ثأر الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند لرفيقته السابقة، وأم أبنائه الأربعة سيجولين روايال، التي خسرت الانتخابات الرئاسية الفرنسية أمام نيكولا ساركوزي عام 2007، وأصبح ثاني رئيس يساري لفرنسا بعد أستاذه –سياسيا- فرانسوا ميتران.
ولد الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند في 12 أغسطس من العام 1954 في مدينة روان، الواقعة في شمال غربي فرنسا، ويفوق عدد سكانها المائة ألف نسمة، لأب كان يعمل طبيبًا، وقضي سنوات طفولته في قرية من ضواحي المدينة تدعى "بوجيوم"، حيث ارتاد مدرسة "جان بابتيست دي لا سال" الداخلية، ثم درس في ثانوية "باستير"، قبل أن يدرس الحقوق في باريس، قبل أن يدرس في معهد الدراسات السياسية في باريس، ثم يتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في العام 1988.
ارتبطت حياة هولاند الشخصية والسياسية منذ أيام شبابه الأولى حيث ارتبط برفيقته - المرشحة الرئاسية السابقة- سيجولين روايال في آواخر السبعينيات، واستمرا معا، وأنجبا 4 أطفال هم: توماس (1984)، كليمنس (1986)، جوليان (1987) وفلورا (1992)، ولكن علاقتهما التي استمرت أكثر من ربع قرن شهدت توترا كبيرا إثر ترشح روايال للانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2007، مرشحة عن الحزب الاشتراكي الفرنسي، وأعلن الاثنان انفصالهما بشكل رسمي ليلة الجولة الثانية في الانتخابات التي خسرتها رويال أمام وزير الداخلية آنذاك والمرشح اليميني نيكولا ساركوزي، ويعيش هولاند حاليًا مع الصحفية فاليري تريرفيلر، والتي قد تصبح سيدة فرنسا الأولى إذا أعلن هولاند زواجه بها بشكل رسمي.
بدأ اسم هولاند في الظهور سياسيا عندما تولى رئاسة اللجنة الداعمة لفرانسوا ميتران في حملته الانتخابية سنة 1974، وهو في العشرين من عمره، قبل أن ينضم لعضوية الحزب الاشتراكي رسميًا في العام 1979، ويعمل مساعدًا مقربًا ومديرًا لمكتب الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، وعدد من وزرائه.
وفي العام 1997 تولى منصب السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، وذلك حتى العام 2008، وشهدت تلك الفترة فوز هولاند بعضوية البرلمان الفرنسي عن منطقة الكوريز بوسطة فرنسا لدورتين، كانت الأولى منذ العام 1988 وحتى 1993، ثم الدورة الثانية التي بدأت منذ 2007 وحتى اليوم، وتولى رئاسة بلدية تول من 2001 حتى 2008، حيث ترأس المجلس العام لمنطقة الكوريز.
كما دعم هولاند خلال تلك الفترة رفيقته السابقة روايال مرشحة الحزب في انتخابات 2007 والتي خسرتها أمام ساركوزي بنحو 6 نقاط.
زادت شعبية فرانسوا هولاند كثيرًا منذ العام الماضي، الذي شهد تراجعًا في شعبية ساركوزي، واليمين الفرنسي بشكل عام، خاصة مع توالي تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتجسدت الزيادة الكبيرة في شعبيته في حصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي التي أعلنت نتائجها رسميا في التاسع من أكتوبر الماضي، حيث حصل على نحو 39% من إجمال الأصوات، وانتخب في الدورة الثانية من ذات الانتخابات في 16 أكتوبر، ليصبح المرشح الرسمي للحزب في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 56% من الأصوات.
ويعد الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند هو هو الرئيس اليساري الثاني في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، بعد فرنسوا ميتران الذي حكم ما بين 1981 و1995، ويعول الناخبون الفرنسيون كثيرًا على هولاند خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب معظم دول الاتحاد الأوربي، والتي ربما يكون إعلان هولاند عن سياسة مختلفة لمواجهتها هو عامل الحسم في فوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث أعلن هولاند أنه سيعمد للدفع نحو النمو وزيادة الانتاج عوضًا عن سياسة التقشف التي كان يتبعها سلفه.
من جهتها أشادت سيجولين روايال بما أسمته "الحملة الانتخابية الناجحة"، التي قام بها هولاند.
هولاند يثأر لهزيمة رفيقته السابقة.. ويصبح ثانى رئيس يسارى في تاريخ فرنسا - بوابة الأهرام
ولد الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند في 12 أغسطس من العام 1954 في مدينة روان، الواقعة في شمال غربي فرنسا، ويفوق عدد سكانها المائة ألف نسمة، لأب كان يعمل طبيبًا، وقضي سنوات طفولته في قرية من ضواحي المدينة تدعى "بوجيوم"، حيث ارتاد مدرسة "جان بابتيست دي لا سال" الداخلية، ثم درس في ثانوية "باستير"، قبل أن يدرس الحقوق في باريس، قبل أن يدرس في معهد الدراسات السياسية في باريس، ثم يتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في العام 1988.
ارتبطت حياة هولاند الشخصية والسياسية منذ أيام شبابه الأولى حيث ارتبط برفيقته - المرشحة الرئاسية السابقة- سيجولين روايال في آواخر السبعينيات، واستمرا معا، وأنجبا 4 أطفال هم: توماس (1984)، كليمنس (1986)، جوليان (1987) وفلورا (1992)، ولكن علاقتهما التي استمرت أكثر من ربع قرن شهدت توترا كبيرا إثر ترشح روايال للانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2007، مرشحة عن الحزب الاشتراكي الفرنسي، وأعلن الاثنان انفصالهما بشكل رسمي ليلة الجولة الثانية في الانتخابات التي خسرتها رويال أمام وزير الداخلية آنذاك والمرشح اليميني نيكولا ساركوزي، ويعيش هولاند حاليًا مع الصحفية فاليري تريرفيلر، والتي قد تصبح سيدة فرنسا الأولى إذا أعلن هولاند زواجه بها بشكل رسمي.
بدأ اسم هولاند في الظهور سياسيا عندما تولى رئاسة اللجنة الداعمة لفرانسوا ميتران في حملته الانتخابية سنة 1974، وهو في العشرين من عمره، قبل أن ينضم لعضوية الحزب الاشتراكي رسميًا في العام 1979، ويعمل مساعدًا مقربًا ومديرًا لمكتب الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، وعدد من وزرائه.
وفي العام 1997 تولى منصب السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، وذلك حتى العام 2008، وشهدت تلك الفترة فوز هولاند بعضوية البرلمان الفرنسي عن منطقة الكوريز بوسطة فرنسا لدورتين، كانت الأولى منذ العام 1988 وحتى 1993، ثم الدورة الثانية التي بدأت منذ 2007 وحتى اليوم، وتولى رئاسة بلدية تول من 2001 حتى 2008، حيث ترأس المجلس العام لمنطقة الكوريز.
كما دعم هولاند خلال تلك الفترة رفيقته السابقة روايال مرشحة الحزب في انتخابات 2007 والتي خسرتها أمام ساركوزي بنحو 6 نقاط.
زادت شعبية فرانسوا هولاند كثيرًا منذ العام الماضي، الذي شهد تراجعًا في شعبية ساركوزي، واليمين الفرنسي بشكل عام، خاصة مع توالي تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتجسدت الزيادة الكبيرة في شعبيته في حصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي التي أعلنت نتائجها رسميا في التاسع من أكتوبر الماضي، حيث حصل على نحو 39% من إجمال الأصوات، وانتخب في الدورة الثانية من ذات الانتخابات في 16 أكتوبر، ليصبح المرشح الرسمي للحزب في الانتخابات الرئاسية، حيث حصل على 56% من الأصوات.
ويعد الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند هو هو الرئيس اليساري الثاني في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، بعد فرنسوا ميتران الذي حكم ما بين 1981 و1995، ويعول الناخبون الفرنسيون كثيرًا على هولاند خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب معظم دول الاتحاد الأوربي، والتي ربما يكون إعلان هولاند عن سياسة مختلفة لمواجهتها هو عامل الحسم في فوزه بالانتخابات الرئاسية، حيث أعلن هولاند أنه سيعمد للدفع نحو النمو وزيادة الانتاج عوضًا عن سياسة التقشف التي كان يتبعها سلفه.
من جهتها أشادت سيجولين روايال بما أسمته "الحملة الانتخابية الناجحة"، التي قام بها هولاند.
هولاند يثأر لهزيمة رفيقته السابقة.. ويصبح ثانى رئيس يسارى في تاريخ فرنسا - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق