الثلاثاء، 29 مايو 2012

ماذا فعل العسكر في مصر ؟ ...سلامة الياس .. الوفد

أحد أفراد من الجيش المصرى بزية المنمق و بنيانه المتناسق و عتاده الكامل  من أكثر المشاهد التي لفتت نظرى خلال  الجولة الأولي للإنتخابات الرئاسية  في مصرنا المحروسة فلا تكاد تخلو صورة جامدة أو متحركة للعملية الأنتخابية من هؤلاء المغاوير و هم ينظمون سير العملية التصويتية علي مدار يومين كاملين ثم و هم يأمنون عمليات الفرز بكل ثقة وهدوء و حكمة   حتي مرت الجولة الأولي بخير و سلام (بعون الله) ثم بجهد رائع  لرجال الجيش المصرى الأبطال   كما لفت نظرى أيضاً أن كل هذا الجهد الخارق لم يسفر عن وقوع ضحايا و الحمد لله  ..  كما حدث للإسف حينما إستعرضت القوى العشوائية قواها من قبل يميناً أو يسارا  مخيباً كل الظنون الآثمة و الأماني الخبيثة مما يعطي مؤشرات إيجابية عديدة : أن المشير طنطاوى و مجلسنا العسكرى لديهم نية خالصة لتسليم البلاد كما و عدوا أكثر من مرة لقيادة مختارة بإنتخابات شهد لها القاصي و الداني بالنزاهة  أن العسكر لديهم و الحمد لله من القوة التنظيمية و الإنضباط النفسي و العقلي التي تمكنهم من العبور بمصر  الي بر الأمان مهما حاول المرتعشون و المرجفون أن ينثروا بذور الشك بيننا و بينهم   أن العسكر حريصون علي حفظ الدماء الغالية للمصريين أو علي الأقل عدم السماح لأحد مهما كان ان يزج بالبلاد و العباد الي مواجهات دموية سنندم عليها جميعاً   أن النخبة المتواجدة حتي الأن تعاني من أنيميا تنظيمية و سمنة فوضوية يصاحبهما ضعف عقلي  يمنعها من القدرة علي السيطرة علي مريديها كما يدعون أن الشعب المصرى شعب محترم لا تنطبق عليه مقولة (شعب يخاف ما يختشيش ) . و أنه عندما تيقن من أن الجيش المصرى هو  الحصن الحصين لمصر (بإذن الله ) و أن هذه النخبة مجرد كيانات هلامية عندما تيقن من ذلك إندفع الي صناديق التصويت لم يكن للإدلاء و المشاركة  بقدر ما كان إعلان رضائه عن قيادة العسكر للبلاد في هذه المرحلة و أنه يصوت من أجل مصر  بغض النظر عن اليد التي سقطت فيها أصواته  و أعتقد أن إصرار العسكر علي منهجية التنظيم و التأمين في مرحلة الإعادة سيكون أبلغ رد علي أن العسكر فقهاء سياسين من الدرجة الأولي  فما تعلمناه أن ألف باء سياسية ..  هو القدرة علي السيطرة و التوجية و القيادة و إنتزاع ثقة الجماهير  أما الإكتفاء بالصوت العالي و البروباجندا الأعلامية المزيفة فشغل قهاوى     مرة أخرى و ليست أخيرة .. تحية واجبة لهؤلاء الرجال الأبطال ... شكراااااً

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية المواطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق