أبدت صحيفة "الفاينشال تايمز" البريطانية استغرابها من تقلب نتائج
استطلاعات الرأي التي تجرى حول المرشحين للانتخابات الرئاسية، فقد وضعت
أحدثها "أحمد شفيق" أخر رؤساء وزراء مبارك في المقدمة على عمرو موسى الذي
كان المركز الأول سابقا، الأمر الذي دفع البعض للقول أن شفيق هو "الضحكة
الأخيرة" وتظهر كذب وزيف هذه الاستطلاعات، فكيف يكون صاحب التعليقات
المنفلتة في المركز الأول.
وقالت الصحيفة إن أحمد شفيق المشهور بتعليقاته المنفلتة والذي شغل منصب رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة من حكم مبارك، قد يكون "السخرية الأخيرة" من استطلاعات الرأي حيث تضعه كمنافس قوي في الانتخابات الرئاسية، ومن أشهر تعليقاته تلك التي قالها مؤخرا وصدمت المشاهدين عندما قال إنه "لسوء الحظ نجحت الثورة"، ولم يخف شفيق إعجابه بالرئيس السابق، لكن وضعته استطلاعات الرأي في مقدمة المرشحين وقبل عمرو موسى وزير الخارجية السابق.
وأضافت إن كل من يؤيده يقول إنه يرغبون في زعيم له خبرة حكومية حتى يمنع الإسلاميين من الوصول لسدة الحكم، وأظهرت بعض الدراسات أن شفيق قد استفاد من الإحباط الذي تعيشه شريحة كبيرة من السكان ضاقوا ذرعا بالاضطرابات السياسية والتدهور الاقتصادي في الأشهر الأربعة عشر الماضية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المؤيدين لشفيق قوله :"إنه كان وزيرا وكان مغمورا في السياسة.. نريده انه يعيد الأمن وينعش الاقتصاد، ولا أريد لأحد أن يجعل زوجتي ترتدي النقاب دون إرادتها"، ويقود حملة شفيق الانتخابات رجال من الحزب الحاكم المنحل.
وأوضحت الصحيفة إن كثير من المصريين يتطلعون لبداية عصر ديمقراطي جديد، وشفيق هو من الفلول، ورغم تأكيد الجنرالات أنهم لا يؤيدون أي مرشح، ولكن العديد من المراقبين يقولون إن شفيق هو مرشح الجيش، وقال خالد عبد الحميد، وهو ناشط سياسي:" نحن نواجه محاولات يائسة من الحاكم وغيره لتجديد نظام مبارك، حتى في شكل أسوأ .. إنهم هم الذين يختارون أحد أبناء المؤسسة العسكرية.. الطريق طويلا نحن نواجه سياسات وليس أفراد".
وقالت الصحيفة إن أحمد شفيق المشهور بتعليقاته المنفلتة والذي شغل منصب رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة من حكم مبارك، قد يكون "السخرية الأخيرة" من استطلاعات الرأي حيث تضعه كمنافس قوي في الانتخابات الرئاسية، ومن أشهر تعليقاته تلك التي قالها مؤخرا وصدمت المشاهدين عندما قال إنه "لسوء الحظ نجحت الثورة"، ولم يخف شفيق إعجابه بالرئيس السابق، لكن وضعته استطلاعات الرأي في مقدمة المرشحين وقبل عمرو موسى وزير الخارجية السابق.
وأضافت إن كل من يؤيده يقول إنه يرغبون في زعيم له خبرة حكومية حتى يمنع الإسلاميين من الوصول لسدة الحكم، وأظهرت بعض الدراسات أن شفيق قد استفاد من الإحباط الذي تعيشه شريحة كبيرة من السكان ضاقوا ذرعا بالاضطرابات السياسية والتدهور الاقتصادي في الأشهر الأربعة عشر الماضية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المؤيدين لشفيق قوله :"إنه كان وزيرا وكان مغمورا في السياسة.. نريده انه يعيد الأمن وينعش الاقتصاد، ولا أريد لأحد أن يجعل زوجتي ترتدي النقاب دون إرادتها"، ويقود حملة شفيق الانتخابات رجال من الحزب الحاكم المنحل.
وأوضحت الصحيفة إن كثير من المصريين يتطلعون لبداية عصر ديمقراطي جديد، وشفيق هو من الفلول، ورغم تأكيد الجنرالات أنهم لا يؤيدون أي مرشح، ولكن العديد من المراقبين يقولون إن شفيق هو مرشح الجيش، وقال خالد عبد الحميد، وهو ناشط سياسي:" نحن نواجه محاولات يائسة من الحاكم وغيره لتجديد نظام مبارك، حتى في شكل أسوأ .. إنهم هم الذين يختارون أحد أبناء المؤسسة العسكرية.. الطريق طويلا نحن نواجه سياسات وليس أفراد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق