أكد مصدر أمنى أن النيابة العسكرية تباشر التحقيق مع 3 متهمين بتهريب الأسلحة الثقيلة داخل مصر، والتي تضمنت الأسلحة 40 صاروخًا أرض -أرض، و17 عابراً للمدن وجهاز لإطلاقها من أعلى الكتف كجهاز الآر بى جيه، وهو ما يتيح لحاملها سهولة، إطلاق الصواريخ من مختلف المواقع، بالإضافة إلى جهاز إطلاق صواريخ و17 قذيفة آر بى جيه ومدفع هاون ونحو 13 ألف طلقة خارقة حارقة.
أوضح المصدر في تصريحات خاصة أن هذه الجريمة تقع ضمن اختصاص القضاء العسكري بموجب البند الخامس من المادة 5 الفقرة ج بقانون القضاء العسكري، حيث تتضمن اختصاص النيابة العسكرية بمباشرة التحقيق في أي جريمة تهريب عبر إدخال أشياء من خلال المنافذ غير الشرعية، قائلًا "ربنا يستر علي مصر".
وقال المصدر الأمنى إنه تمت إحالة المتهمين وهم: أحمد سعيد (حاصل على معهد فنى)، وشقيقه إسماعيل (حاصل على دبلوم تجارة)، من سيناء، وربيع محمد (سائق) من عرب مطروح إلى نيابة الإسكندرية العسكرية.
كانت شحنة الأسلحة والذخائر النارية الثقيلة التى تم ضبطها أخيرا، بحوزة 3 من الأعراب بطريق مطروح - الإسكندرية الساحلى، قد أثارت الفزع والعديد من التساؤلات حول وجهة تلك الأسلحة الثقيلة غير المعتادة على سوق السلاح المصرى.
وقال المصدر – الذى رفض ذكر اسمه - "نوعية السلاح الذى يبدو وكأنه جيش مصغر موجه ضد القوات النظامية من الجيش والشرطة، كما يطرح انتماء المهربين لسيناء مخاوف من تورط أيادٍ خارجية تستغل الأوضاع الراهنة فى البلاد لتعبث بأمننا الداخلى وتحاول جر البلاد إلى الهاوية وتسائل ما إذا تم استخدام هذه الأسلحة ضد أى من الدول المجاورة واعتبرت ذريعة لإدخالنا فى حرب أو نزاع مفاجئ؟".
وأضاف "وحتى إذا كان الهدف هو استخدامها ضد قوات الأمن الداخلى من الشرطة والجيش خاصة مع تزايد استهداف عدد من النقاط الأمنية الثابتة وكلها أسلحة مضادة للدبابات والمدرعات ومع عودة المخاوف من إعادة إحياء الفكر الجهادى والتكفيرى لبعض الجماعات يكون الأولى إعطاء الملف الأمنى ويقظة الشعب بأكمله لما يحاك ضده من مؤامرات وتسائل لمصلحة من تجاهل هذه المخاطر والانشغال بصراعات داخلية لرغبة فى سلطة أو حكم؟"
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد تمكنت من خلال ضبط تلك الشحنة من توجيه ضربة قوية لمافيا تجارة الأسلحة فى البلاد، والتى تحاول أن تعيث فى البلاد فسادًا، وتنشر الفوضى المسلحة قبيل بدء الانتخابات الرئاسية من أجل العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى وتعطيل التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة فى انتخابات نزيهة وحرة، بل إنها ضربة تدق جرس الإنذار عما تقبل عليه مصر فى الأيام المقبلة إذا لم نتكاتف جميعا لعبور هذه المرحلة الفيصلية فى حياة المصريين؛ حيث إن المضبوطات تمثل نوعيات من الأسلحة الغريبة على سوق تجارة السلاح فى مصر.
النيابة العسكرية بالإسكندرية تحقق مع 3 من مهربي الأسلحة الثقيلة داخل مصر - بوابة الأهرام
أوضح المصدر في تصريحات خاصة أن هذه الجريمة تقع ضمن اختصاص القضاء العسكري بموجب البند الخامس من المادة 5 الفقرة ج بقانون القضاء العسكري، حيث تتضمن اختصاص النيابة العسكرية بمباشرة التحقيق في أي جريمة تهريب عبر إدخال أشياء من خلال المنافذ غير الشرعية، قائلًا "ربنا يستر علي مصر".
وقال المصدر الأمنى إنه تمت إحالة المتهمين وهم: أحمد سعيد (حاصل على معهد فنى)، وشقيقه إسماعيل (حاصل على دبلوم تجارة)، من سيناء، وربيع محمد (سائق) من عرب مطروح إلى نيابة الإسكندرية العسكرية.
كانت شحنة الأسلحة والذخائر النارية الثقيلة التى تم ضبطها أخيرا، بحوزة 3 من الأعراب بطريق مطروح - الإسكندرية الساحلى، قد أثارت الفزع والعديد من التساؤلات حول وجهة تلك الأسلحة الثقيلة غير المعتادة على سوق السلاح المصرى.
وقال المصدر – الذى رفض ذكر اسمه - "نوعية السلاح الذى يبدو وكأنه جيش مصغر موجه ضد القوات النظامية من الجيش والشرطة، كما يطرح انتماء المهربين لسيناء مخاوف من تورط أيادٍ خارجية تستغل الأوضاع الراهنة فى البلاد لتعبث بأمننا الداخلى وتحاول جر البلاد إلى الهاوية وتسائل ما إذا تم استخدام هذه الأسلحة ضد أى من الدول المجاورة واعتبرت ذريعة لإدخالنا فى حرب أو نزاع مفاجئ؟".
وأضاف "وحتى إذا كان الهدف هو استخدامها ضد قوات الأمن الداخلى من الشرطة والجيش خاصة مع تزايد استهداف عدد من النقاط الأمنية الثابتة وكلها أسلحة مضادة للدبابات والمدرعات ومع عودة المخاوف من إعادة إحياء الفكر الجهادى والتكفيرى لبعض الجماعات يكون الأولى إعطاء الملف الأمنى ويقظة الشعب بأكمله لما يحاك ضده من مؤامرات وتسائل لمصلحة من تجاهل هذه المخاطر والانشغال بصراعات داخلية لرغبة فى سلطة أو حكم؟"
كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد تمكنت من خلال ضبط تلك الشحنة من توجيه ضربة قوية لمافيا تجارة الأسلحة فى البلاد، والتى تحاول أن تعيث فى البلاد فسادًا، وتنشر الفوضى المسلحة قبيل بدء الانتخابات الرئاسية من أجل العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى وتعطيل التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة فى انتخابات نزيهة وحرة، بل إنها ضربة تدق جرس الإنذار عما تقبل عليه مصر فى الأيام المقبلة إذا لم نتكاتف جميعا لعبور هذه المرحلة الفيصلية فى حياة المصريين؛ حيث إن المضبوطات تمثل نوعيات من الأسلحة الغريبة على سوق تجارة السلاح فى مصر.
النيابة العسكرية بالإسكندرية تحقق مع 3 من مهربي الأسلحة الثقيلة داخل مصر - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق