كشفت تقارير صحفية في 25 فبراير عن مفاجأة مفادها أن خميس القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي مازال على قيد الحياة.
وذكرت قناة "العربية" في تقرير لها أن السلطات الليبية نجحت في إلقاء القبض على خلية مسلحة تابعة لأنصار العقيد الراحل معمر القذافي قبل استهدافها بعض الأماكن في العاصمة طرابلس وخارجها، وعثر بحوزتهم على أسلحة وصواريخ حرارية.
وقد اعترف قائد الخلية - بحسب التقرير - بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول تلك المجموعة لتنفيذ خطتها في مهاجمة أهداف ليبية.
كما نقل التقرير عن مسئول أمني ليبي - لم يذكر اسمه- قوله إنه يعتقد أن خميس القذافي موجود في تونس أو في منطقة على الحدود الليبية التونسية, حيث تم رصد مكالمات خلال الأيام الماضية بين شخص في تونس وآخر داخل ليبيا وبعد مراجعة تلك المكالمات اتضح أن شخصا
يعطي تعليمات بتنفيذ هجمات في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية.
ومن جانبه، اعترف طبيب كان يعالج خميس القذافي يدعى جمال الكورى- بحسب تقرير قناة "العربية" أيضا- بأنه حي يرزق وأن ساقه مبتورة.
وبالنظر إلى أن مسئولين وقادة في الثورة الليبية كانوا قد أعلنوا أكثر من مرة العام الماضي عن مقتل خميس القذافي الذي كان يحمل رتبة عقيد وقاد إحدى كتائب القذافي في المعارك ضد الثوار وعرف عنه أنه الأكثر دموية بين أبناء العقيد الراحل, فإن التصريحات السابقة حول أنه مازال على قيد الحياة من شأنها أن تشكل خطرًا كبيرًا على ثورة 17 فبراير.
فمعروف أن الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ظهر هو الآخر على وسائل الإعلام في 10 فبراير وذلك للمرة الأولى منذ مقتل والده ليؤكد أيضا أنه سيعود إلى بلاده في أي لحظة.
ودعا الساعدي في تصريحات لقناة "العربية" من مقر إقامته في ميامي عاصمة النيجر أنصاره للاستعداد لانتفاضة مسلحة ضد المجلس الوطني الانتقالي، متهمًا إياه بأنه "غير شرعي"، وليست لديه القدرة على السيطرة على ما سماها "الميليشيات والعصابات" التي تحكم بلاده.
وأكد في هذا الصدد وجود العديد من الأنصار له داخل وخارج ليبيا وأنه سيعود قريبا إلى بلاده، موضحا أنه لا يتعرض لأي ضغوط في النيجر من أجل تسليمه للمجلس الانتقالي، داعيا إلى وقف ما أسماها عملية سرقة أموال الشعب الليبي.
ورغم أن محاولات أبناء القذافي الفارين خارج ليبيا لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء تبدو مستبعدة, إلا أن هذا لا ينفي أنهم قد يتسببون في إثارة قلاقل واضطرابات واسعة في البلاد, خاصة في ظل عدم اعتقال عبد الله السنوسي مسئول المخابرات والرجل القوي سابقا في النظام السابق والذي تردد أنه فر إلى شمال مالي ويتآمر من هناك ضد ثورة 17 فبراير.
بل ولم يستبعد المجلس الوطني الانتقالي تورط فلول نظام القذافي في الاشتباكات القبلية التي يشهدها إقليم الكفرة في جنوب شرقي ليبيا منذ 12فبراير والتي أودت بحياة العشرات.
ففي 21 فبراير, دعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل إلى وقف إطلاق النار في إقليم الكفرة، متهمًا أعوان العقيد الراحل معمر القذافي بتأجيج الفتنة هناك.
وقال عبد الجليل في كلمة وجهها لليبيين عبر قناة "ليبيا" الفضائية إن الاشتباكات المسلحة التي تدور في الكفرة منذ 12 فبراير تم استغلالها من قبل أنصار النظام السابق وتأججت نار الفتنة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
وأضاف: "هذه الأحداث دليل على المؤامرات التي يحكيها أعوان القذافي في الخارج بالتعاون مع الداخل"، متهماً إياهم بتعريض البلاد لمؤامرة وصفها بـ "الدنيئة".
وطالب عبد الجليل في هذا الصدد أهالي الكفرة بـ "الركون إلى الحوار لرأب الصدع ومعالجة كل المشاكل الحدودية والعرقية الواقعة في الإقليم، ومنح الفرصة للمساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى".
وكانت الاشتباكات المسلحة قد اندلعت في الكفرة على أثر اتهام قبيلة الزوي مقاتلين من قبيلة التبو المجاورة بمهاجمة معاقلهم بدعم من مرتزقة من تشاد في إطار نزاع بين القبيلتين للسيطرة على الكفرة.
وبالنظر إلى أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي يجد صعوبة في بسط سيطرته على أنحاء البلاد مع انتشار مظاهر التسلح وتنازع الميليشيات المحلية والجماعات القبلية على النفوذ بعد إسقاط النظام السابق, فإن هناك مخاوف واسعة من استغلال أنصار القذافي هذا الأمر لإثارة اضطرابات لا حصر لها, بل والسعي أيضا لإشعال حرب أهلية في ليبيا.
وقد اعترف قائد الخلية - بحسب التقرير - بأنه كان في اجتماع مع خميس القذافي قبل يوم من نزول تلك المجموعة لتنفيذ خطتها في مهاجمة أهداف ليبية.
كما نقل التقرير عن مسئول أمني ليبي - لم يذكر اسمه- قوله إنه يعتقد أن خميس القذافي موجود في تونس أو في منطقة على الحدود الليبية التونسية, حيث تم رصد مكالمات خلال الأيام الماضية بين شخص في تونس وآخر داخل ليبيا وبعد مراجعة تلك المكالمات اتضح أن شخصا
يعطي تعليمات بتنفيذ هجمات في ذكرى الاحتفالات بالثورة الليبية.
ومن جانبه، اعترف طبيب كان يعالج خميس القذافي يدعى جمال الكورى- بحسب تقرير قناة "العربية" أيضا- بأنه حي يرزق وأن ساقه مبتورة.
وبالنظر إلى أن مسئولين وقادة في الثورة الليبية كانوا قد أعلنوا أكثر من مرة العام الماضي عن مقتل خميس القذافي الذي كان يحمل رتبة عقيد وقاد إحدى كتائب القذافي في المعارك ضد الثوار وعرف عنه أنه الأكثر دموية بين أبناء العقيد الراحل, فإن التصريحات السابقة حول أنه مازال على قيد الحياة من شأنها أن تشكل خطرًا كبيرًا على ثورة 17 فبراير.
فمعروف أن الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ظهر هو الآخر على وسائل الإعلام في 10 فبراير وذلك للمرة الأولى منذ مقتل والده ليؤكد أيضا أنه سيعود إلى بلاده في أي لحظة.
ودعا الساعدي في تصريحات لقناة "العربية" من مقر إقامته في ميامي عاصمة النيجر أنصاره للاستعداد لانتفاضة مسلحة ضد المجلس الوطني الانتقالي، متهمًا إياه بأنه "غير شرعي"، وليست لديه القدرة على السيطرة على ما سماها "الميليشيات والعصابات" التي تحكم بلاده.
وأكد في هذا الصدد وجود العديد من الأنصار له داخل وخارج ليبيا وأنه سيعود قريبا إلى بلاده، موضحا أنه لا يتعرض لأي ضغوط في النيجر من أجل تسليمه للمجلس الانتقالي، داعيا إلى وقف ما أسماها عملية سرقة أموال الشعب الليبي.
ورغم أن محاولات أبناء القذافي الفارين خارج ليبيا لإعادة عقارب الزمن إلى الوراء تبدو مستبعدة, إلا أن هذا لا ينفي أنهم قد يتسببون في إثارة قلاقل واضطرابات واسعة في البلاد, خاصة في ظل عدم اعتقال عبد الله السنوسي مسئول المخابرات والرجل القوي سابقا في النظام السابق والذي تردد أنه فر إلى شمال مالي ويتآمر من هناك ضد ثورة 17 فبراير.
بل ولم يستبعد المجلس الوطني الانتقالي تورط فلول نظام القذافي في الاشتباكات القبلية التي يشهدها إقليم الكفرة في جنوب شرقي ليبيا منذ 12فبراير والتي أودت بحياة العشرات.
ففي 21 فبراير, دعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل إلى وقف إطلاق النار في إقليم الكفرة، متهمًا أعوان العقيد الراحل معمر القذافي بتأجيج الفتنة هناك.
وقال عبد الجليل في كلمة وجهها لليبيين عبر قناة "ليبيا" الفضائية إن الاشتباكات المسلحة التي تدور في الكفرة منذ 12 فبراير تم استغلالها من قبل أنصار النظام السابق وتأججت نار الفتنة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
وأضاف: "هذه الأحداث دليل على المؤامرات التي يحكيها أعوان القذافي في الخارج بالتعاون مع الداخل"، متهماً إياهم بتعريض البلاد لمؤامرة وصفها بـ "الدنيئة".
وطالب عبد الجليل في هذا الصدد أهالي الكفرة بـ "الركون إلى الحوار لرأب الصدع ومعالجة كل المشاكل الحدودية والعرقية الواقعة في الإقليم، ومنح الفرصة للمساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى".
وكانت الاشتباكات المسلحة قد اندلعت في الكفرة على أثر اتهام قبيلة الزوي مقاتلين من قبيلة التبو المجاورة بمهاجمة معاقلهم بدعم من مرتزقة من تشاد في إطار نزاع بين القبيلتين للسيطرة على الكفرة.
وبالنظر إلى أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي يجد صعوبة في بسط سيطرته على أنحاء البلاد مع انتشار مظاهر التسلح وتنازع الميليشيات المحلية والجماعات القبلية على النفوذ بعد إسقاط النظام السابق, فإن هناك مخاوف واسعة من استغلال أنصار القذافي هذا الأمر لإثارة اضطرابات لا حصر لها, بل والسعي أيضا لإشعال حرب أهلية في ليبيا.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - جمال الكورى يفاجئ الليبيين بـ"قنبلة" حول خميس القذافى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق