -- ووصل الامر للمطالبه باعدامهم ) - اما الحقيقه عندما بدأت تنقشع عنها الغيوم - فأظهرت الاطراف الخفيه واللهو الخفى الحقيقي الذى ظل مختفيا طوال الفترة الماضيه -- ظل مختفيا ليمد اطرافه فى قلوب المصريين الشرفاء وينتزعها ويدميها وينتزع الدموع وينثرها و يحشد الجاهل والمسكين ويقنع المرتبك البسيط باكاذيب وافتراءات ويستخدم الآله الاعلاميه لتدق له طبول التخريب وتهلل له وتستغل اى طارىء وتعلق شماعات الفشل على القائمين على الحكم يستخدمون اساليب ليست معتادة على المصريين مستمدين قوتهم من فشل اعداءنا -- فلم يلتفت احد لحاله الاضراب العام الذى يشل حاله البلاد فى اسرائيل منذ يومين -- فأن اعداءنا يصدرون لنا فشلهم لتوجيه الاتجاه الاعلامى نحو الاخرين فلم اجد خبرا واحدا على قناه الجزيرة يشير الى اضراب اسرائيل مثلا يعنى -- وللاسف استخدمنا التقنيه التكنولوجيه ضدنا وليس لمصلحتنا -- وعندما ننظر الى الحقائق ستجد ان موضوع اضراب عام او عصيان مدنى فلم نسأل انفسنا اذا كان هدف جاد ام تقليد او اتباع لفكر وتوجه محدد -- طلاب الجامعه على سبيل المثال يتحدثون انهم سوف يتوجهون الى الجامعات ولكن لن يدخلوا المحاضرات فنجد من ذلك ان الطلاب يستجيبون لرغبات الشيطان الذى يزرع مبدأ عند الطلاب ان الجامعه عبارة عن نادى او متنزه وليس منبر علم او تقدم تكنولوجى او استفاده ونجاح فهو ان كان كذلك فهو ضد رغبات الشيطان -- واذا ضربنا مثال بقارعى الطبول من اصحاب المصالح فئران المراكب مقدمى برامج التوك شو الذين لن يضربوا او يعتصموا مثلا بل هم يترقبون الايام التى تحدث فيها اى احداث عنف او قتل او دمار ليشتعل حماسهم ويرتدون اقنعه البراءة والحزن ومنهم من يبكى على الشاشات ظاهريا و تتراقص اساريره داخليا فهى فترات الانتعاش لجيوب هؤلاء المستفيدين لان بدون احداث مشتعله فلن يتابعهم احد ولن يستفيدوا و اشعر انا شخصيا بانهم تحولوا الى عمال ب " اليوميه " يسعدون اذا اتى يوما تشتعل فيه الاحداث لانها تنعش خزائن جيوبهم -- و يشترك معهم من يعملون بالوظيفة الشائعه الان فى مصر وهى " ناشط سياسي - ناشط حقوقى - مطبلاتى " والاخيرة تعنى الذين يستعين بهم المخربين فى مداخلات او احاديث خارجيه لينقل للمشاهد المسكين الذى يتابع الاحداث مأساه الوطن ويرتدى كل منهم فى الاستوديوهات رداء الوطنيه ويتحدث وكأنما هو الوحيد الذى يخاف على بلده ليسرد الاكاذيب والتلفيق و يمجده مقدم البرنامج و يساعده احيانا -- فبالتأكيد هؤلاء الأفاقين لن يفكروا لحظه فى التقاعص حتى عن العمل الجاد حتى لمساندة نجاح " يوم خراب مصر " لان جميعهم مستفيدون منتفعون وفى جميع الاحوال غير خاسرون
فى النهايه لابد يا شعب مصر ان ننظر للامام ولا ندفع انفسنا للخلف لابد ان يكون لنا التقدم والازدهار هدفا بدلا من ان نستمع الى دعوات الشياطين للتقهقر للخلف فأن ما يحدث لنا اليوم هو فتنه واضحه و محاوله للتعتيم على فشل واضح للعدو -- تم فضح امريكا و هزت صورتها امام العالم كله بسبب كبرياءها و تعاليها ولكن ليست مصر التى تنهار وتخضع لاحد واعلنتها مصر وقادتها صراحه لن نحتاج لاحد لان ابناءنا قادرون على على العبور كما عبر الابطال ( حينما كان فى مصر الكثير من الابطال ) اما الان فنحن نبحث عن الابطال من شعبنا ولكنهم اصبحوا فئة نادرة -- اسرائيل تعانى من شلل كامل لذلك توجه اعوانها وعلى رأسهم قناه الجزيرة ال "قطرائيليه " لمساندة اعداء مصر حتى تبعد الانظار عما يحدث فيها
فهل سننتبه لما يحاق بنا ام سننجرف وراء تخريب بلدنا بأنفسنا
ولا ننسي قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم
http://gate.ahram.org.eg/User/Topics/7797/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D9%86%D9%89.aspx
عائشة القذافي تطالب الامم المتحدة بالتحقيق في مقتل والدها
والرساله هنا واضحة : امريكا تركت الليبيين يقتلوا القذافى وساندتهم وساعدتهم على ذلك حتى اذا ما قتلوه اصبحوا بأيديها -- فتبدأ تملى شروطها على ليبيا فى اعادة تكوينها وتتدخل فى سياساتها بما يفيد امريكا -- فاذا وافقوا فتصبح ليبيا امنه بمساندة امريكا -- وان ماطلوا فسوف تفتح عليهم ابواب الجحيم -- فهى امريكا العظمى التى لا يرفض لها احد أمر !!!
اما هنا فى مصر :
الرساله ايضا واضحة " لن نخضع ابدا " -- فمن يقودون البلاد ليس لهم اى مصالح الا اعلاء شأن مصر مهما صنعت الشياطين من الانس -- اتهموهم ( بالتواطىء - بالعماله - بالفشل - بالعجز -- ووصل الامر للمطالبه باعدامهم ) - اما الحقيقه عندما بدأت تنقشع عنها الغيوم - فأظهرت الاطراف الخفيه واللهو الخفى الحقيقي الذى ظل مختفيا طوال الفترة الماضيه -- ظل مختفيا ليمد اطرافه فى قلوب المصريين الشرفاء وينتزعها ويدميها وينتزع الدموع وينثرها و يحشد الجاهل والمسكين ويقنع المرتبك البسيط باكاذيب وافتراءات ويستخدم الآله الاعلاميه لتدق له طبول التخريب وتهلل له وتستغل اى طارىء وتعلق شماعات الفشل على القائمين على الحكم يستخدمون اساليب ليست معتادة على المصريين مستمدين قوتهم من فشل اعداءنا -- فلم يلتفت احد لحاله الاضراب العام الذى يشل حاله البلاد فى اسرائيل منذ يومين -- فأن اعداءنا يصدرون لنا فشلهم لتوجيه الاتجاه الاعلامى نحو الاخرين فلم اجد خبرا واحدا على قناه الجزيرة يشير الى اضراب اسرائيل مثلا يعنى -- وللاسف استخدمنا التقنيه التكنولوجيه ضدنا وليس لمصلحتنا -- وعندما ننظر الى الحقائق ستجد ان موضوع اضراب عام او عصيان مدنى فلم نسأل انفسنا اذا كان هدف جاد ام تقليد او اتباع لفكر وتوجه محدد -- طلاب الجامعه على سبيل المثال يتحدثون انهم سوف يتوجهون الى الجامعات ولكن لن يدخلوا المحاضرات فنجد من ذلك ان الطلاب يستجيبون لرغبات الشيطان الذى يزرع مبدأ عند الطلاب ان الجامعه عبارة عن نادى او متنزه وليس منبر علم او تقدم تكنولوجى او استفاده ونجاح فهو ان كان كذلك فهو ضد رغبات الشيطان -- واذا ضربنا مثال بقارعى الطبول من اصحاب المصالح فئران المراكب مقدمى برامج التوك شو الذين لن يضربوا او يعتصموا مثلا بل هم يترقبون الايام التى تحدث فيها اى احداث عنف او قتل او دمار ليشتعل حماسهم ويرتدون اقنعه البراءة والحزن ومنهم من يبكى على الشاشات ظاهريا و تتراقص اساريره داخليا فهى فترات الانتعاش لجيوب هؤلاء المستفيدين لان بدون احداث مشتعله فلن يتابعهم احد ولن يستفيدوا و اشعر انا شخصيا بانهم تحولوا الى عمال ب " اليوميه " يسعدون اذا اتى يوما تشتعل فيه الاحداث لانها تنعش خزائن جيوبهم -- و يشترك معهم من يعملون بالوظيفة الشائعه الان فى مصر وهى " ناشط سياسي - ناشط حقوقى - مطبلاتى " والاخيرة تعنى الذين يستعين بهم المخربين فى مداخلات او احاديث خارجيه لينقل للمشاهد المسكين الذى يتابع الاحداث مأساه الوطن ويرتدى كل منهم فى الاستوديوهات رداء الوطنيه ويتحدث وكأنما هو الوحيد الذى يخاف على بلده ليسرد الاكاذيب والتلفيق و يمجده مقدم البرنامج و يساعده احيانا -- فبالتأكيد هؤلاء الأفاقين لن يفكروا لحظه فى التقاعص حتى عن العمل الجاد حتى لمساندة نجاح " يوم خراب مصر " لان جميعهم مستفيدون منتفعون وفى جميع الاحوال غير خاسرون
فى النهايه لابد يا شعب مصر ان ننظر للامام ولا ندفع انفسنا للخلف لابد ان يكون لنا التقدم والازدهار هدفا بدلا من ان نستمع الى دعوات الشياطين للتقهقر للخلف فأن ما يحدث لنا اليوم هو فتنه واضحه و محاوله للتعتيم على فشل واضح للعدو -- تم فضح امريكا و هزت صورتها امام العالم كله بسبب كبرياءها و تعاليها ولكن ليست مصر التى تنهار وتخضع لاحد واعلنتها مصر وقادتها صراحه لن نحتاج لاحد لان ابناءنا قادرون على على العبور كما عبر الابطال ( حينما كان فى مصر الكثير من الابطال ) اما الان فنحن نبحث عن الابطال من شعبنا ولكنهم اصبحوا فئة نادرة -- اسرائيل تعانى من شلل كامل لذلك توجه اعوانها وعلى رأسهم قناه الجزيرة ال "قطرائيليه " لمساندة اعداء مصر حتى تبعد الانظار عما يحدث فيها
فهل سننتبه لما يحاق بنا ام سننجرف وراء تخريب بلدنا بأنفسنا
ولا ننسي قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم
http://gate.ahram.org.eg/User/Topics/7797/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%D9%86%D9%89.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق