عرضت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم السبت لأول مرة شكل بطاقة الاقتراع في انتخابات الداخل التي تجرى يومي 23 و24 مايو الجاري، وشرح المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة جميع الضمانات الخاصة بمنع تقليد أو تزوير تلك البطاقة.
البطاقة مختلفة عن بطاقة اقتراع المصريين في الخارج، حيث إنها أطول منها بعض الشيء ومصقولة ولونها لبني وشعار لجنة الانتخابات الرئاسية ظهرها على عكس بطاقة الخارج التي يوجد الشعار عليها من الأمام.
وقال بجاتو: إن تلك البطاقة من الصعب تقليدها أو عمل مثلها لأن بها ضمانات هي وجود خاتم ضاغط خاص باللجنة على وجه البطاقة، كما يوجد برواز أسود على رموز المرشحين الموجود، وهذا البرواز ليس مجرد خط أسود بل كلمات مطبوعة بخط صغير جدا لا ترى بالعين المجردة، كما توجد كلمات أخرى تشكل إطارا حول علم مصر الموجود بشعار اللجنة المطبوع خلف البطاقة، ولم يفصح بجاتو عن تلك الكلمات حتى لا يمكن تزوير بطاقات مثلها.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن هذه الكلمات هي كلمتان مكتوبتان باللغة الإنجليزية وهي (Egypt 2012)، و(elections 2012).
وقال بجاتو: إن تلك الضمانات تجعل من الصعب تزوير بطاقة الاقتراع وعمل بطاقات دوارة، ولكن ليس من المستحيل عمل بطاقات مثلها، إلا أنه لن يتمكن المزيف من عمل بطاقات بنفس المواصفات خلال يومي التصويت في الانتخاب الأول، وإذا أراد أن يزورها لاستخدامها في مرحلة الإعادة فإن اللجنة ستعد بطاقة اقتراع مختلفة للإعادة.
وشدد على أن البطاقات مطبوعة في دفاتر كل واحد منها يحتوي على 100 بطاقة وكل بطاقة عليها رقم مسلسل ومدون على الجزء المتبقي منها في الدفتر، ومن ثم عند الفرز، فإن القاضي يقارن الرقم المسلسل على البطاقة الموجودة بالصندق والرقم الموجود بالدفتر ومن ثم من الصعب إدخال بطاقات خلاف المطبوعة من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية.
كما أوضح بجاتو أن اللجنة وضعت ضمانات عدم تصويت شخص نيابة عن آخر وذلك بوضع كشوف بأسماء الناخبين بكل لجنة ولكن ينقص الرقم القومي الخاص بكل شخص آخر رقمين بحيث لا يستطيع إلا الشخص نفسه الحضور للجنة وإكمال رقمه القومي والتصويت بنفسه، ومن ذلك نقضي على احتمال تصويت مكان متوفين موجودة أسماؤهم بقاعدة الناخبين، كما أن اللجنة رفضت إعطاء صور من كشوف قاعدة بيانات الناخبين لعدم استغلالها في أعمال دعائية أو التصويت مكان أشخاص متوفين.
كما أكد أنه لن يسمح للمنتقبات بالتصويت إلا بعد الكشف عن وجوههن وأيديهن للقضاة المشرفين على الانتخابات، وأن كل لجنة نسائية بها قاضية أو سكرتيرة امرأة للقاضي رئيس اللجنة، كما لن يسمح لمن يرتدي شارة تأييد لمرشح أو فانلة أو كاب عليه صورة مرشح أو اسمه فلن يسمح له بدخول اللجنة وإن أصر على الدخول فسيتم إبلاغ الشرطة للقبض عليه.
كما أوضح أن اللجنة وضعت ضوابط لمنع التأثير على الناخبين وهي منع تواجد مندوبي المرشحين في الحرم الانتخابي للجنة لمنع التاثير على قرار الناخب، وكذلك منع قيام مندوب للمرشح بمساعدة الناخب في الوصول لاسمه بكشف الناخبين وسيقوم بهذا الدور منسق للطابور من قبل اللجنة، وهو موظف من وزارة العدل ولا يمكن لغيره الوصول إلى كشف الناخبين بصحبة كل ناخب.
وقال بجاتو: إن كل لجنة حسب كثافة توزيع الناخبين بكل دائرة سيكون بها قاض لكل صندوق لمنع البلبة وسيكون هناك أمناء سر لكل لجنة من الموظفين بحيث يكون لكل ألف ناخب أمين سر، ويتم تدوين كل الإجراءات الخاصة بالتصويت في محضر الإجراءات ويوقع عليها رئيس اللجنة وأمناء السر، حتى تأتي مرحلة الفرز في نهاية اليوم الثاني للانتخاب الأول، ويتم الفرز في وجود مندوبي المرشحين ومندوبي منظمات المجتمع المدني وسائل الإعلام المصرح لهم بمتابعة العملية الانتخابية.
وكشف أن عدد من لهم حق التصويت داخل مصر 50 مليونا و407 آلاف، و266 ناخبا، وأن عدد الناخبين داخل وخارج مصر المسجلين فى قاعدة البيانات يقدر بـ50994070 ناخبا.
وقال: إن عدد اللجان العامة 351 لجنة على مستوى الجمهورية، وعدد المراكز الانتخابية 9334 مركزا، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و97 لجنة، وأن عدد القضاة المشرفين على عمليات الاقتراع 14 ألفا و509 قضاة.
"اللجنة العليا" تعرض شكل بطاقة انتخاب الرئيس.. وبجاتو يؤكد: من الصعب تزويرها - بوابة الأهرام
البطاقة مختلفة عن بطاقة اقتراع المصريين في الخارج، حيث إنها أطول منها بعض الشيء ومصقولة ولونها لبني وشعار لجنة الانتخابات الرئاسية ظهرها على عكس بطاقة الخارج التي يوجد الشعار عليها من الأمام.
وقال بجاتو: إن تلك البطاقة من الصعب تقليدها أو عمل مثلها لأن بها ضمانات هي وجود خاتم ضاغط خاص باللجنة على وجه البطاقة، كما يوجد برواز أسود على رموز المرشحين الموجود، وهذا البرواز ليس مجرد خط أسود بل كلمات مطبوعة بخط صغير جدا لا ترى بالعين المجردة، كما توجد كلمات أخرى تشكل إطارا حول علم مصر الموجود بشعار اللجنة المطبوع خلف البطاقة، ولم يفصح بجاتو عن تلك الكلمات حتى لا يمكن تزوير بطاقات مثلها.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن هذه الكلمات هي كلمتان مكتوبتان باللغة الإنجليزية وهي (Egypt 2012)، و(elections 2012).
وقال بجاتو: إن تلك الضمانات تجعل من الصعب تزوير بطاقة الاقتراع وعمل بطاقات دوارة، ولكن ليس من المستحيل عمل بطاقات مثلها، إلا أنه لن يتمكن المزيف من عمل بطاقات بنفس المواصفات خلال يومي التصويت في الانتخاب الأول، وإذا أراد أن يزورها لاستخدامها في مرحلة الإعادة فإن اللجنة ستعد بطاقة اقتراع مختلفة للإعادة.
وشدد على أن البطاقات مطبوعة في دفاتر كل واحد منها يحتوي على 100 بطاقة وكل بطاقة عليها رقم مسلسل ومدون على الجزء المتبقي منها في الدفتر، ومن ثم عند الفرز، فإن القاضي يقارن الرقم المسلسل على البطاقة الموجودة بالصندق والرقم الموجود بالدفتر ومن ثم من الصعب إدخال بطاقات خلاف المطبوعة من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية.
كما أوضح بجاتو أن اللجنة وضعت ضمانات عدم تصويت شخص نيابة عن آخر وذلك بوضع كشوف بأسماء الناخبين بكل لجنة ولكن ينقص الرقم القومي الخاص بكل شخص آخر رقمين بحيث لا يستطيع إلا الشخص نفسه الحضور للجنة وإكمال رقمه القومي والتصويت بنفسه، ومن ذلك نقضي على احتمال تصويت مكان متوفين موجودة أسماؤهم بقاعدة الناخبين، كما أن اللجنة رفضت إعطاء صور من كشوف قاعدة بيانات الناخبين لعدم استغلالها في أعمال دعائية أو التصويت مكان أشخاص متوفين.
كما أكد أنه لن يسمح للمنتقبات بالتصويت إلا بعد الكشف عن وجوههن وأيديهن للقضاة المشرفين على الانتخابات، وأن كل لجنة نسائية بها قاضية أو سكرتيرة امرأة للقاضي رئيس اللجنة، كما لن يسمح لمن يرتدي شارة تأييد لمرشح أو فانلة أو كاب عليه صورة مرشح أو اسمه فلن يسمح له بدخول اللجنة وإن أصر على الدخول فسيتم إبلاغ الشرطة للقبض عليه.
كما أوضح أن اللجنة وضعت ضوابط لمنع التأثير على الناخبين وهي منع تواجد مندوبي المرشحين في الحرم الانتخابي للجنة لمنع التاثير على قرار الناخب، وكذلك منع قيام مندوب للمرشح بمساعدة الناخب في الوصول لاسمه بكشف الناخبين وسيقوم بهذا الدور منسق للطابور من قبل اللجنة، وهو موظف من وزارة العدل ولا يمكن لغيره الوصول إلى كشف الناخبين بصحبة كل ناخب.
وقال بجاتو: إن كل لجنة حسب كثافة توزيع الناخبين بكل دائرة سيكون بها قاض لكل صندوق لمنع البلبة وسيكون هناك أمناء سر لكل لجنة من الموظفين بحيث يكون لكل ألف ناخب أمين سر، ويتم تدوين كل الإجراءات الخاصة بالتصويت في محضر الإجراءات ويوقع عليها رئيس اللجنة وأمناء السر، حتى تأتي مرحلة الفرز في نهاية اليوم الثاني للانتخاب الأول، ويتم الفرز في وجود مندوبي المرشحين ومندوبي منظمات المجتمع المدني وسائل الإعلام المصرح لهم بمتابعة العملية الانتخابية.
وكشف أن عدد من لهم حق التصويت داخل مصر 50 مليونا و407 آلاف، و266 ناخبا، وأن عدد الناخبين داخل وخارج مصر المسجلين فى قاعدة البيانات يقدر بـ50994070 ناخبا.
وقال: إن عدد اللجان العامة 351 لجنة على مستوى الجمهورية، وعدد المراكز الانتخابية 9334 مركزا، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و97 لجنة، وأن عدد القضاة المشرفين على عمليات الاقتراع 14 ألفا و509 قضاة.
"اللجنة العليا" تعرض شكل بطاقة انتخاب الرئيس.. وبجاتو يؤكد: من الصعب تزويرها - بوابة الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق