دعا جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني، الحكومة المصرية إلي إسقاط كل التهم في قضية التمويل الأجنبي وحماية الحريات الأساسية وفي مقدمتها حرية تكوين الجمعيات، مشيرا إلى استمرار التواصل مع الأطراف المعنية في مصر من أجل حل تلك الأزمة.
وقال فيلتمان، في جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية حول الشرق الأوسط وجنوب آسيا بلجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب أمس الأول: إن الولايات المتحدة غير قادرة علي استيعاب تطورات الأحداث الراهنة في مصر إلا أن المجلس العسكري الحاكم أكد مرارا التزامه بإتمام الانتخابات الرئاسية ونقل السلطة.
وقد انتقد عدد من أعضاء اللجنة في الجلسة التي حملت عنوان "تقييم أولويات واحتياجات السياسة الخارجية الأمريكية في ظل تحديات اقتصادية في الشرق الأوسط"، إفراج وزارة الخارجية عن المساعدات العسكرية لمصر رغم أزمة منظمات المجتمع المدني، إلا أن فيلتمان رد بالإشارة إلي أن قرار هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية كان صائبا فيما يتعلق بالمساعدات علي الرغم من أن الأمور في مصر لا تسير علي نحو جيد تماماً وطالب بضرورة صدور قانون جديد للمنظمات غير الحكومية يتوافق مع المعايير الدولية.
وأعرب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلي قلق واشنطن العميق من الفجوة التمويلية التي ستواجه الحكومة المصرية في الشهور الــ ١٨ المقبلة والتي تصل إلي ١١ مليار دولار وقال إن خطر وقوع أزمة اقتصادية شديدة يمثل تحديا كبيرا للعملية الانتقالية مع وجود احتمال إن تتسبب الأزمة المحتملة في عواقب سلبية عنيفة في سائر المنطقة.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل علي بناء إجماع في مصر من أجل دعم الحصول علي قرض بقيمة ٣.٢ مليار دولار من صندوق النقد الدولي، يمكنه أن يسهم في التخفيف من حدة الأزمة إلا ان المسئول الأمريكي قال إن القرض وحده لا يكفي لسد فجوة التمويل في الموازنة العامة المصرية وستكون هناك حاجة إلي الحصول علي أموال من أطراف أخري.
وقال إن مصر تمثل أهمية خاصة للأمن القومي الأمريكي وفي مصلحة الولايات المتحدة بناء علاقات قوية مع مصر الناشئة والتي قال أنها تشهد اليوم تطورات مهمة منها منح حرية أكبر لمنظمات المجتمع المدني في الداخل رغم وجود قيود علي عمل المنظمات الأجنبية. كما أشار إلي تمتع وسائل الإعلام في مصر بقدر أكبر من الحرية عن العهد السابق.
وأكد فيلتمان أن أموال المساعدات التي تقدم إلي مصر تخضع لسيطرة الحكومة الأمريكية حيث توجد في حساب فيدرالي خاص في الولايات المتحدة.
وقال المسئول الأمريكي إن العملية الانتقالية في مصر، وصلت إلي لحظة حرجة وخلال شهرين سوف ينتخب المصريون رئيسهم وتتشكل حكومة جديدة ونقل السلطة من السلطة العسكرية إلي سلطة مدنية فيما ستستمر عملية كتابة دستور جديد للبلاد وأن من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة مصر علي الخروج من تلك العملية بنجاح وبناء علاقة قوية مع الحكومة الجديدة بما يسمح لها بالتفاعل مع عدد كبير من القضايا التي تمثل أهمية للمصالح الأمريكية، مثل لاحترام حقوق الإنسان وصيانة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وبناء علاقة تضمن أن مصر سوف تكون قوة للاستقرار والسلام في المستقبل.
كما تطرق فيلتمان إلي قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل وقال إن ما ورد إلي وزارة الخارجية الأمريكية يشير إلي وجود "نزاع تجاري" أدي إلي وقف تصدير الغاز المصري. كما استعرضت مارا رودمان من مكتب الشرق الأوسط بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برامج المساعدات في مصر ودول المنطقة.
مساعد كلينتون يدعو الحكومة المصرية إلى إسقاط التهم في قضية التمويل الأجنبي - بوابة الأهرام
وقال فيلتمان، في جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية حول الشرق الأوسط وجنوب آسيا بلجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب أمس الأول: إن الولايات المتحدة غير قادرة علي استيعاب تطورات الأحداث الراهنة في مصر إلا أن المجلس العسكري الحاكم أكد مرارا التزامه بإتمام الانتخابات الرئاسية ونقل السلطة.
وقد انتقد عدد من أعضاء اللجنة في الجلسة التي حملت عنوان "تقييم أولويات واحتياجات السياسة الخارجية الأمريكية في ظل تحديات اقتصادية في الشرق الأوسط"، إفراج وزارة الخارجية عن المساعدات العسكرية لمصر رغم أزمة منظمات المجتمع المدني، إلا أن فيلتمان رد بالإشارة إلي أن قرار هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية كان صائبا فيما يتعلق بالمساعدات علي الرغم من أن الأمور في مصر لا تسير علي نحو جيد تماماً وطالب بضرورة صدور قانون جديد للمنظمات غير الحكومية يتوافق مع المعايير الدولية.
وأعرب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلي قلق واشنطن العميق من الفجوة التمويلية التي ستواجه الحكومة المصرية في الشهور الــ ١٨ المقبلة والتي تصل إلي ١١ مليار دولار وقال إن خطر وقوع أزمة اقتصادية شديدة يمثل تحديا كبيرا للعملية الانتقالية مع وجود احتمال إن تتسبب الأزمة المحتملة في عواقب سلبية عنيفة في سائر المنطقة.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل علي بناء إجماع في مصر من أجل دعم الحصول علي قرض بقيمة ٣.٢ مليار دولار من صندوق النقد الدولي، يمكنه أن يسهم في التخفيف من حدة الأزمة إلا ان المسئول الأمريكي قال إن القرض وحده لا يكفي لسد فجوة التمويل في الموازنة العامة المصرية وستكون هناك حاجة إلي الحصول علي أموال من أطراف أخري.
وقال إن مصر تمثل أهمية خاصة للأمن القومي الأمريكي وفي مصلحة الولايات المتحدة بناء علاقات قوية مع مصر الناشئة والتي قال أنها تشهد اليوم تطورات مهمة منها منح حرية أكبر لمنظمات المجتمع المدني في الداخل رغم وجود قيود علي عمل المنظمات الأجنبية. كما أشار إلي تمتع وسائل الإعلام في مصر بقدر أكبر من الحرية عن العهد السابق.
وأكد فيلتمان أن أموال المساعدات التي تقدم إلي مصر تخضع لسيطرة الحكومة الأمريكية حيث توجد في حساب فيدرالي خاص في الولايات المتحدة.
وقال المسئول الأمريكي إن العملية الانتقالية في مصر، وصلت إلي لحظة حرجة وخلال شهرين سوف ينتخب المصريون رئيسهم وتتشكل حكومة جديدة ونقل السلطة من السلطة العسكرية إلي سلطة مدنية فيما ستستمر عملية كتابة دستور جديد للبلاد وأن من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة مصر علي الخروج من تلك العملية بنجاح وبناء علاقة قوية مع الحكومة الجديدة بما يسمح لها بالتفاعل مع عدد كبير من القضايا التي تمثل أهمية للمصالح الأمريكية، مثل لاحترام حقوق الإنسان وصيانة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وبناء علاقة تضمن أن مصر سوف تكون قوة للاستقرار والسلام في المستقبل.
كما تطرق فيلتمان إلي قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل وقال إن ما ورد إلي وزارة الخارجية الأمريكية يشير إلي وجود "نزاع تجاري" أدي إلي وقف تصدير الغاز المصري. كما استعرضت مارا رودمان من مكتب الشرق الأوسط بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برامج المساعدات في مصر ودول المنطقة.
مساعد كلينتون يدعو الحكومة المصرية إلى إسقاط التهم في قضية التمويل الأجنبي - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق