الأحد، 5 فبراير 2012

رومني الفارس الجمهوري يحقق انتصارا سهلا في ولاية نيفادا.. رويترز


لاس فيجاس (رويترز) - حقق الجمهوري ميت رومني المرشح الاوفر حظا لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية فوزا سهلا في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا متغلبا على منافسيه الثلاثة المتبقين ليحكم قبضته على سباق الترشيح في الحزب الجمهوري.
وبدعم من مجموعة متنوعة من الجمهوريين فاز رومني بفارق كبير على رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش والنائب رون بول والسناتور السابق ريك سانتوروم.
وكان هذا الانتصار هو ثاني فوز على التوالي يحققه رومني والثالث في السباقات الخمس التي خاضها للتوصل الى مرشح جمهوري لمواجهة الرئيس باراك أوباما في الانتخابات العامة التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني.
ويدفع هذا الفوز رومني الى السباقات التالية وهي في مينيسوتا وكولورادو وميزوري يوم الثلاثاء في موجة متزايدة من الزخم.
وقال جينجريتش في مؤتمر صحفي بعد اعلان النتائج لدحض أي مزاعم عن احتمال انهائه لحملته مبكرا "لن أنسحب". وتعهد مجددا بطرق كل السبل للوصول الى مؤتمر الحزب الجمهوري للترشيح في فلوريدا في أغسطس اب. ومضى يقول "في الواقع أنا راض بدرجة ما عما وصلنا اليه."
وسيطر رومني وهو حاكم سابق لولاية ماساتشوستس على سباق نيفادا مبكرا بعد أن استعاد مكانته باعتباره المرشح الاوفر حظا بفوز مقنع على جينجريتش في فلوريدا يوم الثلاثاء الماضي.
واستفاد من ميزة نسبية في مجال المال والتنظيم في نيفادا التي كان قد حصل فيها على 51 في المئة من الاصوات خلال محاولته الفاشلة لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2008.
وأكد رومني على أن خلفيته كرجل أعمال هي الحل لاقتصاد الولاية الذي يواجه اضطرابات ويعاني من أعلى معدل للبطالة في البلاد بنسبة 12.6 في المئة في ديسمبر كانون الاول وأعلى معدل لمصادرة المنازل بسبب العجز عن سداد مستحقات الرهن العقاري.
وأظهرت استطلاعات اراء الناخبين قبل الادلاء بأصواتهم أن تلك حجة مقنعة بالنسبة لهم اذ يمثل الاقتصاد كبرى أولوياتهم وحصل رومني على نحو ثلثي الاصوات التي جعلت من الاقتصاد أكبر اهتماماتهم.
وقال رومني لانصاره في ناد للقمار في لاس فيجاس مستهدفا أوباما بانتقاداته ومتجاهلا منافسيه الجمهوريين "أمريكا تحتاج رئيسا يمكنه اصلاح الاقتصاد لانه يفهم الاقتصاد.. وأنا هذا الشخص وسأفعل هذا."
ويأمل جينجريتش بالصمود في السباق حتى مارس اذار عندما تنظم سباقات في عدد من الولايات الجنوبية حيث يعتقد النائب السابق عن ولاية جورجيا أن بامكانه أن يبلي بلاء حسنا.
وشن جينجريتش حملة في نيفادا لانه لم ينفق أي أموال على الدعاية في الولاية في حين أن بول أنفق على الدعاية في نيفادا وسانتوروم لم يهتم بالولاية على الاطلاق. وذكر أن السباق سيبدأ في التحول عندما يجتاز أول خمس ولايات حيث يتفوق رومني تنظيميا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق